وضع حجر أساس أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وضع حجر الأساس لإنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وذلك بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إلكتريك و محمد الأتربي، رئيس مجلس إدارة بنك مصر،كما حضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني والدكتور عمرو بصيلة مدير الادارة المركزية لتطوير التعليم الفني.
وتهدف أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية لتقديم برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للعمالة الفنية وتأهيلها للعمل بالمشروعات الصناعية المقامة داخل المنطقة الصناعية بالسخنة، كما يأتي إنشاء الأكاديمية في إطار اهتمام المنطقة الاقتصادية بالمساهمة مع شركاء النجاح والتنمية إلى تأهيل عمالة فنية مدربة على أحدث التقنيات، وخاصة التي سيتم توظيفها بمعايير محددة تتناسب وتتواكب مع متطلبات المشروعات المقامة داخل المنطقة الصناعية ومنها مشروعات الصناعات المكملة لمشروعات الوقود الأخضر.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور رضا حجازي أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية فى المجتمع عن التعليم الفني، حيث أن الطالب من خريجي هذه المدارس يضمن وظيفته قبل التخرج، وله الحق في الالتحاق بالجامعات التكنولوجية دون معادلة، كما يستطيع الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، فضلا عن زيادة الطلب من مختلف دول العالم على هؤلاء الخريجين.
وأضاف الوزير أن تطوير التعليم الفني جاء من خلال الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الوزارة وحدها لن تستطيع القيام بهذا التغيير، مشيرا إلى أن الشراكة القوية مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني تمثل احدى أهم سياسات الوزارة وعلى رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2024 / 2029، بما يؤدى إلى تعظيم الموارد ويحقق الإنتاجية الأفضل، مشيدا بالشراكة القوية مع مؤسسة السويدي وبنك مصر بهدف تطوير التعليم الفني.
وأشار الدكتور رضا حجازي إلى أنه يتم تدريب وتعليم الطلاب وإعدادهم للوظائف بشكل مختلف، مؤكدا على أنه يتم تدريبهم عمليا داخل المصانع، بالتوازي مع تنمية المهارات وتمكينهم من تعلم اللغات المختلفة، ومهارات التواصل، وتحمل المسؤولية، وإدارة الذات، لافتا إلى أن الوزارة تركز على إعداد هؤلاء الخريجين لتطوير أدائهم وامتلاكهم المهارات الشخصية التي تؤهلهم لوظائف المستقبل المتغيرة.
كما أشار الوزير إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات مع بنك مصر لإنشاء 5 مدارس تكنولوجية، مشيرا إلى أنه سيتم أيضا إنشاء مدرسة للعباقرة، بالتعاون مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية لتضم أفضل الطلاب المتفوقين من الصف الأول الثانوي بمدارس "stem" ومدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس، وسيكون هناك توأمة مع المدارس في مختلف دول العالم، والجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أن احدى مميزات أكاديمية السويدي أن الطلاب يدرسون داخل المنطقة الصناعية الاقتصادية في قناة السويس، موضحًا أن إنشاء مدرسة بمناهجها ونظم إدارتها هو المهمة الأهم حيث يتم اختيار كوادر ذات مواصفات معينة ويتم ترجمتها إلى إطار عام مناهج يليه إعداد وثائق نوعية للمنهج ثم إعداد الكتب وتحديد إدارة المدرسة والجدول الزمني وتحديد نوعية الخريجين وكيفية الالتحاق بالمدرسة والمهارات التي يجب أن يمتلكها معلمو هذه المدرسة، مشيرًا إلى أن إنشاء هذه النوعية من المدارس واستمرار تطويرها يعد إنجازًا لكل من شارك في هذا العمل.
وأوضح الوزير أن الطالب يحصل على شهادات دولية وشهادات معتمدة من وزارة التربية والتعليم، حيث إن الهدف هو إعداد الطالب لسوق العمل المصري والدولي، مؤكدًا على الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة التعليم الفني ومن بينها هيئة "اتقان" للاعتماد والجودة وأكاديمية تدريب معلمي التعليم الفني.
