وزيرة التعليم الفرنسية تعلن عدم ارتداء العباءة في المدارس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزيرة التعليم الفرنسية غابرييل أتال، اليوم، بعدم ارتداء العباءة في المدارس والذي سبب جدل وانتقادات خاصة من اليسار الراديكالي حول منع الزي الإسلامي التقليدي للمرأة في الفصول الدراسية.
الجدير بالذكر أنه لن تتمكن الطالبات في فرنسا بعد الآن من ارتداء العباءة، وهو اللباس الإسلامي التقليدي الذي يغطي الجسم كله باستثناء الوجه واليدين.
وأوضحت أتال قائلاً: "عندما تدخل أحد الفصول الدراسية، لا ينبغي أن تكون قادرة على التعرف على دين التلاميذ في لمحة واحدة ، فالمدرسة مبنية على العلمانية.
أعرب زعيم حركة La France Insoumis e، ميلينشون ، الذي انتقد بشدة "الحرب الدينية العبثية الجديدة".
بينما تحدثت النائبة كليمنتين أوتان عن "الزي الإسلامي" قائلة من الواضح أنها منتشرة على نطاق واسع في البلدان الإسلامية، ففي المملكة العربية السعودية كانت العباءة السوداء إلزامية للنساء في الأماكن العامة حتى عام 2018، عندما ألغى الأمير محمد بن سلمان هذا الإلزام.
واضاف عبد الله زكري نائب رئيس المجلس الفرنسي للعبادة الإسلامية، أنها مجرد "شكل من أشكال الموضة"، "إذا ذهبت إلى بعض المتاجر، ستجد عباءات ، وإنه فستان طويل وواسع، لكن ليس له ما يربطه"افعلوا بالدين".
واضطر عتال للرد على مديري المدارس الذين سألوه عما يجب فعله في مواجهة انتشار موضة العباءة، لكنه رفض "نشر كتالوجات تحدد طول الفساتين" المسموح بها. . والآن بدلاً من ذلك، عتال، الذي لا يعتبر العباءة فقط "تبرجاً للعلامة الدينية" التي يحظرها القانون، بل إن ارتدائها سيكون جزءاً من "هجوم سياسي" يجب على فرنسا العلمانية أن تتصدى أمامه.
وأكد العتال "لا يوجد مكان للعباية في مدرستنا في الأشهر الأخيرة، تضاعفت انتهاكات العلمانية، لا سيما مع عرض هذه الملابس الدينية مثل العباءة والقميص (النسخة الرجالية، المحرر)".
أما زعيم الحزب جان لوك ميلينشون، فهو أكثر صرامة، حيث يرى أن العودة إلى المدرسة بعد العطلة "ستهيمن عليها حرب دينية عبثية جديدة" بالنسبة له، فهي حرب "مصطنعة تماما": "متى يكون السلام المدني والعلمانية الحقيقية، التي تتوحد بدلا من السخط؟".
ما هي العباءة منذ بعض الوقت، تم بيع العباءة، وهي لباس نسائي إسلامي يغطي الجسم كله ومتوفر أيضًا بألوان زاهية، في كل مكان وحتى في المتاجر العالمية وأصبحت ذات شعبية كبيرة بين فتيات الضواحي اللاتي يتباهين بها في الفصول الدراسية ، ومنذ عدة أشهر ظهرت موضة العباءة بشكل واضح في فرنسا على وجه الخصوص، وعلى عكس المعركة الماضية ضد البرقع أو الحجاب، تركز النقاش حول إمكانية حظر اللباس التقليدي غير الديني، ومع ذلك، "يوصي" الممثلون الإسلاميون الأكثر صرامة بارتدائه لأنه يترك فقط اليدين مكشوفتين، بالإضافة إلى الوجه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا الزي الإسلامي الطالبات في فرنسا
إقرأ أيضاً:
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد بتعزيز انتماء الطلاب الوطني .. وزارة التعليم تؤكد على إداراتها التعليمية تطبيق الزي السعودي داخل المدارس الثانوية
إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله- بضرورة الاهتمام بقيم التعليم وتعزيز انتماء الطلاب الوطني، ألزمت وزارة التعليم طلاب المدارس الثانوية الحكومية والأهلية بالتقيد بالزي الوطني “الثوب والغترة أو الشماغ” بالنسبة للسعوديين، والتقيد بارتداء الثوب بالنسبة لغير السعوديين، ويستثنى من ذلك طلاب المدارس الأجنبية.
ويأتي توجيه سمو ولي العهد في إطار حرص سموه على ربط الأجيال الحالية والمُستقبلية بالهوية السعودية الأصيلة وتنشئتهم على الاعتزاز والافتخار بها.
اقرأ أيضاًالمملكةشيخ الأزهر يستقبل سفير خادم الحرمين لدى مصر
وأكدت وزارة التعليم أنه امتثالًا للتوجهات الوطنية الهادفة إلى غرس المبادئ والقيم وتعزيز الانتماء الوطني ورفع الوعي بأهميته وتعظيم أثره لدى الشرائح المستهدفة، سعت الوزارة إلى مواكبة هذا التوجه بما يعزز الولاء للقيادة الرشيدة، والانتماء لهذه البلاد المباركة، ويمثل الزي الوطني أحد أهم المظاهر التي تُشكّل هوية أي مجتمع، وكذلك امتدادًا للنهج المعمول به في المبادرات التي تطلقها حكومة المملكة وترسخ للهوية الوطنية كجزء أصيل ضمن مستهدفات تحقيق رؤية المملكة 2030، ويأتي اعتماد الزي الوطني السعودي في المدارس خطوة لتوثيق ارتباط أبنائنا بوطنهم وهويتهم السعودية الأصيلة.
وأوضحت الوزارة أن الالتزام بضوابط الزي المدرسي والمظهر الخارجي للطلبة أثناء الدوام الرسمي سيكون جزءًا من البيئة التعليمية، مبينة أن هذا القرار سيصاحبه حملات تعريفية وبرامج توعوية تستهدف الطلاب وأولياء الأمور؛ لتعزيز فهم أهمية تطبيق الزي الوطني السعودي أثناء اليوم الدراسي ودوره في بناء الهوية الوطنية للأجيال القادمة.