“مودة” تعقد ورشة تدريبية بعنوان “الخدمات المقدمة للناجين وأطفالهم من العنف الأسري”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
محمد الغشام – الجزيرة
عقدت جمعية مودة بمقرها بالرياض ورشة تدريبية بعنوان “الخدمات المقدمة للناجين وأطفالهم من العنف الأسري” على شرف صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية مودة، وقدمتها المدربة الدكتورة ليسي سلون، بحضور عدد من الجهات ذات العلاقة.
ويأتي ذلك ضمن جهود الجمعية وحرصها على بناء الجسور مع مستفيديها بالطرق الأفضل والأسلم؛ لتحقيق أفضل المخرجات وأكثرها جودة في إطار عملها في اختصاصها باستقرار الأسرة وتماسك المجتمع السعودي.
يُذكر أن هذه الورشة التي تقام على مدى 4 أيام تهدف إلى إعداد المتدربين، وتمكينهم من الاستراتيجيات والتقنيات التي تحفز الاستجابة للصدمات التي يتعرض لها الناجون وأطفالهم، تعزيزًا لبرامج المسؤولية المجتمعية.
وافتتحت صاحبة السمو الأميرة لولوة بنت نواف آل سعود رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الورشة، وأكدت أن الجمعية ركزت على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجة القضايا الأسرية، وذكرت أن الجمعية أضافت فئة جديدة، هي فئة المعنفات، وتم بالفعل تفعيل أول مركز من مراكز الحماية الاجتماعية للمجتمع بناء على نتائج دراستها المحلية. وقالت: من هذا الباب عملنا على إطلاق هذه الورشة التدريبية والتأهيلية المتميزة.
كما اختتمت رئيس مجلس الإدارة كلمتها بشكر الشريك الداعم لهذه الورشة التدريبية (مؤسسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الخيرية)، التي كان لها دور كبير ومساهمة في إنجاح هذه الورشة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
"المناطق الاقتصادية" تنظم ورشة في مجال إصدار شهادات الطاقة المتجددة
مسقط- الرؤية
نظمت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أمس، ورشة عمل متخصصة في مجال إصدار شهادات الطاقة المتجددة ضمن جهودها لتعزيز قدرات المصانع العُمانية في تقليص الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسيتها من خلال التزامها بالمعايير البيئية الدولية، وتهيئة المصانع العمانية لمتطلبات المرحلة المقبلة في ظل استراتيجية سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050.
واستهدفت الورشة ممثلي من المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية التي تشرف عليها الهيئة بالإضافة إلى ممثلي عدد من الشركات والمهتمين في هذا الجانب.
وركزت الورشة على المكاسب التي تحققها المصانع والشركات العاملة في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية من خلال حصولها على شهادات الطاقة المتجددة (IREC) التي تعد إحدى شهادات خصائص الطاقة (EAC) موضحة أن شهادات الطاقة المتجددة تستخدم لتتبع والتحقق من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة أو من مصادر وقود ذات انبعاثات كربونية منخفضة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح داخل شبكة الكهرباء.
وتطرقت الورشة إلى شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-REC) التي تعد أكثر شهادات الطاقة المتجددة استخدامًا، وأشارت الورشة إلى أنه يمكن لأي شركة، بما في ذلك المصانع، الحصول على شهادات الطاقة المتجددة الدولية والتأكيد على تحقيقها انبعاثات صفرية للطاقة التي تستخدمها إذا حققت الاشتراطات المطلوبة من الجهات المعنية بإصدار الشهادة.
وتناولت الورشة الفرق بين شهادات الطاقة المتجددة وغيرها من الشهادات البيئية الأخرى، موضحة أن شهادات الطاقة المتجددة الدولية (I-REC) والشهادات المماثلة الأخرى مخصصة لتتبع وتوثيق الكهرباء داخل شبكة الكهرباء، أما الشهادات البيئية الأخرى مثل شهادات الكربون فهي تركز على تقدير انبعاثات الكربون "المتجنبة" أو "المزالة" التي قد تكون أو لا تكون مرتبطة بالكهرباء، وهذا النوع من الشهادات غير قادر على تتبع وتوثيق الكهرباء داخل الشبكة.
وتضمنت الورشة إلى المكاسب التي تحققها المصانع العمانية من حصولها على شهادات الطاقة المتجددة، والخطوات التي يجب اتباعها للحصول على هذه الشهادات والجهة المسؤولة عن إصدارها في سلطنة عُمان، مؤكدة أن تقييم الشركات، وخاصة منتجاتها، يتم بناءً على كثافة انبعاثات الكربون الخاصة بها، وهو ما يعني أن الشركات والمنتجات ذات الانبعاثات الكربونية العالية ستصبح أقل تنافسية بمرور الوقت.
من جانبه، قال مازن بن منصور البلوشي رئيس قسم الدراسات الفنيّة بقطاع الالتزام والتشريعات بالهيئة إن شهادات الطاقة المتجددة الدولية تعد طريقة معتمدة لحساب الانبعاثات ضمن النطاق الثاني لمنهجية المحاسبة المبنية على السوق، وهذه الطريقة مطلوبة ضمن أي حسابات للانبعاثات الكربونية تتوافق مع بروتوكول الغازات الدفيئة، ومعايير الجودة العالمية "آيزو"، ومبادرة الأهداف المستندة إلى العلم، والمبادرة العالمية للتقارير، وغيرها من المبادرات الأخرى التي تنطبق على الشركات في سلطنة عُمان. وأضاف أن حصول المصانع العُمانية على شهادات الطاقة المتجددة، يمثل تأكيدًا على انخفاض الانبعاثات الكربونية لديها؛ الأمر الذي يُسهم في تعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والدولية في ظل سعي معظم الشركات في جميع أنحاء العالم للبحث عن منتجات تتميز بانخفاض الانبعاثات الكربونية داخل سلاسل التوريد الخاصة بها.