موانئ دبي العالمية تستحوذ على 58% من ميناء إيفياب التركي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اتفقت مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) الإماراتية، ومجموعة إيفياب التركية، على تأسيس شراكة استراتيجية في أسهم الملكية بين "ميناء دي بي ورلد ياريمجا" وميناء إيفياب.
وبعد إتمام الصفقة، ستمتلك مجموعة موانئ دبي العالمية 58 بالمئة من ميناء إيفياب، وستمتلك مجموعة إيفياب 42 بالمئة من "ميناء دي بي ورلد ياريمجا"، وستحمل الشركة الجديدة اسم "دي بي ورلد إيفياب"، وذلك بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".
وذكر البيان أن الصفقة لا تزال تخضع للموافقات التنظيمية اللازمة.
وقالت "دي بي ورلد" إن الشراكة تهدف إلى تعزيز البنية التحتية التجارية وتنميتها من خلال التركيز على تحسين مرافق موانئ الحاويات وتعزيز الكفاءة في السوق الرئيسية لبوابة بحر مرمرة.
"ومن خلال الجمع بين الخبرات العالمية التي تتمتع بها مجموعة موانئ دبي العالمية والمكانة المحلية لمجموعة إيفياب كمؤسسة تجارية، تسعى الشراكة إلى تعزيز حلول سلاسل التوريد في تركيا. كما يسعى هذا التعاون إلى تحسين الإنتاجية وتقليل أوقات التسليم وضمان الترتيبات الأمنية وتوسيع عروض الخدمات، مما يعود بالفائدة على حركة التجارة التركية"، بحسب البيان.
وكانت وكالة بلومبرغ، ذكرت الاثنين، أن مجموعة "دي بي ورلد" تقدمت بطلب للحصول على حصة مسيطرة بشركة "إيفياب دينيز"، المشغلة لميناء "إيفياب".
وتشغل شركة "إيفياب" محطة الحاويات ومحطة الخزانات ومحطة الشحن العامة في خليج إزميت، بالقرب من إسطنبول، بحسب موقعها على الإنترنت.
يتمتع الميناء بقدرة مناولة سنوية تبلغ 855 ألف حاوية مكافئة و1.12 مليون طن من البضائع السائلة و500 ألف طن من البضائع العامة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميناء إيفياب موانئ دبي موانئ دبي العالمية الإمارات ميناء إيفياب اقتصاد موانئ دبی العالمیة دی بی ورلد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
توصلت دراسة نُشرت الإثنين إلى أن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ مع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية، محذرة من الآثار المناخية الخطرة لهذا السيناريو.
واستخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لوضع نموذج لطريقة تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على التيار المحيطي في القطب الجنوبي، والذي يؤدي دورا رئيسيا في الأنماط المناخية العالمية.
وقال العالم في جامعة ملبورن بيشاخداتا غاين "المحيط معقد جدا ومتوازن بدقة".
وأضاف "إذا تعطّل المحيط الذي يُعد بمثابة محرّك، فإن العواقب قد تكون خطرة، بينها زيادة التقلبات المناخية، وتفاقم الظواهر المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحترار المناخي العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون".
وأوضح أن التيار المحيطي في القطب الجنوبي يعمل بمثابة "حزام ناقل للمحيطات" ينقل أعمدة ضخمة من الماء عبر المحيطات الهندي والأطلسي والهادئ.
ومن شأن ذوبان القمم الجليدية أن "يلقي كميات كبيرة من المياه العذبة" في النهر، بحسب النموذج، ما سيغير محتوى الملح في المحيط ويصعّب دورة المياه الباردة بين السطح والأعماق.
وتؤدي المحيطات دورا حيويا كمنظم للمناخ ومصارف للكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي.
وإذا ازدادت الانبعاثات على مدى السنوات الـ25 المقبلة (وهو ما يسمى "سيناريو الانبعاثات العالية")، قد يتباطأ التيار بنحو 20 بالمئة، بحسب نتائج الدراسة المنشورة في مجلة "إنفايرنمنتل ريسيرتش ليتيرز".
وأشار الباحثون إلى أن الطحالب والرخويات يمكن أن تستعمر القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر.
ولفت فريق الباحثين الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج، إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع نتائج دراسات سابقة لاحظت تسارعا للتيار المحيطي.
وأكد الباحثون أن عمليات مراقبة ونماذج إضافية ضرورية لفهم طريقة تفاعل هذه "المنطقة غير الخاضعة لمراقبة كافية" مع التغير المناخي.