قالت وزيرة التجارة الأمريكية غينا رايموندو، أمس الإثنين، إن أغلبية التجارة الأمريكية الصينية لا علاقة لها بالأمن القومي، وإنه من الممكن تعزيز وحماية الصادرات في نفس الوقت.

وقالت رايموندو خلال إحدى فعاليات شركات الصحة والجمال في العاصمة الصينية بكين إن “الخطة والأمل هما أن علاقتنا التجارية، إذا تم تنفيذها بشكل صحيح، يمكن أن تفضي إلى استقرار العلاقة السياسية.

. وهذا مثال صغير على ذلك”.

وتعد رسالة رايموندو دليلاً آخر على تحول في اللهجة داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي حاولت مؤخراً التأكيد على النطاق المحدود لضوابط التصدير والقيود على الاستثمار، والتي انتقدتها الحكومة الصينية باعتبارها إستراتيجية احتواء جديدة.

وقالت رايموندو أمس الإثنين لنظيرها الصيني وانغ وين تاو خلال اجتماع في بكين، إن الولايات المتحدة لا تعتزم عرقلة التقدم الاقتصادي الصيني.. واتفقت هي ووانغ على تشكيل مجموعات عمل تركز على التجارة وضوابط التصدير، كما اتفقت رايموندو مع وانغ على التحدث بشكل منتظم والالتقاء مرة واحدة في العام على الأقل.

وأضافت “من المهم للغاية أن تكون لدينا علاقة اقتصادية مستقرة، والتي ستفيد بلدينا، وهذا في الواقع ما يتوقعه العالم منا.. إنها علاقة معقدة، ومليئة بالتحديات، سنختلف بالطبع بشأن قضايا معينة، ولكن أعتقد أننا نستطيع تحقيق تقدم إذا كنا مباشرين ومنفتحين وعمليين”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد، عن عقد اجتماعين خلال الأيام المقبلة بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.

وقال شعبان إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".

وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".

ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير. 

وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • واشنطن تقصف مواقع في اليمن.. والحوثيون يستهدفون السفن الأمريكية
  • “متحدث التجارة”: رمز تسليم الشحنة في التجارة الإلكترونية إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل نظامي وسليم
  • نجما مسلسل رائحة الصندوق يعلنان عن علاقتهما بشكل رسمي
  • الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
  • مشكلة نفط كردستان تستمر.. من يرفض التصدير عبر جيهان التركي؟
  • الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن: رسائل متعددة وسيناريوهات مفتوحة
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • مسئول إسرائيلي سابق.. باقون في سوريا حتى نشعر بالأمن
  • انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني.. ماذا يعني هذا للعالم؟
  • مواطن يطالب التجارة بتوضيح حول التلاعب والغش التجاري بمحال المفروشات