الرئيس الايراني: سنسترجع أموالنا أينما كانت.. من يعادينا نقطع يده
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن إيران ستسترجع أموالها أينما كانت من خلال المحادثات والمفاوضات، كاشفا أنه سيسعى لزيارة اليابان قريبا. وطالب رئيسي اليابان بالتصرف باستقلالية عن الولايات المتحدة الأمريكية، وألا تتأثر بالضغوط التي تفرض عليها وألا تنسى الظلم الذي تعرضت له من أمريكا.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أن الغرب لم ينفذ تعهداته النووية، لكن ومن أجل ألا تكون للدول الغربية أي ذريعة لم نترك طاولة المفاوضات.
وختم رئيسي بالتأكيد أن "كل دولة تمد يد الصداقة لنا، نقابلها بنفس الأمر ونمد يد الصداقة لها، وكل من يعادينا نقطع يده"، وفق تعبيره.
وكانت طهران أعلنت بوقت سابق الإفراج عن "جزء ملحوظ" من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق.
وتوصلت الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق في أغسطس الجاري، يتم بموجبه الإفراج عن سجناء والإفراج أيضا عن قرابة 6 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف