مشروع توشكى يضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية.. وخبراء: له مردود كبير في توفير المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الشحات، رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، أن مشروع توشكى يعد من أهم المشروعات العملاقة التى نفذتها مصر، مشيرًا إلى أن توشكى تبعد عن أبو سمبل 230 كم، وهذا المشروع بدأ فى التسعينيات ثم توقف.
وقال الشحات في تصريحات تلفزيونية، إن الرئيس السيسي اتخذ قرارا شجاعا فى 2014، لإحياء مشروع توشكى، مضيفًا أن هناك مجموعة من التحديات التى واجهت تنفيذ المشروع، أبرزها التخلص من المانع الصخرى وتفجيرها.
وأضاف الشحات، أن مشروع توشكى يضيف 1.1 مليون فدان للرقعة الزراعية، والمساحة الفعلية المنزرعة حاليا نحو 600 ألف فدان، وهذا المشروع يتم زراعته القمح كون من المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع: مشروع توشكى يحتوي على 37 ألف فدان منزرعة بالنخيل لإنتاج التمور، ويتم العمل على إنشاء مصنع للتعبئة والتغليف التمور فى توشكى، وتصدير الفائض للدول المجاورة، ومن المستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة من أجود الأصناف والأنواع.
ولفت الشحات، إلى أن الرى فى مشروع توشكى يقوم على الطريقة الحديثة، وذلك ترشيدا لاستهلاك المياه، موضحًا أن مشروع توشكى شريك رئيسى يساهم فى الحفاظ على الأمن الغذائى وإنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاستيراد.
وأكمل: الدولة المصرية أنفقت المليارات للحفاظ على الأمن الغذائى، كما أن مصر تزرع أفضل الأصناف للحصول على أعلى إنتاج، ومصر نجحت فى إعادة استخدام مياه الصرف الصحى، والدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان للرقعة الزراعية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور طارق محمود أستاذ بمركز البحوث الزراعية، أن الفترة الأخيرة شهدت تطورًا كبيرًا في الرقعة الزراعية مما ساعد بشكل كبير في زيادة الإنتاج وارتفاع الصادرات الزراعية وتقليل الواردات موضحًا أن الزراعة المصرية كانت خير سند للاقتصاد المصري خلال الفترة الماضية.
وأضاف محمود في تصريحاته لـ "البوابة نيوز"، أن مشروع توشكى سيكون له مردود كبير في توفير المحاصيل الزراعية خاصة من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة والأرز والفول، موضحًا أن الواردات الزراعية تكلف خزينة الدولة مبالغ طائلة في ظل إرتفاع سعر الدولار وكسره حاجز الثلاثين جنيهًا.
وأكد الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أنه لا بد وأن يكون هناك نظام جديد يعمل على الري بالتنقيط والري بالنظم الحديثة لأن ذلك سيوفر كميات كبيرة من المياه نستفيد منها في المحاصيل الأخرى التي نستورد منها كميات كبيرة من الخارج، خاصة وأن المياه كانت أزمة كبيرة نعاني منها جعلتنا نزرع كميات محددة من بعض المحاصيل الزراعية مثل محصول الأرز.
وأضاف المالكي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، مصر تمتلك إمكانيات كبيرة في مجال الزراعة يجب استغلالها بالشكل الصحيح لأن ذلك يعمل على نمو الاقتصاد المصري إلى جانب أن استصلاح الأراضي الزراعية في الوادي الجديد وتوشكى وغيرهما من الأماكن في جميع أنحاء الجمهورية يوفر فرص عمل جديدة ويقلل من نسب البطالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: توشكى الزراعة المحاصيل الزراعية الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الاحتباس الحراري يضيف أكثر من 40 يوماً حاراً في 2024
أضاف التغير المناخي متوسط 41 يوما من "الحرارة الشديدة" في عام 2024، مما أضر بالصحة البشرية والنظام البيئي، وفقاً لأول تقرير سنوي نشره فريق علماء من "World Weather Attribution" ومجموعة خبراء "Climate Central".
وتُحذر الدراسة، التي تستعرض الآثار المناخية المتطرفة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، من أن "جميع البلدان" يجب أن تستعد لزيادة هذه المخاطر، بهدف تقليل الوفيات والأضرار في عام 2025 والأعوام التالية.وبحسب الوثيقة، أضاف العام الذي ينتهي الآن 41 يوماً "إضافية" من "الحرارة الشديدة"، وهي نتيجة تم الحصول عليها بعد فحص أخر درجات الحرارة بين عامي 1991 و2020، في مناطق مختلفة من العالم لتحديد عتبة محلية ومقارنتها بعد ذلك بالقياسات التي تم الحصول عليها خلال العام الجاري.
كانت المناطق التي شهدت أكبر عدد من الأيام ذات الحرارة الشديدة هي المناطق الأقرب إلى خط الاستواء وتنتمي "بشكل كبير" إلى ما يسمى بـ "الدول الجزرية الصغيرة النامية".
وفي الواقع، 18 من أصل 20 دولة شهدت هذه الدرجات الحرارة المرتفعة - لأكثر من 130 يوماً من الحرارة الإضافية، في حالتها - تنتمي إلى هذه المجموعة.
ويؤكد التقرير أنه "إذا لم يتخل العالم بسرعة عن النفط والغاز والفحم، فإن عدد أيام الحرارة الشديدة سيستمر في الزيادة كل عام ويهدد الصحة العامة" بشكل أكبر.