اتفقت مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الإماراتية، ومجموعة إيفياب التركية، على تأسيس شراكة استراتيجية في أسهم الملكية بين "ميناء دي بي ورلد ياريمجا" وميناء إيفياب.

وبعد إتمام الصفقة، ستمتلك مجموعة موانئ دبي العالمية 58 بالمئة من ميناء إيفياب، وستمتلك مجموعة إيفياب 42 بالمئة من "ميناء دي بي ورلد ياريمجا"، وستحمل الشركة الجديدة اسم "دي بي ورلد إيفياب"، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".

وذكر البيان أن الصفقة لا تزال تخضع للموافقات التنظيمية اللازمة.

وقالت "دي بي ورلد" إن الشراكة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التجارية وتنميتها من خلال التركيز على تحسين مرافق موانئ الحاويات وتعزيز الكفاءة في السوق الرئيسية لبوابة بحر مرمرة.

"ومن خلال الجمع بين الخبرات العالمية التي تتمتع بها مجموعة موانئ دبي العالمية والمكانة المحلية لمجموعة إيفياب كمؤسسة تجارية، تسعى الشراكة إلى تعزيز حلول سلاسل التوريد في تركيا. كما يسعى هذا التعاون إلى تحسين الإنتاجية وتقليل أوقات التسليم وضمان الترتيبات الأمنية وتوسيع عروض الخدمات، مما يعود بالفائدة على حركة التجارة التركية"، بحسب البيان.

وكانت وكالة بلومبرغ، ذكرت الاثنين، أن مجموعة "دي بي ورلد" تقدمت بطلب للحصول على حصة مسيطرة بشركة "إيفياب دينيز"، المشغلة لميناء "إيفياب".

وتشغل شركة "إيفياب" محطة الحاويات ومحطة الخزانات ومحطة الشحن العامة في خليج إزميت، بالقرب من إسطنبول، بحسب موقعها على الإنترنت.

يتمتع الميناء بقدرة مناولة سنوية تبلغ 855 ألف حاوية مكافئة و1.12 مليون طن من البضائع السائلة و500 ألف طن من البضائع العامة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميناء إيفياب موانئ دبي موانئ دبي العالمية الإمارات ميناء إيفياب اقتصاد موانئ دبی العالمیة دی بی ورلد

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين

في خطوة جديدة من جانب الولايات المتحدة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الإثنين، عقوبات على مجموعة من سفن الشحن ومالكيها.

 وجاءت هذه العقوبات بسبب نقلهم منتجات نفطية إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأكدت وزارة الخزانة أن هذه السفن قامت بتفريغ منتجات نفطية مكررة في موانئ خاضعة لسيطرة الحوثيين، وذلك بعد انتهاء صلاحية الترخيص العام الذي كان قد منحه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في 4 أبريل/نيسان 2025.

موانئ الحوثيين: معابر حيوية لتمويل حملاتهم

وسط تحديات اقتصادية متزايدة... انتهاكات ميليشيات الحوثي تقوض الأمن الغذائي وتفاقم معاناة اليمنيين بعد سلسلة جديدة في معقلها الرئيسي.. ماذا حققت الضربات الأمريكية من غاراتها على مواقع ميليشيات الحوثي؟

يسيطر الحوثيون على العديد من الموانئ الحيوية في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف على البحر الأحمر.

 وتعد هذه الموانئ مصدرًا رئيسيًا للعائدات المالية التي يتم تحصيلها من خلال مصادرة المنتجات النفطية المستوردة. وتستخدم المليشيات الحوثية هذه الأموال لتمويل حملاتها الهجومية المتهورة، سواء ضد المصالح الأمريكية أو حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

الآثار الإنسانية لاحتكار النفط

علاوة على ذلك، تبيع المليشيات الحوثية المنتجات النفطية المكررة التي تصل عبر هذه الموانئ بأسعار مرتفعة في السوق السوداء اليمنية. 

