ذا هيل: هناك تحديات يتعين على بايدن مواجهتها للحاق بترامب في سباق الرئاسة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية، أنه على الرغم من لوائح الاتهام الأربع التي تواجه دونالد ترامب، إلا أنه يواصل تصدر الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الرئاسي، وفقا لاستطلاع وطني جديد أجرته شركة الأبحاث الخاصة /شوين كوبرمان ريسيرش/ التابعة للصحيفة والذي خلص إلى أن بايدن يتخلف عن ترامب بنسبة 44 بالمائة مقابل 45 بالمائة في سباق الانتخابات.
وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته عبر موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء- إنه من الجدير بالملاحظة أيضا أن معدل تأييد ترامب (52 في المائة مؤيدون، 44 في المائة غير مؤيدين) أعلى بشكل ملحوظ من المعدل الحالي لبايدن (44 في المائة مؤيدون، 54 في المائة غير مؤيدين) بشكل عام وبين المستقلين، وهم مجموعة الناخبين الأكثر أهمية التي فاز بها بايدن بفارق 9 نقاط في عام 2020.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر ليس انعكاسا لقوة ترامب، بقدر ما هو علامة على ضعف بايدن. ومع ذلك، فإن بياناتنا تشير إلى أنه في انتخابات عام 2024 يمكن أن يصبح رئيسا لولاية واحدة فقط.
ورأت ذا هيل إن حالة الإحباط في البلاد بسبب التضخم، فضلا عن الحذر من فكرة أن تكون نائبة الرئيس كامالا هاريس -التي تبلغ من العمر 80 عاما- هي القلب النابض للرئاسة، هما من العوامل العديدة التي تعيق فرص إعادة انتخاب الرئيس بايدن.
غير أنه على الرغم من تباطؤ وتيرة التضخم وبقاء نمو الوظائف ثابتا بينما ظلت معدلات البطالة منخفضة، إلا أن الاقتصاد يظل نقطة الألم الرئيسية لدى الرئيس. ويشير الناخبون إلى هذه القضية باعتبارها أهم قضية تواجه البلاد، لكن ما يقرب من سبعة من كل 10 لا يوافقون على الطريقة التي تعامل بها بايدن مع هذه القضية.
وبحسب الاستطلاع أدى الإجهاد الاقتصادي الناجم عن التضخم إلى زيادة مشاعر التشاؤم الاقتصادي على نطاق واسع. ويعتقد ثلث الناخبين فقط (33%) أن الاقتصاد الأمريكي يسير في الاتجاه الصحيح، بينما يقول معظمهم (58%) إنه يسير على المسار الخاطئ. بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يقول الناخبون أن وضعهم المالي الشخصي قد تدهور خلال العام الماضي (42%) بنسبة تقارب حوالي ضعف من يرون أنه يتحسن (22%).
ومضت الصحيفة تقول إنه مع ذلك، وإلى أن يشعر الأمريكيون بانخفاض ملموس في تكاليف معيشتهم - وهو ما قد لا يحدث إلا بعد فترة طويلة من انتخابات 2024 - ستظل هذه القضية تلقي بثقلها على بايدن بشكل كبير وأي رصيد قد يتلقاه لإنشاء اقتصاد قوي لن يُترجم إلى تحسن في وضعه العام.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت الحالي، يوافق أقل من النصف (44 بالمئة) من الناخبين على الأداء الوظيفي العام لبايدن، بينما يعارضه 54 بالمئة. ويتزامن هذا مع الغالبية العظمى من استطلاعات الرأي العامة على مدار العامين الماضيين، والتي أظهرت أن معدل التأييد لصالح بايدن عالق بين الأربعينيات المنخفضة إلى المتوسطة، وفي بعض الأحيان ينخفض إلى الثلاثينيات المرتفعة، بينما يطل التضخم بوجهه القبيح.
وأكدت الصحيفة أن التضخم ليس القضية الوحيدة التي تثقل كاهل الرئيس. فإلى جانب الاقتصاد، يشير الناخبون إلى الهجرة باعتبارها الفشل الرئيسي لبايدن، وهو شعور يكاد يكون من المؤكد أنه سيزداد صعوبة في ضوء الارتفاع الكبير في يوليو في معدلات الهجرة غير القانونية عبر الحدود الجنوبية، والتي سيستغلها الجمهوريون كدليل على أن إجراءات مراقبة الحدود الجديدة التي اتخذتها إدارة بايدن بعد البند رقم 42 غير فعالة.
وسيراقب الناخبون بايدن عن كثب ليروا الكيفية التي سيتعامل بها مع المخاوف ذات الصلة بحملته الانتخابية وذلك أثناء توليه منصب الرئيس. ولكن، من الصعوبة بمكان تصور سيناريو يتمكن فيه بايدن -البالغ من العمر 80 عاما- من التغلب على مخاوف الناخبين بشأن عمره وملاءمته للمنصب.
