خلفيات صراع سلطات الشمال مع منتخبي الاتحاد الاشتراكي وتلقي لشكر اتصالات من والي الجهة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بلاغان أصدرهما حزب الاتحاد الاشتراكي بشمال المغرب (الكتابتين الإقليمية والجهوية) خلال 24 ساعة، أحدهما يهاجم السلطات المحلية لتوقيفها مشاريع بطنجة بسبب “اختلالات” مُفترضة، والآخر يبرئ والي الجهة مما اتهم به، من عرقلة مشاريع الاستثمار في الجهة.
مصادر في قيادة الحزب، كشفت في حديث مع “اليوم 24″، خلفيات “الصراع” بين والي الجهة ومنتخبي حزب الوردة بالشمال، متحدثة عن “دور سلبي” يقوم به الكاتب الأول للحزب، إثر تلقيه اتصالات من والي الجهة، أعقبها تدخل لشكر لـ”فرملة” عمل المنتخبين، وفق تعبير المصدر.
وبطلب من لشكر، خرجت الكتابة الجهوية للإتحاد الإشتراكي لتنفي ما صدر في بلاغ للكتابة الإقليمية، من ادعاء بوجود انتقائية وعشوائية في قرارات والي الجهة محمد مهيدية في توقيف مشاريع عقارية، وقال البلاغ إن الكاتب الأول للحزب طلب القيام بالتحريات الضرورية في الموضوع.
ما لم تذكره الكتابة الجهوية في بلاغها، وفق المصدر القيادي في الحزب، هو أن طلب ادريس لشكر يأتي بعد تلقيه اتصالا هاتفيا من والي الجهة محمد مهيدية، يؤكد المصدر القيادي لـ”اليوم 24″، بأن “منتخبي الحزب في الشمال مستهدفون من طرف والي الجهة، الذي يشتكي بهم إلى الكاتب الأول للحزب”.
وأوضح المصدر أن المستشار البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب، يوسف بنجلون، “استهدف نهاية الأسبوع الماضي، من طرف السلطات المحلية من خلال لجنة مختلطة قامت بزيارة مشاريعه الاستثمارية، ومنها مصنع لتصبير السمك، ومشاريع أخرى، وذلك بالتزامن مع بلاغ الكتابة الإقليمة المنتقد لعمل السلطات المحلية”.
المصدر ذاته، قال إن السلطات المحلية في شخص والي الجهة، قامت قبل أقل من شهرين باستهداف مماثل للمنتخبين الاتحاديين، وتحدث المصدر عن “رد فعل السلطات المحلية اتجاه برلماني للحزب عن دائرة المضيف الفنيدق، طرح سؤالا كتابيا حول المنطقة الصناعية، ليرسل له الوالي لجنة تفتيش إلى مخبزة يملكها، وذلك في الثانية صباحا، ليتم إغلاقها”.
وأفاد المصدر القيادي العضو بالمكتب السياسي للحزب، بأن “مخبزة البرلماني لم تفتح مجددا إلى بعد تدخل الكاتب الأول للحزب”، بينما تلقى لشكر قبل أيام اتصالا من والي الجهة يشتكي ما ورد في بلاغ الكتابة الإقليمية للحزب، ليطلب لشكر من الكاتب الجهوي للحزب إصدار بلاغ آخر، “يبرئ السلطات المحلية من الاتهامات الواردة في بلاغ الكتابة الإقليمية للحزب”.
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي الوالي مهيدية لشكرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراكي الوالي مهيدية السلطات المحلیة فی بلاغ
إقرأ أيضاً:
فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.
من هو محمد سمير ندا؟محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.
تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة.
نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات.
صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة.
رواية صلاة القلق
سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.
لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.
يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.