دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- دخلت تجربة جديدة، وُصفت بأنها "آخر فرصة" لجيل من لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية، مراحلها الأخيرة.

وتختبر التجربة، التي تسمى PrEPVacc، لقاحين إلى جانب شكلين من استراتيجية الوقاية قبل التعرّض، لاختبار فعالية اللقاح مع توفير الحماية لمنع انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.

والوقاية قبل التعرّض، وهو مصطلح يعني استعمال الأدوية لمنع حدوث مرض لدى الأفراد الذين لم يتعرضوا سابقًا للعامل المُسبب للمرض، يُعتبر إحدى إستراتيجات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية. 

وقد يشكّل نجاح هذا المشروع، الذي تقوده إفريقيا ويُنسّق من مدينة عنتيبي بأوغندا، وبدعم دولي، بداية مرحلة جديدة من تطوير اللقاح.

أما في حالة فشله، فقد يؤدي ذلك أيضًا إلى تخلي علماء المناعة عن جيل من اللقاحات.

وبعد مرور نحو 40 عاماً منذ تحديد فيروس نقص المناعة البشرية باعتباره سبباً لمرض "الإيدز"، وبعد مرور 36 عاماً منذ أول تجربة للقاح ضد فيروس نقص المناعة البشرية، لا يزال المجتمع الطبي يفتقر إلى لقاح فعال.

ورغم أن العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية راسخة، إلا أن الوصول إليها يختلف.

ويقدّر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن 630 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز على مستوى العالم في عام 2022، بينما يعيش 39 مليون شخص مع فيروس نقص المناعة البشرية، بما في ذلك 1.3 مليون شخص أصيبوا بالمرض حديثًا العام الماضي.

وتأمل التجربة أن تنجح حيث فشلت التجارب الأخرى - أحدثها لقاح مسمى "HVTN 702" أو "Uhambo"، الذي توقف في فبراير/ شباط عام 2020، ولقاح "HVTN 705" أو "Imbokodo"، الذي توقف إنتاجه في عام 2021، ولقاح "HVTN 706" أو "Mosaico" الذي توقف في عام 2023، وتبين أن جميعها آمنة ولكنها غير فعالة في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوغندا الإيدز فیروس نقص المناعة البشریة

إقرأ أيضاً:

