ليس لدينا مال وعلينا أن نأكل.. لصوص إيطاليون يقدمون رسالة اعتذار لضحيتهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السومرية نيوز- منوعات
في واقعة غريبة، ترك لصوص إيطاليون رسالة تتضمن اعتذارا وكلمات تضامن مع أصحاب شقة اقتحموها بهدف سرقة ما فيها.
وذكرت صحيفة إيطالية أن لصوصا من مقاطعة بوردينوني في شمال إيطاليا تركوا ملاحظة لأصحاب الشقة مع الاعتذار وكلمات التضامن.
وكتب اللصوص في الرسالة، بعد أن لم يعثروا على أي شيء ذي قيمة في المنزل، ما دفعهم لأخذ آلة صنع القهوة وجهاز تحضير "إيروغريل": "أنا آسف، لكن ليس لدينا مال وعلينا أن نأكل، ولكن على ما يبدو أنه ليس لديك أي شيء على الإطلاق".
وأشارت صحيفة "إيل غازيتينو" المحلية إلى أن التحقيق لا يستبعد أن تكون الأخطاء النحوية الموجودة في الرسالة المكتوبة يدويا وفي ورقة كبيرة، قد تم إجراؤها خصيصا لإرباك المحققين والمختصين وجعلهم يعتقدون أن السرقة ارتكبها أجانب، ويستمر البحث عن اللصوص، لكنهم لم يتركوا أي دليل.
ويعتبر شهر آب، تقليديا ذروة سرقة الشقق في إيطاليا، إذ يستفيد لصوص الشقق من العطلة الصيفية، ويقومون بمراقبة الشقق واتخاذ الإجراءات اللازمة، وغالبا ما يستخدم اللصوص تقنيات ووسائل متطورة، على سبيل المثال، يتم إذابة الأقفال بحمض النيتريك.
وفي أوائل آب الجاري، حاول مجهولون سرقة شقة في روما، لوزير الخارجية الإيطالي، نائب رئيس الوزراء أنطونيو تاغاني، إذ تمكن اللصوص من تسلق عشرات الأمتار بحُرية على طول واجهة المبنى والوصول إلى شقة الوزير، ولكنهم فروا بسبب نظام الإنذار.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رمضان يعني.. المسحراتي واصحى يا نايم على طبلة سيد مكاوي وكلمات فؤاد حداد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«سيد مكاوى» على الرغم من أنه ليس أول من قدم دور المسحراتى فى الإذاعة المصرية، حيث سبقه الفنان عبد العزيز محمود وتلاه الراحل محمد فوزى بكلمات بيرم التونسى شاعر العامية عام ١٩٥٤، إلا أن رمضان ارتبط بصوته وألحانه التى بقيت حتى وقتنا هذا، ولا يمكن الشعور بالشهر الكريم إلا مع «مكاوى وطبلته وحداد بكلماته»، لنردد جميعا: "اصحى يا نايم اصحى يا نايم".
بدأت فكرة المسحراتى فى الإذاعة المصرية أولا ثم انتقلت إلى التليفزيون، والمسحراتى شخصية توارثها المصريون منذ العهد العثمانى لتكون أحد أهم ما يميز شهر رمضان عن باقى أشهر العام فمنذ زمن والمصريون قد تعودوا الاستيقاظ لتناول وجبة السحور على صوت المسحراتى وطبلته الشهيرة، التى مع دقاتها تتناثر البهجة بين المستيقظين من أجل التأهب لصيام اليوم التالي.
وحرصت الإذاعة على تقديم المسحراتى سنويا، وفى عام ١٩٦٨ عهدت إلى عدد من الملحنين بالمشاركة فى تلحين الثلاثين حلقة، ومنهم أحمد صدقى وعبدالعظيم عبدالحق ومرسى الحريري.
وفى العام الذى أسندت الإذاعة لسيد مكاوى تلحين عدد من حلقات «المسحراتى» اشترط أن يقوم هو بغنائها بعد أن قرر الاستغناء نهائيًا عن الفرقة الموسيقية وتقديم «المسحراتى» بالطبلة المميزة لتلك الشخصية والتى حققت نجاحًا كبيرًا مما دفع الإذاعة فى العام الذى يليه إلى الاستغناء عن كل الملحنين المشاركين فى ألحان «المسحراتى» وإسناد العمل كاملًا لسيد مكاوى.
وبدأ مكاوى فى تقديم «المسحراتى» مع الشاعر فؤاد حداد بنفس الأسلوب، الى أن تم تقديمها بعد ذلك فى التليفزيون، وكتب لها السيناريو حسن فؤاد.
وكان لمكاوى الفضل الأول فى وضع أساس لحن خاص للمسحراتى وظل يقدمه بنفس الأسلوب حتى وفاته فى ٢١ أبريل ١٩٩٧.