11 سبتمبر.. أولى جلسات محاكمة زوج مذيعة في واقعة الكلب المتسبب في وفاة جاره
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
حددت النيابة العامة بالشيخ زايد جلسة 11 سبتمبر المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة زوج مذيعة شهيرة للمحاكمة الجنائية فى واقعة وفاة مدير بنك نتيجة تعرضه للعقر من كلب بمدينة الشيخ زايد، وستكون الجلسة بمحكمة جنح الشيخ زايد.
وخلال التحقيقات استمعت النيابة العامة لأقوال زوجة المجنى عليه، والتى شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له، وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء فى إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير، وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجنى عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وكانت في وقت سابق قد أصدرت نيابة أول الشيخ زايد قرارًا بإخلاء سبيل زوج المذيعة “أميرة شنب” بعد دفعه لكفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وذلك علي ذمة القضية الجارية والمتهم فيها لتسبب كلبه بعقر مدير بنك يدعي “ محمد محب الماوي” ووفاته في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق بمحكمة الشيخ زايد تجديد حبس المتهم بالتسبب خطأ في وفاة جاره المجني عليه "مدير بنك"، بإهماله وعدم احترازه بترك الكلب دون قيد أو تكميم؛ مما أسفر عن عقر الكلب للمجني عليه، وإصابته إصابات بالغة، ودخوله في غيبوبة تامة، حتى توفي في وقت لاحق متأثرًا بالإصابات التي سببها له عقر الكلب، ٤٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وتحقق النيابة العامة في السبب المباشر لوفاة المجني عليه، محمد محب الماوي، مدير بنك، الذي توفي إثر حادث عقره من كلب يملكه زوج مذيعة شهيرة، داخل كمبوند بالشيخ زايد، أواخر شهر فبراير الماضى.
وقالت النيابة العامة فى بيان لها: إلحاقًا بالبيان السابق صدوره في الواقعة، فقد استُكملت التحقيقات بسؤال زوجة المجني عليه والتي شهدت بنقل زوجها يوم الحادث عقب وقوعه إلى أحد المستشفيات الخاصة بمدينة الشيخ زايد، حيث أجريت له إسعافات أولية نُقل على إثرها إلى مستشفى عام آخر، حيث تلقى جرعة واحدة من مصل تطعيم "عقر الكلب"، ثم نُقل إلى مستشفى آخر لإجراء العمليات الجراحية اللازمة له وتلقى الجرعة الثانية من المصل، وخلال البدء في إجراءات التدخلات الجراحية بالمستشفى الأخير وتلقيه المخدر تمهيدًا لها، توقفت عضلة قلبه عن العمل، وفقد المجني عليه وعيه، حيث قدمت الشاهدة سندًا لذلك تقريرًا طبيًّا ثابتًا فيه تفصيلات حالة المتوفى الطبية.
وأضافت: وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى الأخير وسألت طبيب الطوارئ واستشاري جراحة العظام والمفاصل الذين استقبلا المجني عليه يوم الحادث، فأكدا أنه حضر يومئذ في وعي وإدراك تام بادعاء عقر كلب بالساعد والكوع الأيمن، وحُجز له غرفة عادية بالمستشفى، وأجريت له بعض التدخلات العلاجية لتنظيف جرحه ظاهريًّا بمحلول الملح تمهيدًا لإجراء عملية جراحية له، ثم عقب موافقته وذويه على إجراء العملية أودع بغرفة العمليات وأثناء اتخاذ إجراءات تخديره توقفت عضلة قلبه لنحو ثلاثين دقيقة، فتجمع أطباء التخدير لإنعاشه (إنعاش رئوي قلبي) أسفر عن إعادة عمل القلب، فنُقل لذلك إلى الرعاية المركزة لملاحظة حالته الصحية وهو في غيبوبة تامة، وقد أحال الطبيبان أسباب ما آلت إليه حالة المريض إلى طبيب التخدير المختص.
