“تي سي إل” تنال لقب “شركة الالكترونيات للعام” ضمن جوائز ستيفي العالمية للأعمال 2023
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت “تي سي إل” TCL للإلكترونيات، المُدرجة في بورصة هونغ كونغ «برمز 1070»، ثاني أفضل علامة تجارية على مستوى العالم في انتاج أجهزة التلفاز والعلامة الأولى عالمياً في انتاج أجهزة التلفاز ذات الشاشات حجم 98 بوصة، عن حصولها على جائزة ستيفي الذهبية عن فئة “شركة الالكترونيات الكبيرة للعام” خلال الدورة الـ 20 من حفل توزيع جوائز ستيفي العالمية للأعمال.
وجرى اختيار الفائزين بجوائز ستيفي من خلال عملية تحكيم دقيقة، تضمنت تقييمات لأكثر من 230 مسؤول تنفيذي حول العالم. حيث أجرت لجنة التحكيم الموقرة تقييماً لأكثر من 3700 طلب ترشيح تقدمت به مؤسسات من مختلف الأحجام وذلك بناء على إنجازاتها وإسهاماتها وتأثيرها الإيجابي عبر مختلف الفئات.
وبهذه المناسبة، قالت السيدة “ساني يانغ”: “إنه لشرف وامتياز لنا أن يتم تكريمنا بجوائز ستيفي العالمية للأعمال المرموقة. نحن في “تي سي إل” TCL حريصون على تكريس جهودنا لتحسين حياة وتجارب الناس من خلال تقنياتنا المبتكرة. وهذا التكريم ما هو إلا تأكيد على فلسفتنا التي نسترشد بها في “تي سي إل” TCL والمتمثلة في إلهام وتمكين الأشخاص من مواصلة سعيهم نحو تحقيق إنجازات عظيمة في حياتهم”.
وأضافت: “هذا الفوز هو ثمرة العمل الشاق والشغف وروح الإبداع لدى أعضاء فريق “تي سي إل” TCL بأكمله والذي لولا جهوده الحثيثة وتفانيه لما كان ممكناً إحراز تلك الانجازات. وهو دليل أيضاً على قوة وعد “تي سي إل” والتزامها الراسخ بأن تكون مصدر إلهام لتحقيق الانجازات العظيمة، وسوف نواصل سعينا للارتقاء بمعايير التميز عبر الاستعانة بفريق عملنا من أصحاب المواهب والكفاءات العالية في الشركة”.
وتعد جائزة ستيفي الذهبية عن فئة “شركة الالكترونيات الكبيرة للعام” بمثابة شهادة على تفاني TCL بدفع حدود الابتكار وإرساء معايير جديدة على مستوى الصناعة. وتكرّم هذه الجائزة الإسهامات البارزة للشركة في قطاع الإلكترونيات، كما تترجم سعيها الحثيث نحو تقديم منتجات عالية الجودة وتجربة عملاء لا تضاهى.
وإضافة إلى النجاحات الإجمالية التي حققتها الشركة، تُسلط جوائز ستيفي العالمية للأعمال الضوء على الأفراد الاستثنائيين ضمن شركة TCL للالكترونيات. حيث تم تكريم السيدة “ساني يانغ”، المديرة العامة للشركة، بجائزة ستيفي الفضية عن فئة “سيدة الأعمال للعام”. وهذا التقدير يعكس قيادتها الاستثنائية ورؤيتها الطموحة وإسهاماتها الكبيرة في نجاح الشركة، إلى جانب تأثيرها الإيجابي باعتبارها نموذج يُحتذى به للسيدات في عالم الأعمال.
وعلاوة على ذلك، حصدت TCL أيضاً جائزة ستيفي البرونزية تقديراً لالتزامها بالإبداع وتطوير منتجات مبتكرة وذلك عن فئة “الإنجاز في ابتكار المنتجات”. حيث نالت هذا التكريم أجهزة تلفاز الشركة من السلسلة C، التي تعد مثالاً ساطعاً على حرص الشركة على دمج التكنولوجيا الحديثة والعصرية بتصميم يتمحور حول المستخدمين، مما يرسخ مكانة TCL كشركة رائدة على مستوى الصناعة في مجال الابتكار.
ويجسد النجاح الذي أحرزته TCL في حفل توزيع جوائز ستيفي العالمية للأعمال 2023 التزام الشركة الثابت بالتميز والابتكار وتوفير قيمة استثنائية لعملائها. وكشركة رائدة عالمياً في صناعة الإلكترونيات، تتهيأ TCL لمواصلة جهودها في إعادة تشكيل مشهد التكنولوجيا وتعزيز مستوى جودة حياة الأفراد حول العالم.
