شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وضع حجر الأساس لإنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك ومحمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني والدكتور عمرو بصيلة مدير الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني.

وتهدف أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية لتقديم برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للعمالة الفنية وتأهيلها للعمل بالمشروعات الصناعية المقامة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، كما يأتي إنشاء الأكاديمية في إطار اهتمام المنطقة الاقتصادية بالمساهمة مع شركاء النجاح والتنمية إلى تأهيل عمالة فنية مدربة على أحدث التقنيات، وخاصة التي سيتم توظيفها بمعايير محددة تتناسب وتتواكب مع متطلبات المشروعات المقامة داخل المنطقة الصناعية ومنها مشروعات الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية فى المجتمع عن التعليم الفني، حيث أن الطالب من خريجي هذه المدارس يضمن وظيفته قبل التخرج، وله الحق في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة، كما يستطيع الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين.

 

وأضاف الوزير أن تطوير التعليم الفني جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الوزارة وحدها لن تستطيع القيام بهذا التغيير، مشيرا إلى أن الشراكة القوية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني تمثل احدى أهم سياسات الوزارة وعلى رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029، بما يؤدى إلى تعظيم الموارد ويحقق الإنتاجية الأفضل، مشيدا بالشراكة القوية مع مؤسسة السويدي وبنك مصر بهدف تطوير التعليم الفني.

 

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه يتم تدريب وتعليم الطلاب وإعدادهم للوظائف بشكل مختلف، مؤكدا على أنه يتم تدريبهم عمليا داخل المصانع، بالتوازي مع تنمية المهارات وتمكينهم من تعلم اللغات المختلفة، ومهارات التواصل، وتحمل المسؤولية، وإدارة الذات، لافتا إلى أن الوزارة تركز على إعداد هؤلاء الخريجين لتطوير ادائهم وامتلاكهم المهارات الشخصية التي تؤهلهم لوظائف المستقبل المتغيرة.

كما أشار الوزير إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات مع بنك مصر لإنشاء 5 مدارس تكنولوجية، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إنشاء مدرسة للعباقرة، بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لتضم أفضل الطلاب المتفوقين من الصف الأول الثانوي بمدارس "stem" ومدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس، وسيكون هناك توأمة مع المدارس في مختلف دول العالم، والجامعات المصرية.

وأضاف الوزير أن احدى مميزات أكاديمية السويدي أن الطلاب يدرسون داخل المنطقة الصناعية الاقتصادية في قناة السويس، موضحًا أن إنشاء مدرسة بمناهجها ونظم إدارتها هو المهمة الأهم حيث يتم اختيار كوادر ذات مواصفات معينة ويتم ترجمتها إلى إطار عام مناهج يليه إعداد وثائق نوعية للمنهج ثم إعداد الكتب وتحديد إدارة المدرسة والجدول الزمني وتحديد نوعية الخريجين وكيفية الالتحاق بالمدرسة والمهارات التي يجب أن يمتلكها معلمو هذه المدرسة، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه النوعية من المدارس واستمرار تطويرها يعد إنجازًا لكل من شارك في هذا العمل.

وأوضح الوزير أن الطالب يحصل على شهادات دولية وشهادات معتمدة من وزارة التربية والتعليم، حيث إن الهدف هو إعداد الطالب لسوق العمل المصري والدولي، مؤكدًا على الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التعليم الفني ومن بينها هيئة "اتقان" للاعتماد والجودة وأكاديمية تدريب معلمي التعليم الفني.

ومن جانبه، صرح السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن أحد أهم أولويات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو خلق فرص العمل وتأهيل العمالة الفنية حيث تسعى المنطقة لتوطين عدد من الصناعات المستهدفة ضمن رؤيتها الاستراتيجية التي تشمل 21 قطاعًا صناعيًّا وخدميًّا متنوعًا.

وأضاف أن إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية يأتي ليستكمل جاهزية المنطقة الاقتصادية من قدرات من خلال تأهيل العمالة المدربة للمشروعات الصناعية واللوجستية المختلفة، حيث تقوم الدارسة على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% للتعليم النظري، وتقدم أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية مما يمثل قيمة مضافة للمنطقة الاقتصادية من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية، وذلك هو أحد دعائم المنطقة التي تعزز من تنافسيتها محليًا ودوليًّا من خلال سد فجوة المتطلبات الخاصة بالعمل في مشروعات الهيئة وشركاء نجاحها خاصةً الصناعات المستقبلية مثل مشروعات الصناعات المكملة للوقود الأخضر من تصنيع محللات كهربائية وألواح شمسية وغيرها في ظل تطلع المنطقة الاقتصادية لتكون مركز إقليمي لهذه الصناعة نظرًا لما تملكه من إمكانات تمكنها من تصنيع الوقود الأخضر وتصديره وتموين السفن به.

