5 فوائد لانضمام مصر لتجمع «بريكس».. أبرزها تأمين القمح والأرز
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
عددت وزارة المالية فوائد انضمام مصر لتجمع بريكس، والذي سيكون إضافة قوية للاقتصاد المصري، ويساهم في تدعيم قوي للاقتصاد المصري خاصة وأن هذا تجمع «بريكس» يشكل 20% من تجارة العالم و31.5% من الاقتصاد العالمي في 2022 وتم تأسيسه برأسمال 50 مليار دولار.
«الوطن» تستعرض 5 فوائد من انضمام مصر إلى تجمع بريكس العالمي، وذلك وفق ما صدر عن وزارة المالية، على النحو التالي:
5 فوائد لانضمام مصر إلى تجمع بريكس- التعامل بالعملات الوطنية بين الدول الأعضاء في تجمع «البريكس»، ما يساهم في تخفيف الضغط على النقد الأجنبي (الدولار) في مصر.
- يساعد في تأمين السلع الاستراتيجية مثل القمح والأرز دون ضغوط إضافية على الموازنة العامة للدولة.
- تنوع الهيكل الإنتاجي للدول الأعضاء في «بريكس»، ما يساعد مصر على تلبية أغلب احتياجاتنا الاستيرادية من الدول الأعضاء.
تعزيز التجارة الإلكترونية- حل جزء كبير من مشكلة سلاسل التوريد وتعزيز التجارة الالكترونية بين الدول الأعضاء، مما يعني خلق فرص عمل جديدة ويساعد الشركات على تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة الاستفادة من الاتفاقيات التجارية مثل السوق المشتركة للجنوب «ميركوسور» لتصبح مصر مركزًا يربط بين إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.
- وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل «البريكس» سيساعدنا في الحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس القمح والأرز تجمع بريكس وزارة المالية
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يدعو إلى التكاتف في مجالات مكافحة التصحر والحفاظ على خصوبة التربة
افتُتحت اليوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية، أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، بمشاركة رفيعة المستوى من الوزراء وممثلي الدول الأعضاء، والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بقضايا البيئة والتنمية المستدامة.
وألقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، رئيس مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية هذا الحدث الإقليمي البارز، الذي يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بتغير المناخ، وتدهور الأراضي، وندرة الموارد الطبيعية، في المناطق الجافة وشبه الجافة.
وتوجه فاروق بالشكر إلى الحضور على تلبية الدعوة والمشاركة في هذه الدورة التي تستضيفها دولة تونس الشقيقة، مشيدًا بثقة الدول الأعضاء في تولي جمهورية مصر العربية رئاسة المرصد، ومؤكدًا التزام مصر بدعم دور هذه المنظمة العريقة في تعزيز الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية في المنطقة.
وأشار الوزير إلى أن رئاسة مصر للدورة الحالية تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات عمل المرصد، وتعزيز دوره في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية، لا سيما في قطاع التنمية الزراعية المستدامة، الذي يُعد حجر الزاوية في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المتوازنة في الدول الأعضاء.
"فاروق" دعا في كلمته، الدول الأعضاء وكافة الشركاء الدوليين والإقليميين إلى تعزيز مساهماتهم في دعم مشروعات وبرامج المرصد، وخاصة في مجالات مكافحة التصحر، والحفاظ على خصوبة التربة، والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، منوهًا بأهمية التزام الدول بسداد مساهماتها السنوية لضمان استمرارية أنشطة المرصد ونجاحه في أداء رسالته.
وفي ختام كلمته جدد وزير الزراعة الشكر لجميع المشاركين، متطلعًا إلى مزيد من التعاون المثمر، ومعلنًا عن افتتاح فعاليات الدورة الواحدة والثلاثين لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل، متمنيًا النجاح لأعمالها وتحقيق أهدافها في خدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المنطقة.