الإمارات للشحن الجوي تطور تجربة عملائها الرقمية بشراكة جديدة مع CargoAi
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي في 29 أغسطس / وام/ أعلنت "الإمارات للشحن الجوي" عن شراكة مع CargoAiK، لتصبح متاحة الآن على موقع سوق CargoMART.
وجرى إطلاق الشراكة في كل من هولندا وإسبانيا وفرنسا، وسوف يُتاح أمام العملاء في دول مختارة في جميع أنحاء أوروبا والأميركتين وأفريقيا والشرق الأقصى وأستراليا في الأشهر المقبلة.
وسوف يتمكن العملاء عبر الموقع، من الوصول إلى جداول "الإمارات للشحن الجوي" والأسعار والعقود، بالإضافة إلى الوصول للسعة المتاحة في الوقت الفعلي، ما يتيح لهم إجراء حجوزات فورية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع.
وبمجرد تشغيل النظام بكامل طاقته، سيتمكن أكثر من 10 آلاف وكيل شحن مدرج على قاعدة بيانات CargoAi من الوصول إلى مخزون الناقلة.
وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الشحن، "أصبحنا قادرين، بفضل تواجدنا الرقمي، على تقديم مزيد من الخيارات لعملائنا للتواصل مع قدرات الإمارات للشحن الجوي الرائدة في السوق وشبكتها العالمية الواسعة. وتتيح نقطة التواصل الرقمية CargoAi لعملائنا الحاليين والجدد في جميع أنحاء العالم إمكانية الحجز مع الإمارات للشحن الجوي في الوقت الذي يناسبهم".
وقال رئيس CargoAi التنفيذي مات بيتوت: "يسعدنا أن نتعاون مع الإمارات للشحن الجوي لتعزيز تجربة عملائها الرقمية من خلال حل السوق الخاص بنا CargoMART. فمن خلال إتاحة معلومات التسعير والسعة في الوقت الفعلي، نوفر مزيداً من الخيارات والراحة، ما يمكنهم من إجراء حجوزات فورية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع".
وأُدرجت منتجات "الإمارات للشحن الجوي" الأساسية الخمس على CargoMART، بما في ذلك "الإمارات فريش" و"الإمارات فريش بريث"، وهي سلسلة نقل مبرّد متكاملة وسريعة مصممة للمواد سريعة العطب، و"الإمارات AOG" لقطع غيار الطائرات التي تتطلب تسليمأً سريعاً، و"الإمارات بريوريتي إيرفريت" للشحنات العاجلة التي تعتمد على السرعة والموثوقية، و"الإمارات الأساسية" للنقل السريع والدقيق للشحنات العامة.
يذكر أن "الإمارات للشحن الجوي" قسم الشحن التابع لطيران الإمارات، ومن خلال مركزها الحديث في دبي، تنقل البضائع إلى أكثر من 150 وجهة عبر شبكة عالمية تغطي القارات الست.
اسلامه الحسين/ دينا عمر/ جورج إبراهيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الإمارات للشحن الجوی
إقرأ أيضاً:
بورش تفاجئ عملائها بإعلان إنتاج سيارة ماكان بمحرك بنزين
منذ أن تم طرحها في الأسواق قبل عقد من الزمن، أصبحت سيارة بورشه ماكان واحدة من أكثر الطرازات مبيعًا للشركة، مما جعلها تمثل مصدر دخل ثابت لشركة السيارات الفاخرة الألمانية.
وحتى في عام 2024، رغم استبعادها من الأسواق الأوروبية بسبب قوانين الأمن السيبراني، سجلت السيارة مبيعات بلغت 64.517 وحدة، مما يعكس استمرارها في السوق رغم التحديات.
ومع ذلك، فإن مستقبل ماكان، خصوصًا النسخة التي تعمل بمحرك احتراق داخلي، يبدو غير واضح، حيث يُتوقع أن يتوقف إنتاجها في عام 2026. لكن، هل سيحدث ذلك بالفعل؟
شكوك حول استبدال ماكان بمحرك كهربائيوفقًا لتقرير جديد من مجلة Autocar البريطانية، يبدو أن بورشه غير واثقة من قدرة طراز ماكان الكهربائي الجديد على تعويض طراز البنزين بشكل كامل.
في حديث مع أحد كبار المطلعين في بورشه، تم التأكيد على أن الاستقبال الأولي للطراز الكهربائي كان إيجابيًا، ولكن الشركة لم تلاحظ بعد كيف سيؤثر أداء السيارة على المدى الطويل في ظل الظروف غير المؤكدة للسوق.
يأتي ذلك في ظل انخفاض كبير في مبيعات طراز Taycan الكهربائي بنسبة 49% في عام 2024، وهو ما يسلط الضوء على التغيرات الكبيرة في سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم في ما يتعلق بالسيارات الكهربائية.
تجديد خطط بورشه لموديلات ICEرغم الأحاديث المتزايدة عن تحول الشركة نحو السيارات الكهربائية بالكامل، يبدو أن بورشه تدرس إمكانية استمرار إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي (ICE) لبعض الوقت.
ففي نوفمبر 2024، أعلن المدير المالي لوتز ميشكي أن الشركة قامت باتخاذ تدابير لإطالة عمر طراز Cayenne مع استمرار إنتاج نسخة ICE حتى ثلاثينيات القرن الحالي.
هذه التصريحات تشير إلى أن بورشه قد تواصل إنتاج طراز Macan الذي يعمل بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، كأحد "السيناريوهات" التي يتم تحليلها حاليًا من قبل فريقها.
التحديات أمام ماكان البنزين بعد 2026إذا قررت بورشه استمرار إنتاج ماكان بمحركات احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن ذلك يتطلب تعديلات جذرية، نظرًا لأن السيارة تم إطلاقها في 2014، مما يعني أنها أصبحت قديمة نسبيًا رغم التحديثات التي أُجريت عليها.
وفي ظل تصميم بورشه حاليًا لعدة طرازات كهربائية جديدة مثل 718 بوكستر وكايمن، وطراز Cayenne الكهربائي، يبدو أن الشركة ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية حول استثماراتها في الجيل الجديد من Macan.
قد تكون بورشه مضطرة إلى استخدام منصة احتراق داخلي جديدة، مثل تلك المستخدمة في Audi Q5 التي تستخدم منصة "الاحتراق المتميز" (PPC). وقد تكون هذه المنصة هي الأساس لتطوير الجيل المقبل من Macan الذي يعمل بالبنزين.
الخطط المستقبلية لبورشه تشير إلى تحول تدريجي نحو السيارات الكهربائية، ولكن في الوقت نفسه، يبدو أن الشركة تدرك أن الانتقال الكامل قد يحتاج لبعض الوقت بسبب التغيرات الكبيرة في تفضيلات المستهلكين.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن العديد من الطرازات الكهربائية الجديدة من بورشه، لكن سيكون من الصعب استبعاد السيارات التي تعمل بمحركات احتراق داخلي بشكل كامل في المستقبل القريب.
إذا استمر إنتاج Macan بمحرك احتراق داخلي بعد عام 2026، فإن بورشه ستحتاج إلى اتخاذ قرارات استراتيجية بشأن استثماراتها في التكنولوجيا والجيل المقبل للسيارة، خصوصًا في ظل المنافسة الشديدة في قطاع السيارات الفاخرة، التي تستثمر بشكل كبير في السيارات الكهربائية.