أبوظبي في 29 أغسطس / وام / سمحت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لأصحاب البيوت في المزارع بالحصول على تراخيص لتحويل عقاراتهم السكنية إلى بيوت مخصَّصة للعطلات، ما يمثِّل تطويراً مهماً لسياساتها المتعلِّقة بترخيص بيوت العطلات.

ويهدف هذا التحديث إلى زيادة عدد البيوت المخصَّصة للعطلات في إمارة أبوظبي، وتوفير باقة من المزايا الاقتصادية الجديدة لأصحاب المزارع، انسجاماً مع القرارات الأخيرة لحكومة أبوظبي التي تتيح لأصحاب المزارع الحصول على تراخيص لممارسة أنشطة اقتصادية متنوِّعة.

وتعدُّ هذه الخطوة تطوُّراً مهماً تحقِّقه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي على صعيد سياساتها المرتبطة بترخيص بيوت العطلات، إذ باتت تشمل للمرة الأولى بيوت المزارع والمقطورات السكنية والمركبات الترفيهية. وتقدِّم السياسة الجديدة فرصاً كبرى للمستثمرين وشركات إدارة العقارات؛ لأنها تتيح لمُلاك العقارات والوحدات السكنية إمكانية الحصول على أكثر من ترخيص، لتحويل وحدات متعدِّدة إلى بيوت مخصَّصة للعطلات.

وقال سعادة صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «نطمح من خلال توسيع نطاق التراخيص الممنوحة لأصحاب بيوت العطلات في أبوظبي إلى دعم قطاع الضيافة والسياحة الزراعية في الإمارة، بإضافة بيوت العطلات في المزارع إلى قائمة أماكن الإقامة المرخَّص لها. وتزامناً مع تسجيل قطاع السياحة في إمارة أبوظبي نمواً ملحوظاً، علينا أن نواصل توفير تجارب مستدامة وفريدة للزائرين، ما يعكس ثروتنا الطبيعية الغنية وكرم الضيافة الذي تمتاز به دولة الإمارات».

وتقدِّم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي الإرشادات اللازمة لأصحاب البيوت في المزارع الذين يرغبون في الحصول على ترخيص الدائرة، من خلال تنظيم دورات توعية تشرح لأصحاب المزارع جميع تفاصيل نظام الترخيص، وتجيب عن أيِّ استفسارات لديهم، إلى جانب إصدار الدليل الإرشادي ونشره على موقع الدائرة الإلكتروني.

وانطلاقاً من التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الراسخ بتوفير مجموعة غنية ومتنوِّعة من التجارب الاستثنائية لزوّار إمارة أبوظبي كافَّة، فإنها تعتزم إطلاق إطار شامل لسياسات ترخيص بيوت العطلات وتعزيز السياحة الزراعية في الإمارة، ما يحفِّز أصحاب المزارع إلى تقديم تجربة إماراتية أصيلة في مجال السياحة الزراعية والحرص على مواصلة تطويرها.

يشار إلى أنَّ الدائرة تمنح أصحاب البيوت في المزارع فترة سماح مدتها ستة أشهر، للبدء بمعاملات إصدار التراخيص اللازمة لعقاراتهم، بهدف تبسيط عملية الترخيص وتجنُّب أيِّ عقوبات قد تقع على عاتقهم خلال هذه المرحلة الانتقالية.

اسلامه الحسين/ ريم الهاجري

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسیاحة فی المزارع

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء

نفى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، دخول بيوت متنقلة إلى القطاع بغرض الإيواء، وأكد أن ما دخل منها عدد محدود جدا ومُخصص للمؤسسات الدولية أو المستشفيات الميدانية.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة -في بيان- إن البيوت المتنقلة (الكرفانات) للإيواء لم تدخل مطلقا.

وتابع أن الكرفانات التي تدخل عددها محدود جدا وهي مُخصصة للمؤسسات الدولية أو لمستشفيات ميدانية، كما دخل سابقاً للمستشفى الميداني لجمعية الهلال الأحمر قبل أيام.

وفي السياق، قال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن إسرائيل سمحت الخميس بدخول 15 بيتا متنقلا إلى القطاع عبر معبر رفح البري، حيث تم توجيهها إلى مؤسسات دولية وأممية لاتخاذها مقار لها.

وطالب الصوفي، الدول الراعية والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، بممارسة ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال البيوت المتنقلة والخيام ومواد الإعمار لإيواء الفلسطينيين.

وقال: نحن بحاجة إلى فتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة ومواد البناء، فضلًا عن السماح بدخول الشركات المتخصصة لبدء عمليات إزالة الركام وإعادة تدويره.

وأشار الصوفي إلى أن تأخير عملية إعادة الإعمار يفاقم من معاناة فلسطينيي غزة، مؤكدا أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تبدأ فورا عبر توفير سكن مناسب للمتضررين، وإدخال المعدات والشركات اللازمة لرفع الأنقاض وبناء المرافق الحيوية من جديد.

إعلان تنصل إسرائيلي

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المقسم إلى 3 مراحل، كل منها تستمر 42 يوما، مع شرط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.

وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن قرابة 1.5 مليون شخص أصبحوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم، في حين يعاني جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون شخص من عدم توفر أبسط الخدمات الحياتية الأساسية وانعدام البنى التحتية.

وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب المكتب الحكومي.

وأكثر من مرة طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام وانتشال جثث الشهداء الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يوجه بالتوسع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة في أبوظبي
  • انطلاق ملتقى أملج للفنون والسياحة 2025
  • «أغذية» توسع حضورها العالمي في 67 سوقاً
  • موعد الإجازة الرسمية المقبلة وقائمة العطلات المتبقية في 2025
  • حكومة غزة تنفي دخول بيوت متنقلة إلى القطاع لغرض الإيواء
  • «قضاء أبوظبي»: 36 ألف زواج مدني منذ 2021
  • لأصحاب الحيوانات الأليفة.. 3 خطوات للتسجيل بنظام الملكية في أبوظبي
  • أبوظبي تسجل 36 ألف زواج مدني بمعدل 70 طلباً يومياً
  • قطاعات الاستثمارات الإسبانية في مصر.. الطاقة الخضراء والمياه والسياحة أبرزها
  • 4 آلاف معاملة توثيق باللغة الإنجليزية أنجزتها «قضاء أبوظبي»