وأوضحت: حيث سألت النيابة العامة الطبيب الأخير فأكد كذلك حضورَ المجني عليه للمستشفى يومئذ في وعي وإدراك تامين معانيًّا من ارتفاع في ضغط الدم، فأجريت له كافة الفحوص الطبية اللازمة قبل التخدير، وتبين له لياقته طبيًّا لإجراء التدخل الجراحي، وعقب حقنه بالعقاقير المخدرة حدث انخفاض بنبضات قلبه وضغط دمه فحُقن بعقاقير أخرى لمعالجة تلك المضاعفات، ولكنه لم يستجب لها، فتوقفت عضلة القلب، وأُجري له إنعاش رئوي قلبي عاد معه القلب إلى العمل بعد مرور ثلاثين دقيقة، وقرر الطبيب أن أسباب ما آلت إليه حالة المريض لا يمكن تحديدها يقينيًّا، مرجحًا أنها إما لتلقيه جرعة مصل تطعيم "عقر الكلب" وما قد تحدثه من ضَعْفٍ في عضلة القلب، أو ما يمكن أن ينقله عقر الكلب ذاته من أمراض قد تؤدي لتوقف قلبه.
كانت النيابة العامة تباشر تحقيقاتها في الواقعة طوال فترة إيداع المجني عليه بالمستشفى انتظارًا لاستقرار حالته الصحية لتحديد سند المسئولية الجنائية قِبل المتهم المحبوس -صاحب الكلب- وكذا للتحقيق فيما أثير بالأوراق من وقوع خطأ طبي حال تجهيز المجني عليه لإجراء العملية الجراحية على نحو ما تقدم من هذا البيان، الأمر الذي قد يؤثر -إن ثبتت صحته ووقوعه- في تحديد المسئوليات الجنائية وترتيب إحداها على عاتق الطاقم الطبي المثار بشأنه الخطأ.
وخلال ذلك تلقت النيابة العامة إخطارًا بوفاة المجني عليه يوم التاسع من شهر إبريل الجاري، فأمرت النيابة العامة بسرعة نقل جثمانه إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لسبب الوفاة المباشر وفحص الأوراق الطبية والعلاجية الخاصة بالمتوفى؛ لتحديد إذا ما قد اتُّبعت الإجراءات الطبية الصحيحة معه وفقًا للأصول المتعارف عليها منذ وصوله للمستشفى من عدمه، وبيان إذا ما كان هناك خطأ طبي قد شاب أيًّا من تلك الإجراءات، وإن وُجد تحدد درجته ومدى جسامته وعلاقته بالوفاة، على أن يُعد تقرير مفصل يعرض على النيابة المختصة بالتحقيق.
ونفاذًا لذلك طلبت مصلحة الطب الشرعي من المستشفى المعني تقارير تفصيلية عن تاريخ دخول المجني عليه إليها وتشخيص حالته بها والفحوص والتحاليل التي كان قد أجريت له فيها، وكذا تقرير مفصل من طبيب الرعاية المركزة الذي استلم حالة المتوفى بعد توقف قلبه خلال التخدير، مُبيَّن فيه تفاصيل حالته آنذاك، وتقرير آخر من استشاري الرعاية المركزة بالمستشفى عن تطور حالة المجني عليه منذ دخوله الرعاية وحتى وفاته مُبيَّن فيه سبب الوفاة الطبي المسجل بالأوراق.