واختتمت الصحيفة الأمريكية مقالها قائلة يفترض الكثير على نحو متهور أن بايدن قادر على التغلب بسهولة على ترامب، الذي أصبح لديه الآن أعباء سياسية وقانونية أكبر مما كان عليه عندما خسر انتخابات عام 2020. وسيكون من الحماقة أن يعتبر الديمقراطيون ذلك أمرا مفروغا منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سباق الرئاسة بايدن أمريكا فی المائة إلى أن
إقرأ أيضاً:
برعاية الرئيس السيسي.. تفاصيل سباق زايد الخيري بالعاصمة الإدارية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينطلق سباق زايد الخيري في نسخته التاسعة بالعاصمة الإدارية الجديدة بجمهورية مصر العربية يوم غدٍ الجمعة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبمشاركة واسعة من جميع الفئات العمرية، لمسافة 10 كلم للمحترفين والهواة، و4 كلم لأصحاب الهمم. وتم تخصيص جوائز مالية قدرها 20 مليون جنيه مصري للفائزين والفائزات بالمراكز الأولى في مختلف الفئات.
وأعلن عن تخصيص عائدات السباق الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لدعم مستشفى سرطان الأطفال (57357) في القاهرة. كما سيجري السحب في السباق على 200 رحلة عمرة مزدوجة.
واعتمدت اللجنة المنظمة برنامج السباق بحيث يبدأ وصول المتسابقين في تمام الساعة السابعة صباح يوم غدٍ الجمعة، تمهيداً لانطلاق المنافسات عند الساعة الثامنة، وصولاً إلى المحطة الختامية في العاشرة صباحاً، ومن ثم إقامة مراسم تتويج الفائزين وتوزيع الجوائز المخصصة لهم في العاشرة والنصف صباحًا.
وشهدت عمليات التسجيل واستلام زي السباق من المراكز المخصصة في اليومين الأخيرين إقبالًا كبيرًا من مختلف الفئات العمرية، بما يجسد مكانة السباق وريادته، وقيمه في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية، وتقديم العون للمرضى والمستشفيات، وتوفير المعدات الطبية.
وأعلنت اللجنة المنظمة اكتمال الاستعدادات لانطلاقة الحدث بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وسفارة الإمارات في جمهورية مصر العربية، ومجلس أبوظبي الرياضي، وكافة اللجان المختصة التي تم الإعلان عن تشكيلها، بمتابعة معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري.
وتوجه الفريق ركن "م" محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري، بالشكر والتقدير إلى فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة لرعايته للحدث، والجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية في دعم نجاح السباق، وترسيخ دوره التاريخي في دعم أهدافه الإنسانية، تجسيداً للعلاقات المميزة بين البلدين الشقيقين.
كما أثنى على المتابعة الحثيثة للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، وتوجيهاته المستمرة بتوفير كافة متطلبات نجاح السباق، وأعرب الكعبي عن شكره لسعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، على جهود السفارة في التنسيق والتعاون لإقامة السباق، ومجلس أبوظبي الرياضي، واللجنة المنظمة والشركاء على جهودهم الملموسة.
وأضاف: “فخورون بما حققه هذا السباق منذ انطلاقته في نسخته الأولى بالقاهرة عام 2014، وتخصيص عائداته التي بلغت 15.8 مليون دولار في تلك النسخة، لصالح مستشفى (57357)، لتخفيف الام أطفال السرطان، وعلاجهم ونتطلع إلى أن تحقق عائدات نسخته الحالية متطلبات هذا المستشفى لشراء الأجهزة الطبية الحديثة، وإجراء التوسعات الجديدة حسب الخطة المقررة من الجهات المختصة في جمهورية مصر العربية الشقيقة”.
وأعرب عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، عن فخره بالرسالة النبيلة التي يجسدها سباق زايد الخيري، مشيراً إلى أنه يمثل امتداداً لمسيرة الخير والعطاء التي تُعد من أسس النهج لدولة الإمارات منذ تأسيسها.
وأشاد العواني بالاستعدادات التي تجري على قدم وساق لتنظيم النسخة التاسعة في العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة عشرات الآلاف الذين سيجتمعون لدعم رسالة العطاء، مؤكداً أن الحدث المرتقب يعكس قيم الإنسانية والتضامن والتسامح والخير.
وأضاف: “سباق زايد الخيري يحقق غايته النبيلة، حيث يتسابق المشاركون من مختلف الأعمار في أجواء ملهمة، مبرزين الروح التي انتهجتها الإمارات في نشر الخير وتعزيز القيم الإنسانية حول العالم".
وانطلق سباق زايد الخيري في مصر عام 2014 بالقاهرة، والتي احتضنت أيضاً النسختين الثانية والثالثة عامي 2015 و2016، ثم استضافت محافظة الأقصر النسخة الرابعة في بداية عام 2018، والإسماعيلية النسخة الخامسة في ديسمبر 2018، والسويس النسخة السادسة في 2019، والإسكندرية النسخة السابعة في 2022، والعاصمة الإدارية الجديدة النسخة الثامنة في عام 2023.