"السياحة" تشارك بمؤتمر "التعريف بالمنظومة التعليمية في مصر"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شاركت غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، في مؤتمر "التعريف بمنظومة السياحة التعليمية في مصر وتطوير منظومة الطلاب الوافدين" وإطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية "" EGY AID " الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقد ترأس المؤتمر الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور كل من الفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والسفير عمر سليم مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية، والدكتور شريف صالح رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، وعدد من سفراء وممثلي سفارات عدد من الدول العربية والإفريقية والآسيوية بالقاهرة.
وخلال المؤتمر، ألقت نائب الوزير كلمة استهلتها بنقل تحيات السيد الوزير للمشاركين في المؤتمر وتمنياته بنجاح المبادرة التي تركز على ايفاد عدد كبير من الطلبة من كافة دول العالم للدراسة وتلقي العلم في الجامعات المصرية، وأشارت إلى أن وزارة السياحة والآثار تركز على عدد من الأنماط السياحية التي أثبتت نجاحها في جذب شرائح كبيرة من السائحين مثل السياحة الثقافية والترفيهية وغيرها، وأن مؤتمر اليوم يشهد انطلاق لنمط جديد وهو السياحة التعليمية.
وأشارت إلى أن السياحة التعليمية تعد من الأنماط السياحية الواعدة، وأنه من خلال السياحة التعليمية تبرز صورة مصر الحديثة المتقدمة التي تنتهج العلم الحديث والتكنولوجيا المتطورة في تعليم أبنائها جنباً إلى جنب مع الطلاب الوافدين والذين سيكونون خير سفراء للسياحة المصرية في بلادهم عند نقل تجاربهم الواقعية الإيجابية لذويهم وأصدقائهم ومعارفهم من خلال معايشتهم للمجتمع المصري والتعرف على ثقافاته وحضارته بحيث يكونوا سفراء للترويج للسياحة المصرية في بلادهم.
كما أعلنت أنه من منطلق الإيمان بأهمية هذه المبادرة فقد وافق السيد وزير السياحة والآثار على دعم المبادرة بتقديم ٥٠ % تخفيض في رسوم زيارة المواقع الأثرية للطلاب الوافدين الملحقين في مبادرة السياحة التعليمية، مؤكدة أن الوزارة لن تألو جهداً في العمل على الترويج للسياحة التعليمية في مصر من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية بما يحقق الترويج لهذا النمط حتى يتسنى الاستفادة منه.
كما تطرقت للحديث عن استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر لتحقيق 30 مليون سائح بحلول عام 2028 ترتكز على ثلاث محاور هي تحسين مناخ الاستثمار السياحي بمصر وزيادة أعداد الغرف الفندقية الموجودة بها خلال الفترة القادمة، وإتاحة الوصول إلى المقصد السياحي المصري بصورة أكبر ومضاعفة عدد مقاعد الطيران القادمة لمصر بالتعاون مع وزارة الطيران المدني، هذا بالإضافة إلى العمل علي تحسين تجربة السائحين من خلال العمل على تطوير جودة الخدمات المقدمة إليهم بالمقاصد السياحة المختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة التعليمية المبادرة المصرية للمنح الدراسية السیاحة التعلیمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: نسعى إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في المؤتمر العلمي الدولي الأول للتربية الإيجابية، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، الذي نظمته مؤسسة نور مصر للأعمال الخيرية بالتعاون والرعاية مع جامعة طنطا وجامعة كفر الشيخ وجامعة السلام وشركة أونيست للتدريب والاستشارات.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المتميز، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونقل صادق تحياته، وخالص تمنياته بنجاح هذا المؤتمر في تحقيق أهدافه المرجوة، لا سيما غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين ضد الغزو الثقافي الراهن، ودعم تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، وكذلك الخروج بتوصيات واقعية قابلة للتطبيق.
الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقيكما أكد الوزير، أن انعقاد هذا المؤتمر يُمثل أهمية بالغة، ويعكس إيمانًا كبيرًا بأن الاستثمار في بناء الإنسان هو الاستثمار الحقيقي، كما يأتي في إطار الحاجة إلى تعزيز الحوار المجتمعي حول التربية وأساليبها، ما يُعد فرصة ذهبية لتبادل الخبرات، وأفضل الممارسات ووضع استراتيجيات مستدامة لتطبيق أسس التربية الإيجابية على نطاق واسع.