وحرصًا من النيابة العامة على سرعة إنجاز التحقيقات، انتقلت إلى المستشفى وسألت الأطباء المختصين بإعداد التقارير والأوراق المطلوبة من مصلحة الطب الشرعي، وأشرفت على إرسالها إليها كما طلبت، حيث أفادت المصلحة بإجرائها الصفحة التشريحية على الجثمان واتخاذها بعض العمليات البحثية عليه لتأهيله للفحص المجهري تحت الميكروسكوب، وجارٍ استكمال التحقيقات بانتهاء مصلحة الطب الشرعي من الفحص وإيداع نتيجته ونتيجة دراسة كافة الأوراق والتقارير الطبية الخاصة بالمتوفى نفاذًا لقرار النيابة العامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: واقعة الكلب بالشيخ زايد أحد المستشفيات اسعافات أولية استمرار حبس العمليات الجراحية المستشفيات الخاصة النيابة العامة بالشيخ زايد تجديد حبس المتهم جراحة العظام جلسات محاكمة سبتمبر المقبل لإجراء العمليات الجراحية واقعة وفاة النیابة العامة المجنی علیه الشیخ زاید إلى مستشفى عقر الکلب مدیر بنک فی وقت
إقرأ أيضاً:
النيابة فى قضية قتل عامل لأبنائه الـ4: واقعة مؤلمة وأحداثها دامية.. فيديو
قدمت النيابة العامة، مرافعة نارية فى قضية اتهام عاطل بقتل أبنائه الـ4 أثناء خلودهم للنوم داخل منزله بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، حيث بدأت المرافعة بمقدمة من المستشار رفعت فيصل رئيس النيابة الكلية لجنوب بنها، الذى أكد أن القصاص عدالة قوية، وأن الدم المسفوك بغير حق لعنة أليمة، وأن القصاص حياة للأبرياء وردعا للمجرمين، وإحقاقا للحق المبين، وأن الله تعالى قال فى كتابه الكريم "المال والبنون زينة الحياة الدنيا"، وان الواقعة المنظورة مؤلمة قاسية وأحداثها دامية، ففى غرفة مظلمة احتوت 4 جثامين، بجريمة اهتزت لها السماوات والأراضين".
وبدوره قدم المستشار مصطفى محمود ممثل النيابة العامة العامة مرافعة للقضية، مؤكدا أن المتهم ارتكب جريمته بدم بارد وعقل هادئ، ونفس قاسية دموية، فلم يرحم ضعف أبناءه الصغار وارتكب جريمته الشنعاء بعدما زين له شيطانه ذلك بدافع الانتقام من والدتهم".
وكانت قد قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى وأمير محمد عاصم، ومحمد يسرى البيومى، ورفعت فيصل رئيس النيابة الكلية ومصطفى محمود وكيل النيابة الكلية وأمانة سر رضا جاب الله، إحالة أوراق "سفاح قليوب" لفضيلة مفتى الجمهورية لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه لاتهامه بذبح أبناءه الـ4 بمنطقة حلابة بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، وحددت جلسة اليوم الثانى من دور شهر أبريل المقبل للنطق بالحكم.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 16956 لسنة 2024 مركز قليوب، والمقيدة برقم 4211 لسنة 2024 كلى جنوب بنها، أن المتهم "عبد العظيم س ع"، 45 سنة، عامل، مقيم حلابة مركز شرطة قليوب، لأنه بتاريخ 30 / 7 / 2024، بدائرة مركز شرطة قليوب محافظة القليوبية، قتل المجنى عليها الطفلة نديم عبد العظيم سعيد عمدًا مع سبق الإصرار.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم عقد العزم على ذلك وبيت النية وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، احتفظ بها وتحين خلودها للنوم وما أن ظفر بها حتى انهال عليها طعنًا قاصدًا من ذلك قتلها فأحدث بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أنه اقترنت تلك الجناية بجناية أخرى وهى أنه فى الزمان والمكان سالفى البيان قتل المجنى عليهم الأطفال تغريد عبد العظيم سعيد، وتسنيم عبد العظيم سعيد، وجلال عبد العظيم سعيد، عمدا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على ذلك وبيت النية وأعد لهذا الغرض سلاح أبيض "سكين"، احتفظ بها وتحين خلودهم للنوم وما أن ظفر بهم حتى انهال عليهم طعنًا فلما بلغ الأخير لم يتله للجبين فذبحه بالسكين فأرادهم فى الحال قتلى فحدث بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة، إلى أن المتهم أحرز بغير ترخيص سلاحًا ناريًا غير مششخن فرد خرطوش، كما أحرز ذخائر "6 طلقات" مما تستخدم على السلاح النارى موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصًا له بحيازته أو إحرازه، كما أن المتهم أحرز جوهرين مخدرين (كوكايين) (حشيش) وكان ذلك بقصد التعاطى فى قانونًا فى غير الأحوال المصرح بها، كما أحرز بغير ترخيص سلاحًا أبيض (سكين).
مشاركة