تفاصيل إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنيةومن جانبه، صرح السيد/ وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن أحد أهم أولويات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هو خلق فرص العمل وتأهيل العمالة الفنية حيث تسعى المنطقة لتوطين عدد من الصناعات المستهدفة ضمن رؤيتها الاستراتيجية التي تشمل 21 قطاعًا صناعيًّا وخدميًّا متنوعًا.
وأضاف أن إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية يأتي ليستكمل جاهزية المنطقة الاقتصادية من قدرات من خلال تأهيل العمالة المدربة للمشروعات الصناعية واللوجستية المختلفة، حيث تقوم الدارسة على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة و20% للتعليم النظري، وتقدم أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية برامج للتعليم الفني المزدوج والتدريب المهني للطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية مما يمثل قيمة مضافة للمنطقة الاقتصادية من خلال إعداد الكوادر البشرية المؤهلة وفق أعلى المستويات العالمية ، وذلك هو أحد دعائم المنطقة التي تعزز من تنافسيتها محلياً ودوليًّا من خلال سد فجوة المتطلبات الخاصة بالعمل في مشروعات الهيئة وشركاء نجاحها خاصةً الصناعات المستقبلية مثل مشروعات الصناعات المكملة للوقود الأخضر من تصنيع محللات كهربائية وألواح شمسية وغيرها في ظل تطلع المنطقة الاقتصادية لتكون مركز إقليمي لهذه الصناعة نظراً لما تملكه من إمكانات تمكنها من تصنيع الوقود الأخضر وتصديره وتموين السفن به.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن محافظ السويس، رحب الدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس بالدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الفني والسيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والسيد محمد الأتربى رئيس مجلس إدارة بنك مصر والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء السويد يإليكتريك مقدما لهم الشكر نيابة عن اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس للاشتراك في فعالية تدشين حجر الاساس لأكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية، مؤكداً على جهود الدولة لجذب الاستثمارات وتشجيع الاستثمار الخاص سواء محلي أو أجنبي وأن المنطقة الاقتصادية هي أمل مصر في تحقيق تقدم اقتصادي حقيقي فضلاً عن أن التعليم الفني هو حجر الأساس لبناء اقتصاد قوى.
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم الفني تستهدف النهوض بخدمات التعليم الفني وتطويرها كما تحظى محافظة السويس بالاهتمام الكبير من التعليم الفني المتطور وتعد أكاديمية السويدي بنك مصر هي بادرة ممتازة لدعم دور خلق العمالة المدربة وهو أحد المحفزات القوية لجذب الاستثمارات في الدولة.
وصرح المهندس أحمد السويدي:" أن إنشاء فرع جديد لأكاديمية السويدي الفنية يأتي في إطار رؤية السويدي إليكتريك لدعم وتطوير منظومة التعليم الفني في مصر، وكذلك توفير الكوادر البشرية المدربة وفق أحدث أنظمة التعليم العالمية. وذلك للعمل على تلبية الطلب المتزايد على هذا النوع من التعليم لسد احتياجات سوق العمل ودعم القطاع الصناعي في مصر بما يتماشى مع جهود الدولة المصرية في هذا الصدد."
