وقفة في قلقيلية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
شارك مئات الفلسطينيين في وقفة اليوم بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة وفا أن المشاركين في الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية الفلسطينية في المدينة رفعوا صور الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام أو ثلاجات الموتى وسط هتافات تطالب بضرورة الإفراج عن الجثامين وتسلميها لذويها لدفنها.
وأكد مدير نادي الأسير في قلقيلية لافي نصورة أن الشعب الفلسطيني يعاهد شهداءه وأسراه وجرحاه على مواصلة النضال دفاعا عن الحقوق الوطنية التي ارتقوا وأصيبوا واعتقلوا من أجلها، والاستمرار بالمقاومة حتى التحرير.
وطالب شقيق الشهيد أنيس دولة بالإفراج عن جثمان شقيقه الذي فقدت آثاره بعد تعرضه للإغماء في معتقل عسقلان الإسرائيلي عام 1980، وبعد عامين اعترف الاحتلال بتشريح جثمانه واحتجازه، وقال: “من حقنا استرداد جثمان شقيقنا ودفنه بمسقط رأسه بمدينة قلقيلية”.
ووثقت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء احتجاز الاحتلال جثامين 398 شهيدا بينهم 142 استشهدوا بعد عام 2015 وجثامين 14 طفلاً، و5 سيدات و11 أسيراً استشهدوا داخل زنازين الاحتلال بسبب التعذيب والإهمال الطبي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بوزارة الصحة تنديداً باستهداف المستشفيات والأطباء في غزة ولبنان
يمانيون../
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.
واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.