مسؤول أوكراني: زيلينسكي يستبعد إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
صرح مستشار رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، ميخائيل بودولياك، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي يتحدث عن الانتخابات المقبلة بحذر، لكنه في الواقع يستبعد احتمال إجرائها.
إقرأ المزيدوفي تعليقه على التصريحات الأخيرة للرئيس زيلينسكي بشأن الانتخابات المقبلة قال بودولياك في بث قناة "1+1": "يتحدث الرئيس (زيلينسكي) عنها بحذر، لكن يمكنني التحدث عنها بشكل أكثر جرأة.
واستبعد ليس فقط احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية بل والانتخابات الرئاسية التي ستجري العام المقبل. وأفهم بأن كييف لا تنوي الإصغاء لتصريح الساسة الأمريكيين.
وأوضح: "يعني إجراء الانتخابات أثناء (الأعمال القتالية) تقييد حقوق عدد كبير من الناس. لن نوافق على ذلك، وهذا أمر واضح".
ويعتبر بودولياك نقص الأموال وصعوبات تنظيم الحملة الانتخابية والتصويت بين المقاتلين وضمان الأمن واستحالة إعادة تسجيل الناخبين في وقت قصير من أهم العقبات أمام الانتخابات. وأردف أن أكثر من 14 مليون أوكراني غادروا مناطقهم أو بلادهم.
ومدد البرلمان الأوكراني في يوليو الماضي الأحكام العرفية لمدة 90 يوما أخرى، مما أثار الشكوك حول احتمال إجراء الانتخابات البرلمانية في أكتوبر القادم، غير أن شركاء كييف الغربيين يصرون على إجراء الانتخابات في الإطار الزمني المحدد.
ويجب أن تعقد الانتخابات البرلمانية في أوكرانيا في أكتوبر القادم، والانتخابات الرئاسية - في ربيع العام المقبل. وبحسب الدستور لا يجوز إجراؤها أثناء الأعمال الحربية. صرح زيلينسكي أكثر من مرة أن الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تتم إلا بعد انتهاء الأعمال القتالية. من جهتهم يصر الشركاء الغربيون على إجرائها: على وجه الخصوص قال السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام إن الانتخابات الرئاسية يجب أن تجرى في موعدها، بغض النظر عن الحرب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا انتخابات فلاديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسیة إجراء الانتخابات
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يراهن على قوائم منفصلة في انتخابات 2025
24 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تُشير التطورات السياسية الأخيرة إلى أن انتخابات تشرين الثاني 2025 ستكون محطة حاسمة في رسم خارطة النفوذ بالعراق، حيث تبرز المحافظات المختلطة كساحة تنافس معقدة.
وتُظهر ديناميكيات التحالفات، خصوصاً في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى، تفاعلات متشابكة بين القوى الشيعية والسنية والكردية، وسط غياب تحالف موحد للإطار التنسيقي.
و تُعكس هذه الاستراتيجية رغبة القوى السياسية في تعزيز مواقعها المحلية، مع الاحتفاظ بمرونة التفاوض بعد الانتخابات.
وتُبرز هذه الخطوة انقسامات داخلية ضمن الإطار، حيث تسعى كل كتلة لتوسيع قاعدتها الشعبية عبر قوائم منفصلة أو تحالفات محدودة، مما يعكس تنافساً محموماً على السلطة المحلية.
وَتُعزز هذه التحالفات الخاصة في المحافظات المختلطة أهمية الهويات الطائفية والإثنية في تشكيل المشهد السياسي.
وتُظهر تجارب الانتخابات المحلية منذ 2003 أن التحالفات الانتخابية كانت حاسمة في تحديد مراكز القوى، لكنها غالباً ما أدت إلى استقطابات حادة فيما تُشير النتائج الأولية لانتخابات 2023 في نينوى، على سبيل المثال، إلى نجاح تحالفات مثل “نينوى الموحدة” في استقطاب أغلبية الناخبين عبر دمج قوى عربية وكردية، لكن تراجع مقاعد الكرد في ديالى يكشف تحديات التشتت السياسي. تُعكس هذه التحولات هشاشة التوازنات في مناطق التنوع الإثني.
وَتُؤكد قرارات الإطار التنسيقي على إجراء الانتخابات في موعدها استراتيجية واضحة لتثبيت النفوذ الشيعي، لكن التحالفات المتعددة قد تُضعف تماسكه.
وتُبرز مشاركة قوى مثل دولة القانون، الفتح، والحكمة بقوائم منفصلة تنافساً داخلياً قد يُعيق تشكيل حكومات محلية متماسكة.
وتُشير تقارير إلى أن قادة الإطار، مثل نوري المالكي وهادي العامري، يراهنون على إعادة توحيد الصف بعد الانتخابات لضمان هيمنة نيابية، لكن هذا الرهان يواجه مخاطر الانقسامات العميقة.
وَتُسلط الأضواء على التحديات التي تواجه المحافظات المختلطة، حيث تُعد الانتخابات اختباراً لقدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات الطائفية.
و تُظهر التجربة التاريخية أن الصراع على السلطة المحلية غالباً ما يُفاقم التوترات الاجتماعية، مما يتطلب حواراً شاملاً لضمان استقرار ما بعد الانتخابات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts