واجهت رائد الأعمال محمد بن خلف الصبحي العديد من التحديات والمعوقات عندما أراد تأسيس مشروعه الخاص في مجال تدقيق الحسابات والاستشارات المالية، أهمها الخوف من المغامرة والدخول في مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى ظروف جائحة كورونا وما خلفته من آثار مختلفة، وصعوبة البحث عن الزبائن والمتعاملين مع المؤسسة وكسب ثقتهم.

لكنه تغلب على هذه التحديات من خلال الحصول على الدعم والتسهيلات من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبحث عن أعمال أخرى يمكن القيام بها وبطرق متعددة، بالإضافة إلى التسويق عن طريق القنوات المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد الصبحي أنه قرر تأسيس مؤسسة "الخير لتدقيق الحسابات والاستشارات المالية" لأن لديه خبرة وظيفية تقارب 35 عاما في الوظائف التخصصية والإشرافية، وقال: تقدم المؤسسة عددا من الخدمات والأعمال أهمها تدقيق الحسابات، والاستشارات المالية والاقتصادية، ودراسات الجدوى للمشاريع، ومساعدة المؤسسات والشركات في جهاز الضرائب.

وبالنسبة للدعم المادي، قال: إنني أضع في الاعتبار وجود رأسمال لمواجهة أي أزمة مالية خلال عام واحد، أما بالنسبة للدعم المعنوي فيكمن في وجود زبائن ومتعاملين مع مؤسسة ومسوقين في نفس الوقت.

مشيرا إلى أنه شارك في عدد من الفعاليات المحلية أهمها المشاركة في أغلب البرامج وحلقات العمل التي تنظمها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى حضور الفعاليات الخاصة للمدقق على مستوى الخليج. ويسعى الصبحي للتوسع في مشروعه من خلال افتتاح أفرع جديدة، بالإضافة إلى زيادة مجالات الأعمال التي تقدمها الشركة لزبائنها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالإضافة إلى

إقرأ أيضاً:

كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية

تعد الملاريا واحدة من أقدم وأخطر الأمراض المعدية في العالم، ولا يزال تهديدًا صحيًا قائمًا في العديد من المناطق الاستوائية. 

في الماضي، كانت الملاريا تعتبر مرضًا موسميًا، إلا أنها أصبحت اليوم تهديدًا صحيًا مستمرًا يشكل تحديًا كبيرًا، وتكثر حالات الملاريا في المناطق الاستوائية حيث توفر البيئة الظروف المثالية لتكاثر البعوض الذي ينقل المرض. 

تستمر الملاريا في حصد الأرواح بسبب التأخر في التشخيص، وقلة الوعي، وسوء الفهم لعلامات المرض. 

أعراض الملاريا

مثل الحمى، القشعريرة، الضعف، والصداع، يمكن أن تتشابه مع أعراض الأمراض الفيروسية الشائعة الأخرى، ما يؤدي إلى التأخر في الحصول على العلاج اللازم وزيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة. 

فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في نجاح العلاج والوقاية من التدهور الصحي.

من الجوانب المشرقة في مكافحة الملاريا هو التقدم العلمي الكبير الذي تم إحرازه في السنوات الأخيرة، واليوم هناك تقنيات تشخيصية متقدمة وعلاجات فعّالة لمكافحة المرض. 

وتعتبر اللقاحات نقطة تحول رئيسية في هذا المجال، فعلى سبيل المثال، تم ترخيص لقاح RTS،S، الذي يعد أول لقاح مرخص ضد الملاريا، وهو خطوة هامة نحو تخفيف العبء العالمي للملاريا. 

الوقاية حجر الزاوية في مكافحة الملاريا

الوقاية تظل من أفضل الطرق للتصدي للملاريا، وهناك العديد من التدابير الوقائية البسيطة التي يمكن أن يتبناها كل فرد للمساعدة في تقليل خطر الإصابة:

النوم تحت ناموسيات: هذه الخطوة تعتبر واحدة من أبسط طرق الوقاية وأكثرها فعالية.ارتداء ملابس طويلة الأكمام: خصوصًا عند الخروج في المساء أو في المناطق التي يوجد فيها البعوض بكثرة.الحفاظ على سلامة ستائر النوافذ: يمنع البعوض من الدخول إلى المنازل.التخلص من المياه الراكدة: البعوض يتكاثر في المياه الراكدة مثل البرك، والحاويات غير المستخدمة، لذا من الضروري التخلص منها بانتظام.

مقالات مشابهة

  • محمد جبران يكشف تفاصيل التحديات في إعداد قانون العمل الجديد
  • بمشاركة "الجدعان".. المؤسسات المالية الدولية تدعم إعادة إعمار سوريا
  • كيف يمكننا التغلب على الملاريا؟.. إجراءات ضرورية
  • محمد الأبجيجي: الكبد له وظيفة ربانية تساعد الإنسان على التخلص من السموم
  • حمدان بن محمد يوجه بتنظيم الدورة القادمة من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في أبريل 2026
  • «المالية» تنظم جلسة توعوية للطلبة الإماراتيين بواشنطن
  • الضرائب: وزير المالية يتابع باستمرار تطبيق بنود التسهيلات على أرض الواقع للوصول لأفضل النتائج
  • ضبط 623 قالب حشيش في عمران
  • «غرفة دبي» تنظم 252 اجتماعاً للأعمال في لواندا
  • وزير قطاع الأعمال: فرص استثمارية واعدة أمام المستثمرين الكويتيين وتوفير كافة التسهيلات