توتال لم تتحرّك حتى الآن فهل تُبادر قريباً؟

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":لم يتلقّٓ لبنان حتى الساعة أي خبر من شركة "توتال" بعد مضي أكثر من أسبوعين على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى بيروت، وطلب الرئيس جوزاف عون منه الإيعاز اليها بالعودة لاستكمال عملية الحفر والتنقيب في البحر. ولم يحصل بالتالي أي تحرّك حتى الآن، ولا أي إشارة من الشركة الفرنسية الى أنّها ستعود مجدّداً للحفر في البلوك 9. غير أنّ التبدّلات تحصل سريعاً إذا ما دخل العنصر السياسي على خط قطاع النفط. فماكرون قد يتصل في أي ساعة بالمدير التنفيذي لشركة "توتال" ويطلب منه الذهاب الى لبنان، فيفعل.
من هنا، ثمّة تفاؤل من قبل المعنيين بحصول مبادرة ما في وقت قريب في حال تحسّن الوضع الأمني عند الحدود الجنوبية وجرى تثبيت وقف إطلاق النار بعد 18 شباط الجاري.
كذلك فإنّ "توتال" لم تُرسل بعد التقرير المتعلّق بنتائج الحفر في البئر الإستكشافية الأولى في البلوك 9، الذي يُفترض تقديمه بعد 6 أشهر، كحدٍّ أقصى، من انتهاء العملية. وقد انتهت هذه المهلة فعليّاً في منتصف نيسان من العام 2024. وهذا يعني بأنّ لبنان لم يتسلَّم هذا التقرير بعد أكثر من 10 أشهر من انتهاء المهلة، الأمر الذي يجعل البعض يتساءل عن أسباب هذا التأخير.
تقنيّاً لن تتغيّر نتيجة التقرير، تؤكّد مصادر خبيرة ومواكبة لقطاع النفط في لبنان ل "الديار"، حتى لو تأخّر تسليمه الى الدولة اللبنانية. ولكن من المهم معرفة أنّ المعلومات التي سيتضمّنها التقرير، يُمكن أن تستخدمها الدولة من أجل حفر آبار أخرى، وذلك لتخفيف المخاطر وزيادة نسبة النجاح. وهذه المعلومات تهمّ لبنان لأنّه يستطيع الإستفادة منها لجذب شركات نفطية أخرى. وهي بالتالي مهمّة وقيّمة لإعادة النموذج الجيولوجي والعمل التقني وإعادة دراسة المسح الزلزالي، أي تحليل البيانات مرّة جديدة. غير أنّ هذه المعطيات لا تملكها الدولة حتى الآن للعمل عليها.. وطرأ أمر جديد، على ما تضيف المصادر المطّلعة، فالدولة تقسم العقد مع "توتال" والكونسورتيوم لفترة إستكشاف تمتد الى مدّتين:
-مدّة الإستكشاف الأولى تنتهي في 21 أيّار من العام الحالي (2025). ولكن بفعل قانون تعليق المهل الذي صدر في كانون الأول 2024، عُلّقت هذه المهلة 540 يوماً، تُضاف الى ما بعد 21 أيّار 2025، ما يجعل رخصة الحفر ممدّدة حتى 13 تشرين الثاني من العام 2026.
-الْمُدَّة الثانية من العقد، تبدأ في تشرين الثاني من العام المقبل.
غير أنّه في كلّ ما حصل، يُمكن القول بأنّ "توتال" تمّمت موجباتها التعاقديّة، إذ دفعت الأموال اللازمة، وحفرت البئر. لهذا فلا شيء يُرغمها اليوم على القيام بأي نشاط إضافي خلال هذه الفترة، في حال اعتبرت أنّه ليس لديها اهتمام بالبلوك 9. فيُمكنها أن تُبقي الرخصة في جيبها،
ولا تقوم بأي شيء. وهذا يعني بأنّ لبنان قد كبّل نفسه في هذا الأمر. أمّا إذا كان لدى "توتال" نيّة صافية، وقرّرت العودة الى العمل، فإنّ هذه الفترة الممدّدة تنفعها. فإذا وضعت إستثماراً إضافياً وجرى تعديل العقد مع الدولة اللبنانية، وقالت بأنّها تريد أن تتجاوب مع المطالب المحلية والفرنسية لإعادة إطلاق العجلة في البلوك 9، تستطيع ذلك، ولديها الْمُدَّة الكافية للقيام بنشاطٍ جديد. إذا ذهبت في هذا الإتجاه، فإنّ تعليق المهل يكون مفيداً هنا.
وبناء على ما تقدّم، ينتظر لبنان اليوم، على ما تلفت المصادر المطّلعة، أن يتواصل المسؤولون في شركة "توتال"معه، مع أنّه يُحاول التواصل معهم منذ فترة، ويسألهم عن التقرير، ويُتابع الموضوع، لكن أي شيء ملموس لم يحصل عليه بعد. لهذا يبدو لبنان اليوم أمام خيارين أو مسارين: الأول، انتظار ما سيحصل على الصعيد السياسي بعد طلب الرئيس عون من نظيره الفرنسي الإيعاز الى "توتال" بالعودة للحفر مجدّداً في البلوك 9. وكيف سيُترجم الفرنسيون هذا الطلب المستجد من الرئيس اللبناني؟
الثاني، أن يسير لبنان بما ينصّ عليه العقد وكذلك القوانين اللبنانية، فيعتبر أنّ "توتال" تخلّفت عن الموجبات التعاقدية، ما قد يؤدّي الى فسخ العقد معها.
وهنا تبرز تحليلات وآراء مختلفة عن كيفية تصرّف الدولة اللبنانية، على ما أوضحت المصادر، منها من يتساءل إذا ما كان من مصلحة لبنان الذهاب الى فسخ العقد مع "توتال"، فلا يعود لديه أي شركة عاملة في بلوكاته البحرية، أم القبول بما تقوم به "توتال" لفترة معيّنة بعد، حتى ولو كان يؤخِّر عمل لبنان واستراتيجيته في التنقيب، كونه لا يريد خسارة كلّ الشركات المهتمة بالإستثمار في بلوكاته البحرية. وعلى الأرجح، ومع المعطى السياسي الجديد، وإمكانية تشكيل الحكومة والإنسحاب "الإسرائيلي" الشامل من الجنوب، ليس من الخطأ أن يُعطي لبنان فرصة لتخفيف اللغط، وتحقيق مسار تصاعدي، وإلّا فسيلجأ الى القانون لأنّه لا يستطيع الإنتظار أكثر. أمّا الخيارات فهي مفتوحة أيضاً أمام "توتال"، وهي:
١-يُمكنها أن تأتي لتقول أن لا إهتمام لديها بالبلوك 9، ولا تريد انتظار تعليق المهل، ما يعني أنّه لن يتغيّر أي شيء خلال فترة السنة والنصف المقبلة، فتغادر وفق ما ستتفق عليه مع شركائها.
٢- أن تعود لتقول بأنّها ستبقى ولكنها لن تلتزم بشيء جديد بِحُجَّة أنّها تحتاج الى القيام بدراسات بشكل هادىء، وترى بعد ذلك إذا كان لديها اهتمامات ببلوكات أخرى، وتترك المساحة لها. في حين يصرّ لبنان على أن تتركها له لكي يعطيها الى مستثمر ثانٍ.
٣- أن يفيد الضغط الإيجابي لبنان، فتُعلن "توتال" عن أنّها تريد القيام بالتزام جديد حتى ولو كانت المدة الأولى قد انتهت.
فالأمر أصبح متعلّقاً بالتطوّرات السياسية والأمنية في جنوب لبنان والمنطقة، على ما تُلخّص المصادر..

مقالات مشابهة

  • فرصة جديدة للطلاب.. بدء تقديم تظلمات نتائج الامتحانات في الجيزة
  • توتال لم تتحرّك حتى الآن فهل تُبادر قريباً؟
  • برج الثور وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025.. فرصة جديدة عاطفيا
  • بعد تفشية في تنزانيا .. حقيقة تحويل فيروس ماربورج المرضي إلى أشباح
  • المملكة تضع ضوابط جديدة لاستئجار الجهات الحكومية للعقارات بالخارج
  • هل يُؤسر الوعي؟!
  • «فيروس إيبولا» يعود من جديد للتفشى في عاصمة أوغندا
  • «الأرصاد»: فرصة تكون سحب ركامية يصاحبها سقوط أمطار
  • وزير العمل يُعلن عن 1000 فرصة عمل جديدة في الإمارات
  • 1000 فرصة عمل جديدة في الإمارات.. اعرف تفاصيلها