3 أصوات يحبها الله .. رمضان عبد الرازق يكشف عنها
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، إن هناك ثلاثة أصوات يحبها الله، قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح “عبد الرازق”، فى فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الثلاثة أصوات التي يحبها الله عز وجل: الصوت الأول الديك، الصوت الثاني الذي يقرأ القرآن، الصوت الثالث المستغفرين بالأسحار.
وأشار الى أن الله يحب صوت الديك لأنه يوقظ الناس لصلاة الفجر، وصوت الذي يقرأ القرآن لأنه طائع لله عز وجل لدرجة ان واحد من الصحابة عندما كان يقرأ القرآن تنزل الملائكة حتى يتسمعوا لتلاوة القرآن له.
أما صوت المستغفرين بالاسحار عندما تستغفر الله سبحانه وتعالى فى الثلث الأخير قبل الفجر، لقوله تعالى {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ * كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قراءة القران
إقرأ أيضاً:
من هم الأسباط وسبب تسميتهم؟.. ورد ذكرهم في القرآن الكريم
من هم الأسباط؟.. سؤال قد يرد في بال الكثيرين خاصة لمن يواظب على قراءة القرآن الكريم، إذ ورد ذكر ذلك اللفظ في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وارتبط ذكرهم بعدد من الأنبياء الذين بعثهم الله عز وجل لبني إسرائيل.
من هم الأسباطوحول الجواب عن سؤال من هم الأسباط؟، فقال الداعية خالد الجمل لـ«الوطن»، إنه قد ورد في القرآن الكريم آيات قرآنية عديدة ذُكر فيها لفظ الأسباط، ومن هذه الآيات:«وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمّةٌ يَهدون بالحقِّ وَبِه يَعْدلون* وقطّعناهم اثنتي عشرةَ أسباطًا أُممًا»، وأيضا قوله تعالى: «قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ»، وكذلك: «قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ».
ووفق تفسير ابن كثير، روى مسلم وأبو داود والنسائي من حديث عثمان بن حكيم، عن سعيد بن يسار عن ابن عباس، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر بـ«آمنا بالله وما أنزل إلينا»، والأخرى بـ «آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون»، وقال أبو العالية والربيع وقتادة: الأسباط هم بنو يعقوب اثنا عشر رجلا، ولد كل رجل منهم أمة من الناس، فسموا الأسباط.
سبب تسميتهم بالأسباطوفي الأصل فإن مفرد «السِّبط»، يأتي بمعنى فرع من فروع من الشجرة، فالابن وذريته يكونون للأب كنسبة الفرع لأصل الشجرة، والأسباط كالفروع المُلتفّة حول جذع الشجرة، وسبب تسميتهم بذلك؛ لأنّ الأسباط تأتي بمعني الفِرق والقبائل.