ارتفاع جديد في أسعار الذهب.. الأصفر يتجاوز نقطة هامة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم، الثلاثاء، فوق مستوى الـ 1950 دولارا للأوقية، وهو المستوى الذي يعتبره بعض الخبراء بمثابة نقطة انطلاق نحو تحقيق مكاسب إضافية.
يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، وذلك قبل صدور بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي والوظائف الأمريكية الحاسمة هذا الأسبوع، والتي يمكن أن تحدد توقعات أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه، تترقب الأسواق أيضًا صدور بيانات مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، بجانب بيانات فرص العمل (JOLTs)، اليوم الثلاثاء.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.24% إلى 1951 دولارا للأوقية.
فيما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.2% إلى 1924 دولارت للأوقية.
على الجانب الآخر، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.11% إلى 103.880 نقطة.
وارتفعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات أمس، الاثنين، رغم استقرار مؤشر الدولار عند أعلى مستوى له منذ نهاية يوليو.
وصعدت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم ديسمبر عند التسوية، بنسبة 0.35% أو ما يعادل 6.9 دولار، إلى 1946.8 دولار للأوقية.
وارتفعت أسعار الذهب خلال الساعات القليلة الماضية، بفعل انخفاض الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، في حين ابتعدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات عن أعلى مستوياتها منذ عام 2007 التي سجلتها الأسبوع الماضي.
ويجعل ضعف الدولار الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
من بين سلسلة البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها هذا الأسبوع، سيكون التركيز على مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي "مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي" المقرر صدوره يوم الخميس، بجانب تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة.
وكتب محللو هيرايوس في مذكرة: "وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي الآن هي أنه لن يكون هناك ركود. بالإضافة إلى ذلك، مع التضخم الأساسي المرتفع، يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي أن يبقي أسعار الفائدة أعلى لفترة أطول، وربما يرفعها أكثر".
وأضافوا أنه مع ارتفاع أسعار الفائدة، من المرجح أن يتباطأ الإنفاق الاستهلاكي ويصبح الركود شبه حتمي، ما سيؤدي إلى انخفاض عائدات السندات وضعف أسعار الدولار والذهب.
وقال بارت ميليك، خبير استراتيجيات أسواق السلع لدى "تي دي كوموديتيز"، في تصريحات لـ "سي إن بي سي"، إن قوة سوق العمل، ونمو معدلات التوظيف والأجور، سوف تؤدي إلى مزيد من الضغوط على معدل التضخم، الأمر الذي قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي للإبقاء على ارتفاع الفائدة.
وأضاف أن الذهب قد يتراجع إلى مستوى 1900 دولار للأوقية في حال بقيت المؤشرات الاقتصادية بتلك القوة، بل قد يتراجع الذهب إلى مستوى 1840 دولارًا للأوقية.
فيما أفاد صندوق "SPDR Gold Trust"، أكبر صندوق متداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم، بأن ممتلكاته ارتفعت بنسبة 0.3% إلى 886.64 طن متري يوم الاثنين.
وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.3% عند 24.32 دولار للأونصة، فيما ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 966.11 دولار، بعد أن افتتح عند أعلى مستوى له في شهر.
وخسر البلاديوم 0.8 بالمائة إلى 1244.32 دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع محدود في أداء البورصة المصرية صباح اليوم الاثنين
شهدت البورصة المصرية تحركات إيجابية محدودة في مستهل تداولات اليوم، الاثنين، حيث أضاف رأس المال السوقي نحو ملياري جنيه ليصل إلى 2.225 تريليون جنيه.
وأظهرت مؤشرات السوق أداءً متبايناً، إذ تقدم المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.19% ليسجل 30,430 نقطة، بينما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بشكل طفيف بنسبة 0.07% إلى مستوى 8,445.36 نقطة. واستقر مؤشر "إيجي إكس 100" عند 11,559.22 نقطة، في حين هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.26% إلى 3,131.95 نقطة.
وسجلت التعاملات نشاطاً ملحوظاً، حيث بلغت قيمتها 421.36 مليون جنيه، بتداول 97.33 مليون سهم عبر 6,623 عملية. وتباين أداء الأسهم، حيث صعدت أسعار 39 شركة، وتراجعت 20 شركة، بينما استقرت 125 شركة.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، سجل الأجانب والعرب صافي شراء بقيمة 112.23 مليون جنيه و2.59 مليون جنيه على التوالي، بينما اتجه المستثمرون المصريون للبيع بصافي 114.82 مليون جنيه.
وتعكس هذه المؤشرات استمرار ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري، مع توجه محلي نحو جني الأرباح في ظل تحسن محدود بأداء السوق.