فرار وزيرة خارجية دولة عربية وإقالتها من منصبها عقب فضيحتها مع وزير إسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
لاذت وزيرة الخارجية في الحكومة الليبية نجلاء المنقوش، بالفرار عقب لقائها مع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، في العاصمة الإيطالية روما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن نجلاء المنقوش، فرت إلى تركيا، بعد إقالتها رسميا من الحكومة الليبية "المنتهية ولايتها" في الأساس، وتقيم حاليا في أسطنبول.
بدورها أفادت بوابة الوسط الليبية، أن الوزيرة نجلاء المنقوش، غادرت من تركيا، إلى العاصمة البريطانية لندن، في الوقت الذي نفت فيه مطار معيتيقة، خروج الوزيرة من البلاد، أو السماح لها بركوب الطائرة، مما أثار جدلا واسعا.
وكان متظاهرون نظموا احتجاجات واسعة أمام مقر وزارة الخارجية في مدينة طرابلس، وأشعلوا النيران، وهاجموا المبنى مما أدى إلى تضرر الوجهات الخارجية له، وأحرقوا منزلا لرئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، في طرابلس أيضا، بعد تسرب أنباء تشير إلى علمه الكامل باللقاء مع وزير الاحتلال، في مقابل بقائه في السلطة، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.
اقرأ أيضاً ضباط إسرائيليون يتجولون بأسلحتهم في ‘‘جزيرة سقطرى’’ اليمنية بتأشيرة من الإمارات (صور) 4 تحف أثرية يمنية تُباع في إسرائيل ”صور” أردوغان يحذر السويد ويهدد بتغيير موقفه من انضمامها للناتو عضو بالمكتب السياسي للحوثي يشبه المطالبين بالرواتب بـ”بني إسرائيل” ويصفهم بـ”المنحطين” مفاوضات بين إسرائيل وتركيا بشأن ”تاجر يبيع القات” بعد حكم الأخيرة عليه بالسجن 10 سنوات! آثار اليمن تُباع في إسرائيل!.. الكشف عن لوحة برونزية أثرية نادرة ستُعرض للبيع في ”تل أبيب” (صورة) اعتراف غربي خطير: اغتيال هذا الزعيم العربي كان خطأ فادحًا وشرارة الفوضى في المنطقة إسرائيل تعلن قبول ”شرط” سعودي مهم مقابل التطبيع إسرائيل ترسل هدايا غير متوقعة إلى مصر وسوريا في ذكرى هزيمتها الساحقة! تبث من تركيا.. قناة يمنية تفصل 20 موظفًا بينهم 5 يمنيين أول فيديو للطالب اليمني ”النهاري” الذي تعرض للاعتداء العنصري في اسطنبول يفجر مفاجأة بشأن الجناة الأتراك مقيم يمني يروي ما حدث له بعدما اشتكاه مواطن سعودي وكيف تعاملت معه الشرطة ويقارنها بحادثة النهاري في تركيا ”فيديو”المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
وسط الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق، يبرز الأمل من عمق الأرض، حيث تكشف الدراسات عن ثروات طبيعية هائلة قد تغيّر وجه الاقتصاد العراقي، وتضعه في مصاف الدول الكبرى. المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، قدم تصريحات تحمل بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك ما قد يكون أحد أكبر احتياطات الموارد الطبيعية في العالم.
ثروات تلامس السماء.. 16 تريليون دولار تحت أقدام العراقيينفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، كشف صالح أن قيمة الثروات الطبيعية للعراق تقدر بأكثر من 16 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عالمية أولية. هذه الثروات تشمل معادن ثمينة ونادرة تمتد عبر جغرافيا البلاد، من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في ترتيب الدول الغنية بالموارد الطبيعية.
العراق الأول عالميًا... لكل كيلومتر قيمةلكن ما يثير الانتباه حقًا هو ما أشار إليه صالح حول تركز الثروات في العراق، حيث اعتبر أن البلاد تتصدر العالم من حيث كثافة الموارد الطبيعية في كل كيلومتر مربع، خصوصًا في منطقة حوض وادي الرافدين، التي تختزن كنوزًا تحت الأرض لم يُستثمر أغلبها بعد. هذه المعلومة تعني أن العراق لا يمتلك فقط الموارد، بل يمتلك أيضًا ميزة تنافسية جغرافية فريدة.
الثوريوم واليورانيوم.. بدائل نفطية واعدةوفي تحوّل لافت في الطرح الاقتصادي، أكد المستشار المالي أن معادن مثل الثوريوم واليورانيوم قد تمثل مستقبلًا اقتصاديًا يتفوق على النفط. فالثوريوم يُعد خيارًا أكثر أمانًا ونظافة لتوليد الطاقة، ويُمكن أن يكون حجر الأساس في تحوّل العراق إلى لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، خصوصًا مع اهتمام دول كبرى كالهند، الصين، والولايات المتحدة بهذه الموارد.
ربط الاقتصاد بالمواردوأشار صالح إلى أن الاستثمار الفعّال في هذه الموارد الاستراتيجية قد يُساهم في رفع قيمة العملة الوطنية، في حال تم دمج العراق ضمن سلاسل القيمة المضافة العالمية. وهذا سيتطلب تخطيطًا دقيقًا وربطًا مباشرًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، على رأسها "مشروع طريق التنمية".
صناعة جديدة وفرص عمل نوعيةوتطرق صالح إلى أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالثوريوم واليورانيوم، مؤكدًا أن هذا التوجه سيشكل نواة لاقتصاد غير نفطي، ويُسهم في رسم خريطة صناعية حديثة تجذب كبرى شركات التعدين العالمية، ما سينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية بتوفير فرص عمل نوعية ونقل للتكنولوجيا.
فرصة ذهبية تنتظر من يستثمرهاالعراق اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية قد تُغيّر مجرى تاريخه الحديث.