وتعد جوائز ستيفي العالمية للأعمال برنامج رائد عالمياً لجوائز الأعمال. ويحق لجميع الأفراد والمؤسسات حول العالم – من القطاعين العام والخاص، والمنظمات الربحية وغير الربحية والشركات الكبيرة والصغيرة – التقدم بطلبات الترشح للجوائز. وكانت جوائز ستيفي العالمية للأعمال 2023 استقبلت طلبات من مؤسسات في 61 دولة وإقليم. وسيتم الاحتفاء بالفائزين أثناء مأدبة ستقام في فندق “كافاليري والدورف أستوريا”، في روما بإيطاليا، يوم الجمعة الموافق 13 أكتوبر 2023.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عن فئة
إقرأ أيضاً:
برئاسة عبدالله بن زايد.. “مجلس التعليم والتنمية البشرية” يعقد اجتماعه الأول للعام 2025 ويناقش أولويات المرحلة المقبلة
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، بحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، الاجتماع الأول للمجلس للعام 2025 في مقر وزارة الخارجية في أبوظبي.
وناقش المجلس أولويات المرحلة المقبلة، ضمن التوجهات الإستراتيجية الجديدة بما فيها مستجدات عمل وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي، وخطط تفعيل وزارتي تمكين المجتمع والأسرة.
وأكد سموه في بداية الاجتماع، على المسؤولية والدور الإستراتيجي الذي يؤديه المجلس لتوجيه الخطط والسياسات في التعليم والتنمية البشرية والمجتمع نحو أهداف واحدة ومترابطة تعكس رؤية وتطلعات القيادة.
وقال سموه إن التشكيل الجديد لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع بأعضائه ولجانه ومجالات عمله، يعكس الثقة الكبيرة والغالية التي أولتها القيادة، والتي تدفعنا إلى مرحلة جديدة في بذل الجهد وتحقيق الإنجازات التي تستحقها دولة الإمارات.
وأثنى سموه على جهود الجهات في تحديد أولوياتها للمرحلة القادمة، مؤكدًا أهمية تكثيف التعاون مع جميع الشركاء وأفراد المجتمع من أجل تنفيذ الخطط والإستراتيجيات المرسومة، إلى جانب أهمية بناء فرق عمل منتجة ومتميزة في الجهات لديها القدرة على التفكير الإستراتيجي والمبادرة والإبداع والابتكار وتحمل المسؤولية والتواصل البناء والانفتاح على التعلم.
وحث سموه جميع أعضاء المجلس وفرق عملهم بأن يكونوا خلاقين للفرص والأفكار المبتكرة والمبدعة لتنفيذ الخطط والسياسات التي تركز على الأثر وليس على المخرجات، مؤكدًا سموه : “ أن المسؤولية كبيرة، والأمانة أكبر، وواجبنا أن نعمل بروح الفريق الواحد، وأن نفعل ما نقوله، ولا نتردد في طرح ومناقشة الأفكار الجديدة أو إعادة النظر في الأفكار السابقة وتغييرها في حال كان ذلك في مصلحة شعب دولة الإمارات ونموه وتقدمه وتعزيز تنافسيته”.
وأضاف سموه: “ التعليم هو محور التنمية، واليوم لدينا فرصة بأن نوائم بين منظومة التعليم وتنمية الفرد وتمكين المجتمع والأسرة، بمشاركة الجميع، فالمجتمعات المتطورة تُبنى على ركائز معرفية صلبة، وهو ما نسعى لترسيخه، من خلال بناء منظومة تعليمية ومجتمعية وطنية شاملة ومتكاملة تركز على تنمية رأس المال البشري وتمكّن المجتمع وترسّخ قيمه وهويته، وتغطي جميع مراحل حياة الفرد منذ نشأته وحتى تأسيسه لأسرته ومساهمته في مجتمعه، بما يسهم في رسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة في دولة الإمارات”.
من جانبها، أكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن المجلس يمضي بخطى ثابتة في تحقيق أهدافه بما يعكس رؤية وتطلعات القيادة، وذلك عبر تطبيق الخطط والسياسات المدروسة من جذورها بنهج إستراتيجي ومتكامل يركز على الأثر، ويستند إلى السياق المحلي ويعزز من قيم المشاركة والتعاون الوثيق بين جميع الشركاء.
وقالت سموها، إن المجلس يستهل العام الجديد بمزيد من الطموح والتصميم على مواصلة رحلة تنمية المجتمع الإماراتي، وفق توجهات إستراتيجية تركز على الإنسان، وتولي اهتمامًا كبيرًا بمختلف الجوانب التي تُعنى بتطوير مهاراته وقدراته وإطلاق طاقاته وإبداعاته، مع التركيز على الأهمية الإستراتيجية للتعلم المستمر كونه ضرورة حياتية يحتاجها كل فرد، ومسؤولية مستمرة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع.
