تفاصيل جديدة حول لقاء المنقوش بكوهين.. هل اتفق الطرفان على موعد الكشف عنه؟
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف مصدر إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن لقاء وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين مع وزيرة الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، "كان من المخطط أن يتم الإعلان عنه في وقت لم يحدد"، قبل أن يقرر الاحتلال الكشف عنه، الأحد.
وكان لقاء المنقوش مع كوهين في روما الأسبوع الماضي، أثار موجة واسعة من الغضب والاحتجاجات في الشارع الليبي، ما دفع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إلى بإيقاف الوزيرة عن العمل وإحالتها إلى التحقيق.
فيما انتشرت تقارير إعلامية تفيد بهروب المنقوش إلى تركيا بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة" على خلفية موجة الغضب التي اجتاحت عموم البلاد بعد الكشف عن اللقاء، لكن السلطات الليبية نفت مغادرة الوزيرة المقالة البلاد.
وأكد المصدر الإسرائيلي، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في حديثه لـ "سي إن إن" أن "مناقشات جرت قبل الاجتماع لتحديد وقت الإعلان عن اللقاء، إلا أنه لم ينتج عنها اتفاق حول التوقيت"
وتابع المصدر أن وزارة الاحتلال زعمت أنها نشرت البيان، الأحد الماضي، بعدما توجه أحد الصحفيين الإسرائيليين بسؤال للوزارة حول اللقاء، وأضاف المصدر أن الاحتلال أبلغ المنقوش بالحادثة.
ويشار إلى أن لقاء المنقوش مع وزير خارجية الاحتلال يخالف خطوة القانون الليبي رقم "62" الصادر عام 1957 بشأن مقاطعة دولة الاحتلال، إذ تنص مادته السابعة على إيقاع "الحبس لمدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 9 سنوات وبغرامة كعقاب لكل من يعقد اتفاقا مع أي نوع من هيئات أو جهات داخل دولة الاحتلال".
وخرج الليبيون باحتجاجات واسعة تنديدا بلقاء المنقوش الذي وصفوه بالتطبيعي، وحرقوا صورا لها، وأعلام دولة الاحتلال، واقتحم متظاهرون غاضبون مبنى وزارة الخارجية.
وأدانت الهيئة الطرابلسية ومجلس بلدي طرابلس المركز، وحكماء وأعيان طرابلس ومؤسسات مدنية، اجتماع المنقوش بكوهين، حيث اعتبروه استفزازيا، وحذروا من أي خطوات للتطبيع مع الاحتلال.
كما حملوا حكومة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي مسؤولية لقاء المنقوش مع وزير دولة الاحتلال في روما.
وفي الداخل الإسرائيلي، أثار اللقاء ردود فعل غاضبة في صفوف معسكر المعارضة، حيث رأى يائير لابيد، أن كشف خارجية الاحتلال عن الاجتماع "عمل غير احترافي، وغير مسؤول، وفشل خطير في الحكم".
وأضاف أن "دول العالم تتساءل حول إمكانية الثقة بدولة الاحتلال وإقامة العلاقات معهاجراء التسريب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المنقوش ليبيا الاحتلال الإسرائيلي المنقوش المنقوش وكوهين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال لقاء المنقوش الکشف عن
إقرأ أيضاً:
ملف غزة يتصدر أجندة اجتماع الرئيس عباس مع وزير خارجية فرنسا
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 7 نوفمبر 2024، وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، وذلك بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، وذلك بحضور رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وجدد الرئيس عباس، المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة ، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة لإغاثة شعبنا وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر الرئيس، من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشأت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفق عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن الرئيس عباس، المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية ومنها فرنسا بالدولة الفلسطينية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو حق طبيعي للشعب الفلسطيني وسيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى شعبنا وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، ولإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وتجسيد استقلالها.
المصدر : وكالة سوا