في معرض السويس للكتاب.. مبدعين: السرد في المحافظة الباسلة غزير وبديع
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمعرض السويس للكتاب ندوة بعنوان: «السرد في السويس» (الرواية، القصة، النصوص)، مهداة إلى روح الأديب الكبير محمد الراوي، وشارك فيها الأدباء: رضا صالح، وعادل أبو عويشة، ومحمد أيوب، وياسر محمود، وأدارها قباري البدري.
وأعرب البدري عن سعادته، بإقامة معرض السويس للكتاب، للمرة الأولى، مؤكدًا أن هذا المهرجان الثقافي أدخل الفرحة والسرور على أهل السويس، متمنيًا أن يستمر طوال السنوات القادمة.
وقال إن السرد في السويس عزيزٌ وبديع، لأنها محافظة ولادة ومتميزة في السرد والشعر، وسردها يشهد تنويعة جميلة خصبة وثرية.
وأضاف أن السويس لا تنسى أبنائها المبدعين والمخلصين، لذا تم إهداء الندوة إلى روح الأديب الراحل محمد الراوي، لما تركه من علامات بارزة في السرد الأدبي بأنواعه المختلفة.
مسيرة أدباء السويس مع الإبداع
ومن جانبه تناول الكاتب عادل عويشة، مسيرة أدباء السويس مع الإبداع، لافتًا إلى أن الأجيال الجديدة من المبدعين يسيروا على خطى الراحلين من أدباء السويس، مؤكدا أن المدينة الباسلة مليئة بالعديد من المبدعين الذين قدموا أعمال مهمة، وانفردوا بها.
وقدم عرضًا لأعمال بعض مبدعي السويس من بينهم الأديب السيد حنفي، كما تناول أعمال الأديب رضا صالح، الذي تأثر بالبيئة السويسية، وشوارعها وتاريخها، واستطاع المواءمة بين المكان والشخوص، لإنتاج مؤلفات بديعة.
رضا صالح يستعرض التجربة السردية الخاصة
بينما استعرض الكاتب رضا صالح التجربة السردية الخاصة به، بداية من صدور أول مجموعة قصصية له في ٢٠٠٦، وتم نشرها في دار نشر خاصة، وثم أول رواية له ٢٠١٢، ثم رواية “البالطو” الأبيض، وغيرها من الأعمال التي صدرت له، كما استعرض بعض إصدارات أدباء السويس.
وتقدم الكاتب محمد أيوب، بالشكر للهيئة المصرية العامة للكتاب، والقائمين على تنظيم الدورة الأولى من معرض السويس للكتاب، مؤكدا أنهم حققوا حلم أهالي السويس بإقامة المعرض الذي تسبب في حالة حراك ثقافي بالمحافظة.
وتابع أن حركة السرد في السويس تنقسم إلى قسمين، أولهما: الجيل الأول بداية من محمد الراوي الذي تتلمذ على يده الكثير من أدباء الجيل الحالي، مطالباً بإعادة نشر أعماله، أما القسم الثاني هو ما ظهر في السويس بعد ٢٠١١ وأفز مبدعين جيدين، ولم يتم تسليط الضوء عليهم، متمنياً مشاركتهم في الفعاليات الثقافية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض السويس للكتاب الهيئة المصرية العامة للكتاب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السویس للکتاب فی السویس السرد فی
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة تختتم مشاركة السعودية في معرض لندن الدولي للكتاب 2025
المناطق_واس
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتَها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025، الذي أقيم في العاصمة البريطانية لندن خلال الفترة من 11 – 13 مارس، إذ تعرّف الزوار على الثقافة والفنون والتراث السعودي في تجربة ثقافية متكاملة، تقودها هيئة الأدب والنشر والترجمة، بمشاركة مجموعة من الكيانات الثقافية، ممثلة في مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر.
وأكد المدير العام للإدارة العامة للنشر بهيئة الأدب والنشر والترجمة المهندس بسام البسام أن مشاركة المملكة في المعرض حققت أهدافها الإستراتيجية المتمثلة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، وإبراز الحراك الأدبي السعودي، ودعم المؤلفين السعوديين في الوصول إلى جمهور عالمي، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة لترسيخ مكانة المملكة وجهة ثقافية عالمية، لافتًا النظر إلى أن الجناح حظي بإشادة واسعة من المشاركين والزوار نظير ما قدمته الهيئة من مبادرات ومحتوى ثقافي ثري، يعكس التطور الكبير الذي يشهده المشهد الأدبي والثقافي في المملكة.
أخبار قد تهمك لأول مرة دعوة على السحور بين صوت العرب وإذاعة الرياض 11 مارس 2025 - 12:11 صباحًا المملكة تحتفي غدًا بـ”يوم العلم”.. اعتزازًا بقيمه الوطنية 10 مارس 2025 - 10:11 مساءًواستعرض الجناح العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تطوير صناعة النشر والترجمة في المملكة، وشهد تفاعلًا ملحوظًا من الناشرين والوكالات الأدبية الدولية.
وسلّطت الهيئة الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في سوق النشر السعودي؛ مما جذب اهتمام رواد المعرض والمستثمرين في هذا القطاع الحيوي، إضافة إلى ما قدمته الكيانات الثقافية السعودية الحكومية الخمسة المشاركة في الجناح من إصدارات مميزة لإبراز الجانب المعرفي والثقافي السعودي.
يُذكر أن معرض لندن الدولي للكتاب يُعد منصة دولية رائدة تجمع أبرز صنّاع الكتب والمفكرين من مختلف أنحاء العالم، وقد أسهمت مشاركة المملكة بهذا الحدث في تعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي، وفتح آفاق جديدة لترويج الثقافة السعودية عالميًّا.