180 فارساً وفارسة في «ختامية» دوري قفز الحواجز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أسفرت نتائج الجولة الختامية للدوري الصيفي لقفز الحواجز في أكاديمية بوذيب، التي شهدت مشاركة 180 فارساً وفارسة، عن فوز الفارس محمد أسامة الزبيبي بالشوطين الأول والثاني، فيما حقق الفارس خالد أحمد الحمادي لقب الشوط الثالث لفئة المبتدئين والأطفال، وحصدت أنيتا ساندي لقب الشوط الثالث لفئة الخيول الصغيرة، وفاز عبدالله فهد العوضي بلقب الشوط الرابع.
ونال الفرسان محمد أسامة الزبيبي، وعلي حمد الكربي، وعبدالله فهد العوضي ألقاب الأشواط من الخامس إلى السابع، وراشد خالد الجنيبي صدارة فئة المبتدئين والأطفال، وعبدالله حمد الكربي صدارة فئة الخيول الصغيرة في الشوط الثامن.
وتم تنظيم المنافسات بإشراف اتحاد الفروسية والسباق، وبلغ عدد المشاركين في جميع الجولات من الأولى إلى السادسة أكثر من 1900 فارس وفارسة، في فئات المحترفين، والمبتدئين والأطفال، وشهدت الأمسية الختامية تكريم أبطال الفئات المختلفة، والرعاة، والشركاء، والحكام.
وأكد أحمد الجنيبي مدير البطولة، أن الفعاليات شهدت مشاركة كبيرة من جميع الفئات، ومنحت الفرسان والخيل حالة لياقة جيدة، لمساعدتهم على الدخول إلى منافسات الموسم الشتوي بجاهزية كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات قفز الحواجز
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني،تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم عبر الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية من الآليات والجرافات ، واستمرار تدمير البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا مساء اليوم الخميس، إن المخيم يشهد انتشارا كبيرا للقناصة فوق المباني العالية داخل المخيم ومحيطه، بعد الاستيلاء عليها وإجبار سكانها على مغادرتها، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي وتفجير عدد من المنازل، وتجريف مداخل أخرى وإغلاقها بالأتربة، واحتجاز سكانها داخلها بظروف صعبة.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار سكان المخيم على مغادرة منازلهم والخروج نحو المدينة، وتحديدا من حارات: العكاشة والغانم والنادي والمطار، ما فاقم من معاناتهم واحتياجاتهم الإنسانية، خاصة كبار السن والنساء والأطفال.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة إن ظروف المخيم ما زالت صعبة للغاية في ظل التعزيزات العسكرية للاحتلال الني تصل إليه، وما يرافقها من تجريف متواصل للبنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأشار الى خروج آلاف المواطنين حتى هذه اللحظة، تم إجبارهم بتهديد السلاح على مغادرة المخيم، وأصبحوا مشتتين في كافة ضواحي المدينة من اكتابا، وحي الرشيد في ذنابة، والعزب، وشويكة.
وأوضح أن جمعية الهلال الأحمر تقوم بنقل النازحين من المخيم إلى الضواحي، ونقل كبار السن والنساء والأطفال الى مسجد الروضة في الحي الغربي بطولكرم، مع توفير المأكل والمشرب والدواء لهم.
وحذر سلامة من النقص الحاد في الحليب وفوط الأطفال والطعام ومياه الشرب والدواء للأمراض المزمنة لكبار السن داخل المخيم، وهناك مناشدات عاجلة من مواطنين ما زالوا في منازلهم، يعانون من قطع خطوط المياه والكهرباء ما يشكل خطورة على ذوي الأمراض المزمنة ممن يعيشون على أسطوانات الأكسجين.
بدورها، قالت مديرة جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فرع طولكرم منال الحافي لوكالة”وفا”، نحن في الجمعية ومن خلال مركز غرفة العمليات المركزية نتلقى اتصالات عديدة من المواطنين داخل المخيم ومناشدات من أجل مساعدتهم في الخروج من المخيم، وتحديدا حالات كبار السن وذوي الإعاقة والأطفال، ما يشكل عبئا على طواقمنا بسبب صعوبة البنية التحتية التي دمرها الاحتلال، إضافة الى منعنا في كثير من المرات من الوصول الى بعض حارات المخيم خاصة البعيدة رغم السماح لنا بالدخول بعد تنسيق الصليب الأحمر.
وأضافت أن المناطق التي تمكنت الطواقم من وصولها هي تلك المحاذية لمدخل المخيم، رغم المناشدات المتواصلة من المواطنين بإيصال الاحتياجات الاساسية لهم من حليب وفوط الأطفال ومياه الشرب والأدوية.