رفع دعوى مخاصة ضدها.. رياض سلامة يتغيب عن جلسة الهيئة الاتهامية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تغيب الحاكم السابق لمصرف لبنان، رياض سلامة، الذي يواجه اتهامات بغسل أموال واختلاس في بلده وفي الخارج عن جلسة الهيئة الاتّهامية في بيروت، والتي اجتمعت، الثلاثاء، لتقرير الإجراء الذي ستتّخذه بشأنه.
وحضر الجلسة وكيل رياض سلامة، المحامي، حافظ زخور، والذي أعلن أن موكله لن يحضر، وأنه سيقدم دعوى مخاصمة ضد الهيئة الاتهامية في بيروت أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، بحسب ما نقلته مراسلة قناة الحرة بلبنان.
واستند الوكيل في دعواه على "قبول الهيئة الاتهامية الاستئناف المقدم من هيئة القضايا ضد ترك موكله" معتبرا أنها "بنت قبولها على قرار ضمني لقاضي التحقيق".
وسلامة الذي تولى حاكمية المركزي اللبناني طوال 30 عاما ملاحق في أوروبا ولبنان بتهم اختلاس أموال، في وقت يعاني فيه بلده من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث.
وأظهر تقرير أولي لشركة "ألفاريز ومارسال" التي تتولى التدقيق الجنائي في حسابات البنك المركزي في لبنان "سوء إدارة" وثغرات جذرية في آلية عمل المصرف طوال خمس سنوات.
وكان سلامة يُعتبر مهندس السياسات المالية في مرحلة تعافي الاقتصاد ما بعد الحرب الأهلية (1975-1990). لكن على وقع الانهيار الاقتصادي غير المسبوق منذ 2019، حمّل كثر أركان الطبقة الحاكمة، بينهم سلامة، مسؤولية الفشل في إدارة أزمات البلاد المتلاحقة. وانتقدوا بشكل حاد السياسات النقدية التي اعتمدها سلامة، باعتبار أنها راكمت الديون.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في وقت سابق من الشهر الجاري، أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا فرضت سويا عقوبات اقتصادية، بتهم فساد مالي على الحاكم السابق لمصرف لبنان، رياض سلامة، الذي غادر مؤخرا منصبه من دون أن يتم تعيين خلف له.
وقالت الوزارة في بيان إن "أنشطة سلامة الفاسدة وغير القانونية ساهمت في انهيار دولة القانون في لبنان"، مشيرة إلى أنها فرضت هذه العقوبات بالتنسيق مع كل من بريطانيا وكندا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ریاض سلامة
إقرأ أيضاً:
خليفة ترودو: الأمريكيون يريدون أرضنا وكندا لن تكون أبداً جزءاً منهم
بعد فوزه في سباق خلافة “جاستن ترودو” في رئاسة وزراء البلاد، قال الزعيم الجديد للحزب الليبرالي الحاكم في كندا مارك كارني، “إن بلاده لن تكون “أبدا” جزءا من الولايات المتحدة”.
وقال كارني: “من مستعد للدفاع عن كندا معي؟”، وتابع “نعم كندا، الحزب الليبرالي متحد وقوي ومستعد للقتال من أجل بناء بلد أفضل”.
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي الحرب دونالد ترامب، عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية الـ51، قال كارني: “لقد جعلنا هذا البلد أعظم بلد في العالم وال ن يريد جيراننا أن يأخذونا. مستحيل”.
وأضاف: إن “الأمريكيين يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا، فكروا في الأمر، إذا نجحوا في ذلك، فسوف يدمرون أسلوب حياتنا”، وقال: “أمريكا ليست كندا، ولن تكون كندا أبدا جزءا من أمريكا بأي شكل من الأشكال”.
هذا “وسيخلف كارني، الذي ترأس البنك المركزي البريطاني بين عامي 2013 و2020، ترودو، بعد فوزه في سباق زعامة الحزب الليبرالي، ويشغل كارني، حاليا منصب رئيس مجلس إدارة شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” الكندية للاستثمار البديل، وسيتعين عليه الآن أن يقرر موعد الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة في كندا، والتي يجب أن تتم في 20 أكتوبر أو قبل ذلك”.
وكان ترودو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2015، أعلن تنحيه عن منصبه في يناير بعد أن واجه دعوات للاستقالة من نواب حزبه،