وتم عقد الاجتماع بحضور معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد المنان العور وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومعالي جاسم بوعتابة الزعابي رئيس الدائرة المالية – أبوظبي، ومعالي هاجر أحمد الذهلي ، الأمين العام للمجلس.
واستعرضت معالي هاجر أحمد الذهلي ، الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ، مستجدات عمل المجلس ضمن الهيكلة والتوجهات الجديدة والتي تتمحور حول تعزيز الحوكمة ومواءمة الإستراتيجيات والسياسات بين التعليم والتنمية البشرية وتنمية المجتمع والأسرة إلى جانب متابعة تنفيذ المشاريع والسياسات ذات الأولوية لدى القيادة.
وأكدت معاليها أن منهجية عمل المجلس تهدف إلى رفع مستوى الإنتاجية وتعزيز المسؤولية والمسائلة، وتقليل البيروقراطية وتحسين التواصل والتعاون فيما بين الشركاء في الجهات الحكومية والخاصة، وبالتعاون مع مختلف أفراد المجتمع نحو رؤية وأهداف واحدة، مع أهمية زيادة الكفاءة في إدارة الموارد المالية والبشرية وجذب المواهب والقدرات والاحتفاظ فيها وتمكينها بما يتناسب مع الاحتياجات والأولويات الرئيسية.
من جانبها استعرضت معالي سارة بنت يوسف الأميري، ملخصًا لمستجدات العمل لدى وزارة التربية والتعليم خلال الفترة الانتقالية ضمن الهيكلة الجديدة، حيث عملت الوزارة خلال الفترة السابقة على مراجعة وتفعيل الأطر والنماذج المؤسسية والتشغيلية لدى الوزارة، إلى جانب تحليل الوضع الحالي وتحديد الأولويات ، بما يتناسب مع التوجهات الاستراتيجية الجديدة.
وتطرقت معاليها إلى أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة، والتي تضمنت تحديث الخطط والسياسات حول أربعة محاور رئيسية هي تطوير المناهج الدراسية والتقييم ومسارات التعلم، والتطوير المهني للمديرين والمعلمين، وتمكين العمليات المدرسية، وتعزيز الرقابة المدرسية، مؤكدة أن الأولويات قد تم صياغتها بهدف سد الفجوات الأكاديمية وتطوير المنظومة التعليمية بشكل عام بناءً على أسس وعوامل ثابتة ومدروسة.
كما قدم معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبد المنان العور مستجدات تأسيس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بما يشمل التقدم المنجز في التحول المؤسسي والتشغيلي للوزارة ضمن الهيكلة الجديدة إلى جانب الأولويات الإستراتيجية لدى الوزارة.
وتطرق معاليه إلى التحسينات والمكاسب السريعة التي أطلقتها الوزارة على المدى القصير خلال الفترة السابقة، حيث تضمنت 16 مشروعًا حول ثلاثة محاور أساسية تتمثل في تمكين الجامعات ودعم الطلبة ومراجعة وتطوير السياسات والإجراءات المتعلقة بالتعليم العالي، التي تسهم في تعزيز رحلة الطالب من المدرسة إلى الجامعة وإلى مساراته الأكاديمية والمهنية.
من جهتها استعرضت معالي شما بنت سهيل المزروعي، أولويات وزارة تمكين المجتمع ضمن هيكلتها الجديدة، والتي تتمحور حول ثلاثة أهداف رئيسية هي، تمكين الأفراد للمساهمة في بناء مجتمع مزدهر، وتفعيل القطاع الثالث لتكون مؤسساته شريكاً رئيساً في دفع عجلة التنمية الوطنية، وغرس قيم المسؤولية المشتركة، والانتماء والعطاء بين أفراد مجتمع دولة الإمارات.
وبدورها، استعرضت معالي سناء بنت محمد سهيل الأولويات والمراحل الرئيسية في العام الأول لتأسيس وزارة الأسرة، والتي تتمثل في تطوير إستراتيجية الوزارة إلى جانب تأسيس الوزارة وتطوير قدراتها.
وأكدت معاليها أن الوزارة ستعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء عند تطوير إستراتيجيتها، حيث ستستند الإستراتيجية إلى أولويات أساسية لدى القيادة بما فيها تشجيع تكوين ونمو الأسرة وتطوير منظومة أصحاب الهمم وتحسين تجربة المستفيدين والخدمات، وتمكين الابتكار والفعالية والأثر المستدام عند وضع السياسات والأطر المتعلقة بالأسرة.وام