وبدوره أفاد محمد الأتربي - رئيس مجلس إدارة بنك مصر ان مشاركة بنك مصر في إنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية في المنطقة الصناعية بالسخنة، تأتى انطلاقاً من دور البنك الرائد في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها إحدى أهم المحاور الرئيسية التي يؤمن بها، وحرصه على حصول الكوادر الشابة على خدمة تعليمية عالية الجودة، بما يسهم في توفير العمالة الفنية الماهرة المطلوبة لدعم المجالات والصناعات الاستراتيجية لرفع الإنتاجية والجودة، وذلك عن طريق الاستفادة من برامج التعليم الفني والتدريب المهني المبتكرة المقدمة وفقاً للمعايير الدولية المتقدمة، مع التركيز على منهجية الجدارات والكفاءات، كما أكد الأتربي على أن التعليم والشباب هما قاطرة النمو، وتطوير مهارات الكوادر الشابة بما يتواكب مع التطورات الناشئة على سوق العمل خاصة في ظل التطورات الموجودة على الساحة هو الحل الأمثل للنهوض بالمجتمعات، هذا ويحرص البنك دائماً على تشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص من خلال تقديم نموذج ناجح بالمجتمع للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنميته، حيث إن قيم واستراتيجيات عمل البنك تعكس دائماً التزامنا بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
ومن جانبه صرح المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتنمية الصناعية: "تتوج الأكاديمية خدمات المنطقة بتوفير الأيدي العاملة للمصانع والشركات العاملة في "السخنة360" والذين تتاح لهم فرصة التدريب العملي في هذه المصانع، ومن خلال تأسيس أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية ويليها جامعة السويدي للتكنولوجيا التي من المخطط إنشاء فرعها الثاني هناك خلال الفترة المقبلة، ستصبح المنطقة ملتقى للتعليم الفني والتكنولوجي، مما يساهم في خلق مجتمع متكامل ودفع المزيد من الفرص الاستثمارية."
وأضاف القماح:" نقوم بتطوير المشروع حاليا، وقد تم تشغيل مصنع محور الري المركزي (Pivot Irrigation) في السخنة 360 ويعمل بكفاءة وبكامل طاقته مما يقرب من عامين، والذي يعد الأول من نوعه في مصر لإنتاج نظم الري المحوري المركزي لتعظيم القيمة المضافة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من المشروعات التي جار العمل بها في المنطقة التي تمثل فرصة قيّمة للمستثمرين في ضوء المرافق والخدمات الذكية المتطورة التي تضمها فضلاً عن الموقع المتميز."
وأوضحت حنان الريحاني الأمين العام والرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية:" فخورون بافتتاح الفرع الرابع لأكاديمية السويدي الفنية بالمدينة الصناعية المتكاملة "السخنة 360 " والذي يأتي تكليلاً لنجاح الأكاديمية على مدار السنوات الماضية في تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة الماهرة، وترسيخ مفهوم جديد للتعليم الفني وفق أحدث المعايير العالمية. ومن المقرر أن تعمل الأكاديمية بطاقة استيعابية 1350 طالب، بنظام الثلاث سنوات المزدوج، بالإضافة إلى برامج التدريب من أجل التشغيل ورفع كفاءة العمالة الحالية لأكثر من 200 متدرب سنوياً."
الجدير بالذكر أنه على هامش فعاليات قمة تغير المناخ COP27 المنعقدة في مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضي، قد شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية إطارية بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومؤسسة السويدي إلكتريك وبنك مصر لإنشاء أكاديمية للتعليم الفني بتكلفة استثمارية تبلغ 45 مليون جنيه، حيث يتم تمويل المشروع مناصفةً بين بنك مصر ومؤسسة السويدي إلكتريك، كما وقعت أكاديمية السويدي الفنية (STA) برئاسة السيدة/ حنان الريحاني الرئيس التنفيذي للأكاديمية مذكرة تفاهم مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، تستهدف توفير الدعم اللازم من أجل رفع الكفاءة للعمالة الفنية في مشروعات الهيدروجين الأخضر والمجالات الأخرى مثل اللوجستيات والخدمات السياحية والحديد والصلب، كما تمكن الطرفين من تبادل الخبرات والمعلومات من أجل رصد احتياجات سوق العمل والمستثمرين ودعم العمالة لتوفير برامج تدريبية واسعة النطاق تنمي من مهارات القوى العاملة الحالية والمستهدفة لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم بنك مصر المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس الدکتور رضا حجازی المنطقة الصناعیة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی الهیئة العامة التعلیم الفنی للتعلیم الفنی محافظ السویس داخل المنطقة رئیس مجلس سوق العمل ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
الحكومة: توقيع 12 اتفاقية إطارية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضر سنويا
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الهيئة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى الأهمية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وموقعها المتميز بالقرب من ممر قناة السويس الملاحي العالمي، ما يُعطي ميزة نسبية كبيرة للمشروعات القائمة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توفر العديد من الحوافز والمزايا للاستثمارات القائمة بها.
