الذكاء الاصطناعي يهدد هذه الوظائف.. هل أنت منهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
مع تطور الذكاء الاصطناعي وانتشاره في مختلف المجالات، أصبح هناك مخاوف متزايدة من أن يؤدي إلى فقدان الوظائف. ويشير الخبراء إلى أن هناك العديد من الوظائف التي يمكن أن يقضي عليها الذكاء الاصطناعي، وذلك لأنها تتضمن مهام يمكن أتمتتها.
وفيما يلي بعض من الأمثلة على الوظائف التي يمكن أن يقضي عليها الذكاء الاصطناعي:
• وظائف التصنيع: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى العديد من المهام في خطوط الإنتاج، مثل الفرز والتجميع والتعبئة.
• وظائف الخدمة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى العديد من وظائف خدمة العملاء، مثل الرد على الأسئلة وتقديم الدعم الفني.
• وظائف المبيعات: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى العديد من وظائف المبيعات، مثل التسويق والبيع عبر الإنترنت.
• وظائف الإدارة: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى العديد من المهام الإدارية، مثل التخطيط والتنظيم وإدارة الموارد البشرية.
• وظائف العمليات: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتولى العديد من المهام التشغيلية، مثل إدارة المخزون ومراقبة الجودة.
ولكن يشير الخبراء إلى أن الذكاء الاصطناعي لن يؤدي إلى فقدان جميع الوظائف. فهناك العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات وقدرات لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها، مثل الوظائف التي تتطلب الإبداع والابتكار والتعامل مع الأشخاص.
كما أن الذكاء الاصطناعي سيخلق أيضًا فرص عمل جديدة، مثل وظائف تطوير وصيانة الذكاء الاصطناعي.
ولذلك، فإن التحدي الذي يواجهنا هو كيفية الاستعداد لتأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل. فنحن بحاجة إلى ضمان أن يكون لدى الناس المهارات والقدرات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي.
وفيما يلي بعض النصائح للاستعداد لتأثيرات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل:
• استثمر في التعليم والتدريب: احرص على الحصول على التعليم والتدريب الذي سيساعدك على تطوير المهارات والقدرات التي يحتاجها سوق العمل الجديد.
• كن مرنًا: كن مستعدًا لتغيير مهنتك أو مسار حياتك المهنية إذا لزم الأمر.
• كن مبتكرًا: ابحث عن طرق جديدة لاستغلال مهاراتك وقدراتك في الاقتصاد الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سوق العمل المهارات الاقتصاد المبيعات التصنيع الادارة الذکاء الاصطناعی الوظائف التی
إقرأ أيضاً:
إنفيديا: الإمارات مركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي
أكد أحمد جمال، المدير الإقليمي لحلول الذكاء الاصطناعي في شركة «إنفيديا»- أدفانسد إنتغريشن الشريك الاستراتيجي لإنفيديا، أن دولة الإمارات قطعت أشواطاً كبيرة في ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنها انتقلت من مرحلة الاستثمار في البنية التحتية والتقنيات إلى مرحلة تحقيق العوائد والإنتاج على المستويين الاقتصادي والتكنولوجي.
وأشار في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» المنعقد في دبي، إلى أن الدولة أطلقت «إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031»، التي تستهدف رفع مساهمة الذكاء الاصطناعي إلى 14% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعكس التحول الحقيقي نحو اقتصاد المعرفة، ويجسد الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة.
وأوضح أن حكومة أبوظبي تسعى إلى تطبيق استخدامات الذكاء الاصطناعي بنسبة 100% في الجهات الحكومية بحلول عام 2027، مشيراً إلى أن الإستراتيجية تستهدف أيضاً تحقيق ما يصل إلى 24 مليار درهم من الناتج المحلي الإجمالي من هذا القطاع خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضاف أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت نهجاً شاملاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من تأسيس أول وزارة للذكاء الاصطناعي في عام 2017، وتعيين أول وزير لهذه التكنولوجيا المستقبلية، ما مهّد الطريق لتطورات متسارعة وضعت الدولة في مقدمة الدول المتقدمة في هذا المجال.
وأكد جمال أن دولة الإمارات لا تكتفي ببناء بنية تحتية رقمية متطورة، بل تعمل أيضاً على تأسيس بنية متكاملة للأمن السيبراني، مشيراً إلى تدشين مركز تميز للأمن السيبراني بالتعاون مع شركة «جوجل».
ولفت إلى أن العالم يشهد اليوم انتقالاً نوعياً من الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الذكاء الاصطناعي العام AGI، وأن مهرجان دبي يشهد إطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي تم تطويره بالكامل في دبي وسيتم طرحه عالمياً، ما يعكس الدور الريادي للإمارات في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي.