تايوان تحذر من تصاعد التوترات بعد عبور 12 طائرة عسكرية صينية خط الوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حذرت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم الثلاثاء، من زيادة حادة محتملة في التوترات العسكرية بعد الإبلاغ عن تجدد النشاط العسكري الصيني، بما في ذلك طائرات مقاتلة تعبر الخط المتوسط الحساس لمضيق تايوان، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
واشتكت تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي، والتي تدعي الصين أنها أراضيها، لمدة ثلاث سنوات من الضغط العسكري المتزايد من بكين، ومعظمها في شكل سلاح جوي صيني يطير بالقرب من الجزيرة.
وقالت الوزارة إنها رصدت صباح اليوم، 12 طائرة عسكرية صينية في منطقة تحديد الدفاع الجوي، عبرت سبع منها الخط المتوسط - ست مقاتلات من طراز J-10 وطائرة مسيرة واحدة، وهناك خمس سفن صينية نفذت أيضا «دوريات استعداد قتالية» دون تحديد مكان لها،
وأضافت الوزارة، أن المضايقات العسكرية المستمرة من قبل الجيش الشيوعي في المنطقة قد تؤدي إلى زيادة حادة في التوترات وتفاقم الأمن الإقليمي، داعية بكين إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الأحادية.
وأشارت الوزارة إلى أن الحفاظ على الوضع الراهن السلمي والمستقر في مضيق تايوان أمر بالغ الأهمية لأمن وازدهار منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وتتحمل جميع الأطراف، بما في ذلك بكين، مسؤولية مشتركة عن دعمه.
عمدة تايبيه: كلما زادت صعوبة البيئة زاد تواصل الجانبينوحدثت المهمة الصينية الأخيرة في نفس اليوم الذي وصل فيه عمدة تايبيه تشيانج وان آن، من حزب الكومينتانج المعارض الرئيسي في تايوان والذي يفضل تقليديًا العلاقات الوثيقة مع بكين، إلى شنجهاي لإجراء محادثات سنوية بين مدينة ومدينة.
وقال مكتب عمدة تايبيه، إن حكومة المدينة كررت عدة مرات أنه «كلما زادت صعوبة البيئة، زاد تواصل الجانبين».
وأصدر أعضاء مجلس مدينة تايبيه عن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايوان بيانًا مشتركًا قالوا فيه إن على تشيانج «التحدث باسم الشعب التايواني» والمطالبة بإنهاء الأنشطة العسكرية الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين تايوان الصين وتايوان وزارة الدفاع التايوانية التوترات العسكرية بكين تايبيه
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.