و، استعرض وليد جمال الدين نبذة حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُوضحًا أن المنطقة تقع على مساحة 455 كم2، وتُسهم في توفير 100 ألف فرصة عمل مُباشرة وغير مُباشرة.
وقال "جمال الدين": تُعد المنطقة مقصدًا واعدًا للمستثمرين، إذ تحتوي على 6 موانئ رئيسية، ولديها الآن 5 مُشغلين رئيسيين للموانئ، ويمر بالمنطقة أهم ممر ملاحي حول العالم وهو قناة السويس بموقعها الفريد والمتميز لحركة التجارة العالمية، مُشيرًا إلى أن 12% من التجارة العالمية تمر عبر قناة السويس، ويمر بها 10% من البضائع المنقولة عبر البحر، ويمر بها كذلك 26 ألف سفينة سنويًا.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضم كذلك 4 مناطق صناعية، ويعمل لديها 14 مُطورًا صناعيًا، كما تحتوي المنطقة على 400 مُنشآة عاملة.
وتطرق وليد جمال الدين إلى الجهود المبذولة من قِبل الهيئة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر، مُستعرضًا خريطة لمُجمع لإنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وعرض رئيس الهيئة نموذجا تشغيليا لمشروعات الوقود الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لافتًا إلى أن الهيئة تعمل على توطين صناعة الهيدروجين الأخضر في المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة، وذلك استجابة للطلب العالمي المُتزايد على الوقود الأخضر، وكذا للاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمنطقة الاقتصادية.
وأوضح "جمال الدين" أن الهيئة وقعت 30 مُذكرة تفاهم، تم تفعيل 14 مذكرة من بينها، ومن بين الـ14 مُذكرة، تم توقيع 12 اتفاقية إطارية، يُقدر حجم الإنتاج السنوي المُتوقع من مشروعاتها بـ18 مليون طن سنويًا، باستثمارات تُقدر بـ 64 مليار دولار، مُضيفًا أنه جار العمل على توقيع اتفاقية إطارية أخرى لأحد المشروعات بطاقة إنتاجية مُتوقعة تبلغ 1.3 مليون طن سنويًا واستثمارات 7.5 مليار دولار.
كما استعرض رئيس الهيئة الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الهيدروجين الأخضر بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشيرًا إلى توافر فرص مهمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والبنية التحتية الخاصة به وكذا الصناعات المُغذية الخاصة به، وكذا استثمارات تزويد السفن بالوقود.
وأوضح "جمال الدين" أن المنطقة تحظى بفرص هائلة في مجال توطين مكونات المحللات الكهربائية التي تستخدم في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وكذا في تصنيع توربينات الرياح، والألواح الشمسية.
و أوضح أن هناك فرصًا مهمة للغاية بالمنطقة في قطاع السيارات والبطاريات الكهربائية والإطارات، فضلًا عن وجود فرص كبيرة في مجال تصنيع الأدوية ومواد البناء والمنسوجات وغيرها من الصناعات المُهمة.
كما قدم رئيس الهيئة شرحًا حول عدد من المشروعات اللوجستية بالمنطقة ومن بينها محطة تحلية المياه في السخنة، التي سيتم إنشاؤها على 4 مراحل بطاقة إنتاجية مليون متر مكعب يوميًا، موضحًا أنه من المتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المحطة في النصف الثاني من عام 2026 بطاقة إنتاجية 250 ألف متر مكعب يوميًا، كما قدّم عرضًا حول الممر اللوجستي في السخنة المُقرر تشغيله في الربع الرابع من عام 2026، ومحطة البضائع السائلة بميناء السخنة، ومشروع مزرعة الخزانات على مساحة 1.5 كم2، ومشروع شبكة الغازات بالسخنة.