هذا التصرف يعزز من قدرة الحوثيين على شراء المواد العسكرية، بينما يفاقم من معاناة المواطنين اليمنيين. حيث يتسبب ذلك في نقص مصطنع في السلع الأساسية، مما يزيد من معاناة الشعب اليمني ويغذي الفساد بين قادة الحوثيين.

الكيانات المستهدفة: شركات شحن متورطة

تستهدف العقوبات الأمريكية أيضًا عدة شركات شحن دولية، حيث تم توجيه العقوبات إلى شركة "زاس للشحن والتجارة" المسجلة في جزر مارشال.

 وتستخدم هذه الشركة السفينة "توليب BZ" التي ترفع علم سان مارينو، لتسليم الغاز المسال إلى ميناء رأس عيسى الذي يسيطر عليه الحوثيون.

 كما شملت العقوبات شركة "باجساك للشحن" المسجلة في موريشيوس، التي سهلت توصيل الغاز إلى نفس الميناء عبر ناقلة "ميسان" التي ترفع علم بنما.

العقوبات على سفن أخرى: تصعيد إضافي في الأزمة

بالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة "جريت سكسيس للشحن" المسجلة في جزر مارشال، التي ساعدت في عملية نقل الغاز إلى ميناء رأس عيسى عبر السفينة "وايت ويل" التي ترفع علم بنما. كما شملت العقوبات سفينة "كليبر"، التي لا تزال تنقل نفطًا إيرانيًا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن. ومن ضمن السفن المستهدفة أيضًا، السفينة "أكويا غاز" (التي كانت تعرف سابقًا باسم "غاز ألور")، التي تورطت في مبيعات البتروكيماويات والبترول الإيراني.

الولايات المتحدة تحظر استيراد الوقود عبر موانئ الحوثيين

يأتي فرض هذه العقوبات في وقت حساس، حيث كانت الولايات المتحدة قد حظرت استيراد الوقود عبر موانئ الحوثيين في 4 أبريل/نيسان الجاري. وقد منح هذا الحظر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا فرصة لتعزيز اقتصادها وتحجيم قدرات المليشيات الحوثية. يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تساعد في الحد من تأثير الحوثيين على الاقتصاد اليمني، كما تساهم في الضغط على الجماعة لوقف سلوكها العدواني.

تداعيات العقوبات على الحوثيين

تأتي هذه العقوبات الأمريكية في وقت حساس حيث تواصل الولايات المتحدة محاولاتها للضغط على الحوثيين ومواجهة تصرفاتهم التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي. من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى زيادة الضغط على الحوثيين وتقليص قدرتهم على تمويل أنشطتهم العسكرية عبر موانئ اليمن، مما قد يساهم في تحسين الوضع الإنساني في اليمن ويحسن من قدرة الحكومة اليمنية على التحكم في الوضع الاقتصادي.

كيف عززت العزلة السياسية لميليشيات الحوثي" موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؟ خبير استراتيجي لـ "الفجر": ميليشيات الحوثي تسعى بتوجيهات ملالي إيران إلى تأليب المجتمع الإقليمي والدولي

مقالات مشابهة

  • لبنان: حصر السلاح بيد الدولة خيار لا عودة عنه
  • السعودية تفرض عقوبات قاسية على المخالفين في موسم الحج
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على سفن شحن ومالكيها بسبب دعم الحوثيين
  • "تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
  • الصين تستحوذ على حصة من أسواق ألمانية رئيسية
  • «أحمد مالك» يؤكد رفضه المشاركة في الأعمال العالمية لهذا السبب
  • فئة الـ25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق
  • “الكيماويات البترولية” الكويتية تستحوذ على 25% من مصانع تابعة لـ”وانهوا” الصينية
  • إعادة فتح ميناء الغردقة وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • تفاصيل تحنيط جثمان البابا فرانسيس بحسب تقاليد الفاتيكان