وزارة الصحة التركية ترفض اعتماد اللغة الكردية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أبدت وزارة الصحة التركية، رفضها إضافة اللغة الكردية ضمن نظام الوصفات الطبية الإلكترونية، رغم استعمال خمسة لغات أجنبية، وهي “الإنجليزية والألمانية والعربية والفرنسية والروسية”.
وأدت هذه الخطوة لرد فعل غاضب في المجتمعات الكردية، كما قدم 55 نائبًا استجوابا برلمانيًّا حول سبب عدم اعتماد اللغة الكردية.
وقال البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري في ديار بكر سيزجين تانريكولو: “من غير المقبول عدم إضافة اللغة الكردية، اللغة الأم للملايين من مواطنينا، إلى نظام الوصف الإلكتروني… لماذا لا يوجد كردية في نظام فيه اللغة الروسية واللغة العربية؟”.
من جانبه قال وزير الصحة فخر الدين قوجا: “تم إضافة 5 لغات أجنبية وهي الإنجليزية والألمانية والعربية والفرنسية والروسية إلى نظام الوصفات الطبية الإلكترونية. وكانت إضافة هذه اللغات الخمس إلى نظام الوصفات الطبية الإلكترونية ضروريا للسياح والمرضى الأجانب. بالنسبة لمواطنينا، لا يمكن استخدامه إلا باللغة التركية”.
وتابع قوجا: “تُظهر تركيا تطورات في مجال السياحة العلاجية يمكن أن يفخر بها كل مواطن. ونقوم باستثمارات من شأنها تفعيل إمكاناتها. تتزايد فرصة حصول مرضانا الأجانب على الخدمة من أطبائنا الذين يتحدثون لغتهم الأم. ويتم فحص بعض المرضى في تركيا ويحصلون على أدويتهم في بلدانهم”.
وأكد الوزير أن إضافة 5 لغات أجنبية إلى نظام الوصفات الطبية الإلكترونية يعد حاجة ناشئة عن النجاح الدولي في الخدمات الصحية.
Tags: اللغة الكرديةالوصفات الصحيةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».