وأشار الوزير إلى أن التربية الإيجابية هي فلسفة مجتمعية تهدف إلى تنشئة الأفراد على القيم الإنسانية، وتنمية قدراتهم؛ ليصبحوا شركاء فاعلين في تحقيق التنمية المستدامة، وتمثل دعوة لبناء علاقات متوازنة بين الآباء، والمعلمين، والنشء تقوم على الاحترام والتفاهم والتشجيع، موضحًا أنه في عصرنا الحالي لم تعد التربية الإيجابية خيارًا بل أصبحت ضرورة؛ إذ أنها الأسلوب الذي يساعد في تشكيل شخصية الطفل منذ مراحل عمره المبكرة، ويسهم في بنائه حتى يتمكن من التفاعل الإيجابي مع مجتمعه من خلال التوجيه الصحيح للنشء، وتزويدهم بالقيم الإنسانية الراسخة مثل الاحترام والتعاون والنزاهة.
الدولة المصرية أولت اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليمكما أكد الوزير أن الدولة المصرية تدرك أهمية التربية الإيجابية كجزء لا يتجزأ من رؤية شاملة لإعداد أجيال المستقبل، وأولت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم، باعتبارها ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، من خلال نظام تعليمي يعتمد على تحصين طلابنا ضد الأفكار الهدامة، وتقديم محتوى تعليمي يعزز من فهمهم للعالم من حولهم، ويساعدهم على اتخاذ قرارات مستقلة ومدروسة.
وتابع الوزير: «وفي هذا الإطار، أود التأكيد على تبني الدولة المصرية لاستراتيجيات تهدف إلى بناء الإنسان المصري، وتدعم كل الجهود والمبادرات الرامية إلى تعزيز التربية الإيجابية في المجتمع، والعمل على دمجها في سياسات التعليم، وخطط التنمية البشرية».
وأكد أنه في هذا السياق، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تعزيز قيم التربية الإيجابية في جميع جوانب العملية التعليمية من خلال تدريب المعلمين على تبني استراتيجيات تربوية وتعليمية قائمة على الحوار الفعّال، وتفهم احتياجات الطلاب النفسية والاجتماعية، وحظر جميع أنواع العقاب البدني والنفسي، فضلًا عن تضمين قيم التربية الإيجابية داخل المناهج التعليمية؛ بهدف غرس مبادئ الاحترام المتبادل والتسامح، وتحمل المسئولية وتقبل الآخر، والعمل الاجتماعي والتعاوني في نفوسهم، بالإضافة إلى تعزيز التواصل مع أولياء الأمور، وعقد لقاءات دورية معهم من أجل تعزيز تطبيق أسس التربية الإيجابية.
وأوضح الوزير أن تبني مفهوم التربية الإيجابية يعكس وعيًا بأهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ فالأطفال الذين ينشأون في بيئة آمنة، ومحفزة وداعمة هم الأقدر على ممارسة الإبداع، واكتساب مهارات التفكير الناقد، وحل المشكلات، ومن ثم المشاركة الفاعلة في بناء مستقبل هذا الوطن، كما أن التربية الإيجابية تسهم بشكل كبير في مواجهة العديد من المشكلات مثل التنمر، وممارسة العنف، وضعف الثقة بالنفس وضعف التواصل الأسري، ما يعزز الاستقرار المجتمعي، ويُسهم في زيادة معدلات التنمية.
تفاعل الأسرة مع المدرسةوأضاف الوزير أن الدراسات أثبتت أن تفاعل الأسرة مع المدرسة، وتعزيز التربية الإيجابية في البيئة الأسرية يعد من العوامل الأساسية في نجاح الطفل دراسيًا واجتماعيًا، ولذلك فإن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تسعى إلى تمكين معلميها من أدوات التربية الحديثة التي تضمن تنشئة جيل قادر على التفاعل بإيجابية في شتى ميادين الحياة.
يذكر أن المؤتمر يهدف إلى عرض ومناقشة وتحكيم ونشر البحوث والدراسات العلمية من خلال المؤتمر بهدف غرس القيم الإيجابية في نفوس المواطنين، وتحصين المواطن ضد الغزو الثقافي، فضلًا عن تمصير القيم والمعتقدات الحديثة، والاستثمار الأمثل للتكنولوجيا في تحقيق أهداف التربية المستدامة.