نائب جلالة الملك ولي العهد: دعم مسيرة التعليم وكل ما يعزز من دورها في إعداد الكوادر الوطنية للمساهمة بفاعلية في مسيرة العمل الوطني
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد على دعم مسيرة التعليم وكل ما يعزز من دورها في إعداد الكوادر الوطنية للمساهمة بفاعلية في مسيرة العمل الوطني، لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة دعم قطاع التعليم وتعزيز قدرته على توفير بيئة تعليمية تدعم الإبداع والابتكار وتنمية الدور التكاملي لمؤسسات التعليم الحكومي والخاص في إثراء مسيرة التعليم.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم في قصر القضيبية، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، وسعادة السيد حمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، الدكتور سايمون واتسون المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر، حيث اطلع سموه من خلال المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر على خطط المدرسة وبرامجها التطويرية، معرباً سموه في هذا الصدد عن شكره وتقديره للمدرسة وإدارتها والهيئة التدريسية على دورها التعليمي الفاعل عبر تاريخها الممتد بمملكة البحرين.
من جانبه، أعرب المدير العام لمدرسة سانت كريستوفر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله لما يوليه سموه من حرصٍ واهتمامٍ على دعم وتطوير المنظومة التعليمية في مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان زار لبنان والتقى سلام ورجي والسيّدة الأولى
التقى نائب المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان أندرو سابرتون خلال زيارته الى لبنان، رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية جو رجي والسيدة الأولى نعمت عون بصفتها رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية. كما زار مركزًا للرعاية الصحية الأولية ومساحة آمنة يدعمها الصندوق في صور، حيث التقيا النساء والفتيات المتضررات من الأعمال العدائية الأخيرة في لبنان.
خلال زيارته، هنأ سابرتون الرئيس سلام على تشكيل حكومة جديدة، وأعرب عن استعداد صندوق الأمم المتحدة للسكان لدعم إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار. ويشمل ذلك تعزيز الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة التي تشتد الحاجة إليها مع التركيز على إعادة تأهيل الأنظمة وتعزيز القدرات المحلية وتنفيذ استراتيجية منسقة تضمن أن تكون النساء والفتيات والشباب في قلب عملية التعافي الشاملة. وبالتوازي مع ذلك، أكد سابرتون والسيدة الأولى التأثير غير المتناسب للأزمات المتعددة الأوجه في لبنان على النساء والفتيات، وأهمية التعاون المستمر لتعزيز الإصلاحات التي تضع النساء والفتيات في قلب الاستجابة، وخاصة المتضررات من النزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وأكد سابرتون شراكة صندوق الأمم المتحدة للسكان الطويلة الأمد مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والتزامها "بدعم قدرتها المؤسسية ومبادراتها الاستراتيجية لتعزيز المساواة بين الجنسين واستعادة الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود مع التركيز على احتياجات النساء والفتيات والشباب لتعزيز السلام والتنمية التحويلية".
ولأكثر من 30 عامًا، كان صندوق الأمم المتحدة للسكان شريكًا ثابتًا في لبنان، حيث عمل بشكل وثيق مع الحكومة والمجتمع المدني والمنظمات الأخرى لتحسين حياة الفئات الأكثر ضعفًا. ويظل تركيز صندوق الأمم المتحدة للسكان منصبا على تقديم الخدمات المنقذة للحياة وتمكين المجتمعات من أجل مستقبل مستدام، مع ضمان عدم ترك أي أحد.