 

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن محافظ السويس، رحب الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والسيد محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء السويدي إليكتريك مقدما لهم الشكر نيابة عن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس للاشتراك في فعالية تدشين حجر الاساس لأكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، مؤكدًا على جهود الدولة لجذب الاستثمارات وتشجيع الاستثمار الخاص سواء محلي أو أجنبي وأن المنطقة الاقتصادية هي أمل مصر في تحقيق تقدم اقتصادي حقيقي فضلًا عن أن التعليم الفني هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوى.

وأضاف أن وزارة التربية والتعليم الفني تستهدف النهوض بخدمات التعليم الفني وتطويرها كما تحظى محافظة السويس بالاهتمام الكبير من التعليم الفني المتطور وتعد أكاديمية السويدي بنك مصر هي بادرة ممتازة لدعم دور خلق العمالة المدربة وهو أحد المحفزات القوية لجذب الاستثمارات في الدولة.

من جانبه صرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بأن أحد أهم أولويات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو خلق فرص العمل وتأهيل العمالة الفنية حيث تسعى المنطقة لتوطين عدد من الصناعات المستهدفة ضمن رؤيتها الاستراتيجية التي تشمل 21 قطاعًا صناعيًّا وخدميًّا متنوعًا، ويأتي إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية  ليستكمل جاهزية المنطقة الاقتصادية من قدرات من خلال تأهيل العمالة المدربة للمشروعات الصناعية واللوجستية المختلفة، حيث تقوم الدارسة على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% للتعليم النظري، وتقدم أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية مما يمثل قيمة مضافة للمنطقة الاقتصادية من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية، وذلك هو أحد دعائم المنطقة التي تعزز من تنافسيتها محليًا ودوليًّا من خلال سد فجوة المتطلبات الخاصة بالعمل في مشروعات الهيئة وشركاء نجاحها خاصةً الصناعات المستقبلية مثل مشروعات الصناعات المكملة للوقود الأخضر من تصنيع محللات كهربائية وألواح شمسية وغيرها في ظل تطلع المنطقة الاقتصادية لتكون مركز إقليمي لهذه الصناعة نظرًا لما تملكه من إمكانات تمكنها من تصنيع الوقود الأخضر وتصديره وتموين السفن به.

وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن محافظ السويس، رحب الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناه السويس والسيد محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة بنك مصر والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء السويدي إليكتريك مقدمًا لهم الشكر نيابة عن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس للاشتراك في فعالية تدشين حجر الأساس لأكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية مؤكدًا على جهود الدولة لجذب الاستثمارات وتشجيع الاستثمار الخاص سواء محلي أو أجنبي وأن المنطقة الاقتصادية هي أمل مصر في تحقيق تقدم اقتصادي حقيقي مشيرًا إلى أن التعليم الفني هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوى وأن وزارة التربية والتعليم الفني تستهدف النهوض بخدمات التعليم الفني وتطويرها كما تحظى محافظة السويس بالاهتمام الكبير من التعليم الفني المتطور وتعد هذه الأكاديمية هي بادرة ممتازة لدعم دور خلق العمالة المدربة وهو أحد المحفزات القوية لجذب الاستثمارات في الدولة.

وصرح المهندس أحمد السويدي بأن إنشاء فرع جديد لأكاديمية السويدي الفنية يأتي في إطار رؤية السويدي إليكتريك لدعم وتطوير منظومة التعليم الفني في مصر، وكذلك توفير الكوادر البشرية المدربة وفق أحدث أنظمة التعليم العالمية. وذلك للعمل على تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم لسد احتياجات سوق العمل ودعم القطاع الصناعي في مصر بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية في هذا الصدد."

وبدوره أفاد محمد الأتربي - رئيس مجلس إدارة بنك مصر بأن مشاركة بنك مصر في إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية في المنطقة الصناعية بالسخنة، تأتى انطلاقًا من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وحرصه على حصول الكوادر الشابة على خدمة تعليمية عالية الجودة، بما يسهم في توفير العمالة الفنية الماهرة المطلوبة لدعم المجالات والصناعات الاستراتيجية لرفع الإنتاجية والجودة، وذلك عن طريق الاستفادة من برامج التعليم الفني والتدريب المهني المبتكرة المقدمة وفقًا للمعايير الدولية المتقدمة، مع التركيز على منهجية الجدارات والكفاءات، كما أكد الأتربي على أن التعليم والشباب هما قاطرة النمو، وتطوير مهارات الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الناشئة على سوق العمل خاصة في ظل التطورات الموجودة على الساحة هو الحل الأمثل للنهوض بالمجتمعات، هذا ويحرص البنك دائمًا على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنميته، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائمًا التزامنا بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.

