تمكن فريق من أطباء الأطفال بمنطقة نجران (جنوب السعودية) أمس الإثنين، 28 أغسطس، من إجراء تدخل جراحي لإنقاذ حياة طفلة حديثة الولادة مصابة بعيب خلقي في الرأس.

وصرحت الصحة السعودية بأن الفريق الطبي بمستشفى الولادة والأطفال تعامل مع حالة طفلة حديثة الولادة تبين وجود بروز خلف الجمجمة.

وقد أسفرت الفحوصات السريرية والإشعاعية عن تشخيص الحالة بمرض القيلة الدماغية "Encephalocele"، وهو بروز ورمي يظهر في الجزء الخلفي من الجمجمة، يعود السبب فيه إلى عدم انغلاق الأنبوب العصبي لدى الأطفال المصابين به في الأسبوع الرابع من الحمل.

وقرر الفريق المعالج إجراء تدخل جراحي استغرق 5 ساعات عن طريق عمل فتحة في الكتلة والتعامل بحذر مع الأنسجة العصبية والأوعية الدموية واسترجاع الأنسجة الحساسة إلى وضعها الطبيعي، مع استئصال الكتلة الزائدة وإعادة ترميم الأنسجة السحائية للمخ.

وقد نُقلت الطفلة فور انتهاء العملية إلى قسم العناية المركزة تحت إشراف الفريق الطبي والتمريضي لحين استقرار حالتها وخروجها من المستشفى.

اقرأ أيضاًجراحة صعبة.. استئصال 11 ورما ليفيا من داخل رحم إمرأة في الإسكندرية

لأول مرة.. نجاح جراحة دقيقة لاستئصال الغدة الدرقية لطفل يعاني من فشل كلوي مزمن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العناية المركزة المملكة العربية السعودية الأوعية الدموية جراحة عاجلة جراحة ناجحة جراحة دقيقة

إقرأ أيضاً:

جمال حمزة: لم أعتزل مبكرا.. مسيرتي في الملاعب استمرت حتى سن الـ32

تحدث الكابتن جمال حمزة، نجم الزمالك السابق، عن تأثير استنزاف اللاعبين الناشئين، مؤكدًا أهمية الاستعداد الجيد في الفئات العمرية المختلفة، حيث أشار إلى أن اللعب بنفس الطريقة من الفئات العمرية الصغيرة حتى الفريق الأول يُسهم في تحضير اللاعب بشكل جيد للمباريات، مما يمنحه فرصة لحجز مكانه بسهولة في التشكيلة الأساسية.

الاستمرارية في اللعب رغم الظروف الصعبة

وأكد حمزة خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة، «الفراودة»، ويقدمه أحمد العريان، برعاية البنك الأهلي، أنه لم يتوقف عن اللعب مبكرًا، بل استمر حتى سن الـ32 عامًا، موضحًا أن تأثير الظروف الاستثنائية مثل الثورة وحالة الفوضى التي مر بها الدوري المصري في تلك الفترة كان له تأثير على مسيرته. وأشار إلى أن تلك الفترة تسببت في غيابه عن اللعب لبضع سنوات، وهو ما أثر عليه بشكل سلبي بعد سن الثلاثين، حيث أصبح من الصعب العودة بعد فترة طويلة من الغياب.

الفرق بين المدربين الأجانب والمصريين

وتحدث أيضًا عن تجربته مع المدربين الأجانب مثل هنري ميشيل، قائلاً إن المدرب الأجنبي قد لا يفهم بشكل كامل الجوانب النفسية والإرهاق الذي يمر به اللاعب، بعكس المدرب المصري الذي قد يكون أكثر تفهمًا لهذه التفاصيل.

وذكر أنه لم يتعرض لإصابات خطيرة طوال مسيرته، حيث لعب بشكل مستمر لمدة عشرة مواسم دون أية إصابات كبيرة، ما ساعده على الحفاظ على لياقته البدنية.

الحفاظ على اللياقة رغم قلة المشاركات

كما أوضح جمال حمزة أنه لم يشعر بالإهمال رغم قلة مشاركته في بعض المباريات، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا جاهزًا للمشاركة في المباريات الرسمية، وكان يُقدم أداءً جيدًا عندما يُطلب منه دخول المباراة، مما يجعله لا يشعر بأي مشكلة رغم قلة مشاركته في التدريبات اليومية.

مقالات مشابهة

  • نجاح غسيل كلوي طارئ لطفل ورضيعة في جامعة الملك عبدالعزيز
  • جراحة دقيقة بمستشفى بهتيم للتأمين تنقذ طفلة من فرط التعرق التعويضي
  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية مجانية لجراحة الأطفال
  • لأول مرة.. إجراء جراحة لاستئصال غضروف رقبة بمستشفى دمياط العام
  • للمرة الأولى.. مستشفى دمياط العام يجري جراحة استئصال غضروف الرقبة
  • جمال حمزة: لم أعتزل مبكرا.. مسيرتي في الملاعب استمرت حتى سن الـ32
  • "تيك توكر" سعودية تأكل 5 قوالب زبدة في دقيقة ونصف
  • مؤمن الجندي يكتب: جراحة دقيقة
  • إنقاذ مريضة بعد حادث سير وإجراء جراحة دقيقة لتثبيت الفقرات القطنية بمستشفى بني سويف التخصصي
  • إنقاذ مريضة بعد حادث وإجراء جراحة دقيقة لتثبيت الفقرات بمستشفى بني سويف