ومن جانبه قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية: "تتوج الأكاديمية خدمات المنطقة بتوفير الأيدي العاملة للمصانع والشركات العاملة في "السخنة360" والذين تتاح لهم فرصة التدريب العملي في هذه المصانع، ومن خلال تأسيس أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية ويليها جامعة السويدي للتكنولوجيا التي من المخطط إنشاء فرعها الثاني هناك خلال الفترة المقبلة، ستصبح المنطقة ملتقى للتعليم الفني والتكنولوجي، مما يساهم في خلق مجتمع متكامل ودفع المزيد من الفرص الاستثمارية".

وأضاف القماح: “نقوم بتطوير المشروع حاليا، وقد تم تشغيل مصنع محور الري المركزي (Pivot Irrigation) في السخنة 360 ويعمل بكفاءة وبكامل طاقته مما يقرب من عامين، والذي يعد الأول من نوعه في مصر لإنتاج نظم الري المحوري المركزي لتعظيم القيمة المضافة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من المشروعات التي جار العمل بها في المنطقة التي تمثل فرصة قيّمة للمستثمرين في ضوء المرافق والخدمات الذكية المتطورة التي تضمها فضلًا عن الموقع المتميز”.

وأوضحت حنان الريحاني الأمين العام والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية: "فخورون بافتتاح الفرع الرابع لأكاديمية السويدي الفنية بالمدينة الصناعية المتكاملة "السخنة 360 “ والذي يأتي تكليلًا لنجاح الأكاديمية على مدار السنوات الماضية في تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة الماهرة، وترسيخ مفهوم جديد للتعليم الفني وفق أحدث المعايير العالمية. ومن المقرر أن تعمل الأكاديمية بطاقة استيعابية 1350 طالب، بنظام الثلاث سنوات المزدوج، بالإضافة إلى برامج التدريب من أجل التشغيل ورفع كفاءة العمالة الحالية لأكثر من 200 متدرب سنويًا”.

الجدير بالذكر أنه على هامش فعاليات قمة تغير المناخ COP27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، قد شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية إطارية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومؤسسة السويدي إلكتريك وبنك مصر لإنشاء أكاديمية للتعليم الفني بتكلفة استثمارية تبلغ 45 مليون جنيه، حيث يتم تمويل المشروع مناصفةً بين بنك مصر ومؤسسة السويدي إلكتريك، كما وقعت أكاديمية السويدي الفنية (STA) برئاسة السيدة/ حنان الريحاني الرئيس التنفيذي للأكاديمية مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، تستهدف توفير الدعم اللازم من أجل رفع الكفاءة للعمالة الفنية في مشروعات الهيدروجين الأخضر والمجالات الأخرى مثل اللوجستيات والخدمات السياحية والحديد والصلب، كما تمكن الطرفين من تبادل الخبرات والمعلومات من أجل رصد احتياجات سوق العمل والمستثمرين ودعم العمالة لتوفير برامج تدريبية واسعة النطاق تنمي من مهارات القوى العاملة الحالية والمستهدفة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم بروتوكول المنطقة الصناعية محمد الإتربي القطاع الخاص الصورة الذهنية مجلس الوزراء التربية والتعليم قناة السويس القوى العاملة وزارة التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي التعليم الفني المنطقة الاقتصادية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التدريب المهني جذب الاستثمارات جذب الاستثمار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فرص الاستثمار وزير التربية والتعليم والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم العمالة المدربة الاستثمار الخاص التكنولوجيا التطبيقية مدارس التكنولوجيا الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزير التربية والتعليم المناخ COP27 المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس وزارة التربیة والتعلیم التربیة والتعلیم الفنی الدکتور رضا حجازی لجذب الاستثمارات المنطقة الصناعیة والتدریب المهنی ولید جمال الدین الاقتصادیة من للتعلیم الفنی التعلیم الفنی محافظ السویس داخل المنطقة حجر الأساس سوق العمل نیابة عن من تصنیع ا إلى أن من خلال هو أحد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يستعرض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام

عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً لاستعراض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام، وذلك بحضور كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، والدكتورة مها فهيم، رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي، رئيس المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة، وحسام الشاعر، رئيس اتحاد الغرف السياحية، وأحمد الوصيف، عضو المجلس التخصصي للتنمية الاقتصادية، و باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة "الداو" للتطوير العقاري والفندقي، وعمرو إلهامي، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، والمهندس محمد عاطف، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى.

وأكد رئيس الوزراء أن هناك اجتماعين مهمين اليوم، يخصان التنمية العمرانية والسياحة، مُشيراً إلى أن الاجتماع الأول يخص المنطقة المحيطة بهضبة الأهرام، والثاني يخص منطقة وسط البلد ومربع الوزارات.

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن هذا الاجتماع يضم عدداً من المستثمرين السياحيين، بهدف استعراض الفرص السياحية في هذه المنطقة، للاستفادة من رؤاهم في هذا الشأن.

وخلال الاجتماع، استعرض اللواء ناصر فوزي، عدداً من قطع الأراضي الفضاء التي يمكن استغلالها، والتي تقع بأماكن مميزة تطل على الأهرامات والمتحف المصري الكبير.

وأشار رئيس الوزراء، في هذا الصدد، إلى أنه تم توجيه الدعوة لعدد من المكاتب الاستشارية العالمية لوضع مخطط عام للمنطقة كلها، وقال: هدفنا اليوم الاستماع إلى أفكاركم ورؤاكم بشأن الاستفادة من هذه المناطق السياحية.

ولفت محافظ الجيزة، إلى أن هناك عدة قطع أراض جاهزة حالياً للاستثمار بوجه عام بالمنطقة الاستثمارية التابعة للمحافظة، منها قطع أراض تصلح للاستثمار السياحي، قريبة جدا من الهرم والمتحف الكبير، سيتم عرضها على المستثمرين السياحيين.

وأوضح حسام الشاعر، أنه مع افتتاح المتحف المصري الكبير ستكون هناك كثافة كبيرة من الوفود السياحية، مُشيراً إلى أن السائح سيقيم خلال هذه الفترة عدة ليال، وبالتالي يتم العمل على زيادة عدد الغرف الفندقية بهذه المنطقة، ولدينا رؤية متكاملة للمنطقة كقطاع سياحة.

و طرح أحمد الوصيف، بعرض المقترحات للأنشطة السياحية والترفيهية المطلوبة للمنطقة، في ظل الإقبال السياحي المتوقع.

وأوضح  باسل سامي سعد، أن هذه المنطقة من الممكن أن تحقق نقلة نوعية للسياحة في مصر بوجه عام، لأن وجود الهرم والمتحف، وكذلك مطار سفنكس يؤكد أن هذه المنطقة بالمشروعات السياحية المقرر تنفيذها بها ستكون جاذبة لأعداد كبيرة من السياح.

وأقترح اباسل سامي سعد، أن يتم إدارة هذه المنطقة بطريقة مختلفة، مثل المناطق الاستثمارية الخاصة، مُشيراً إلى أن وجود مخطط عام للمنطقة، ومروج دولي لمشروعاتها سيجعل منها أفضل المناطق السياحية في العالم، وتكون جاذبة للاستثمارات الأجنبية.

وخلال الاجتماع، عرض حسام الشاعر، رؤيته لتحسين منطقة نزلة السمان، والاستفادة القصوى منها، بما يسهم في جذب أكبر عدد من السياح، مُشيراً إلى أن أهالي المنطقة جاهزون للمشاركة في هذه الأعمال، لأنهم أول المستفيدين.

و أشار محافظ الجيزة، إلى أنه تم الاجتماع مع العائلات الكبرى بالمنطقة بوجود رئيس هيئة التخطيط العمراني، وتم التوافق على تحسين المظهر العام لمبانى المنطقة بمشاركة الأهالي.
 

مقالات مشابهة

  • اقتصادية القناة توقع مع السويس للصلب عقد تشغيل رصيف وساحة لتداول الصب الجاف بميناء الأدبية
  • السيسي: ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس
  • اللواء العرادة يشدد علي تعزيز التعاون بين اليمن ومصر لتأمين الممرات المائية وأهمية باب المندب بالنسبة لقناة السويس
  • اقتصادية قناة السويس والسويس للصلب توقعان عقدًا لتنمية ميناء الأدبية
  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص السياحية بالمنطقة المحيطة بهضبة الأهرام
  • وكيل تعليم الفيوم يشيد بانضباط التعليم الفني ويدعم تطوير المدارس الفنية
  • «معلومات الوزراء»: السويدي إليكتريك قصة نجاح في المنطقة الصناعية لقناة السويس
  • تباين في أسواق المنطقة.. سوق دبي عند أعلى مستوى في عقد
  • أسامة ربيع: تنفيذ 23 محور عبور لقناة السويس خلال العشر سنوات الأخيرة
  • افتتاح كوبريين عائمين بالقطاع الأوسط لقناة السويس