يُفتتح موسم مساحة المشروع التابعة لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، بمعرض "رسالتك لم يتم توصيلها" الذي يستقبل الجمهور يوم الخميس 31 أغسطس (آب) الجاري.

يشتمل المعرض على أعمال للفنان والمهندس والأستاذ المشارك في ممارسة وسائط الإعلام التفاعلية بجامعة نيويورك أبوظبي، مايكل شايلو والفنانة ومديرة فنون الأداء والمدرسة في إدارة المسرح والمشاريع بجامعة نيويورك أبوظبي بريدين كليمينتس كوتون.

ويتناول المعرض أنظمة التواصل الخفية التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية، فيوفر للجمهور بذلك فرصة للتأمل في طرق تفاعلنا مع الآخرين، وللخبرة الشخصية والجماعية للمشاركين دور في هذا المعرض التفاعلي، حيث يشكلون جزءاً من تجربة الزيارة، ما يساهم في تشكيل المنحوتات.

ووجه المعرض دعوة لزواره إلى المساهمة في تشكيل مقتنياته بالأدوات اليدوية التي يوفرها، وإحضار بعض من مراسلاتهم من بطاقات بريدية ورسائل تقليدية وإلكترونية، لتضمينها في مقتنيات المعرض بأنفسهم، لتصبح تدريجياً جزءاً من المعرض الذي يتميّز بتطوره الدائم.

يستقبل المعرض زواره من 31 أغسطس إلى 5 أكتوبر (تشرين الأول)، ويتبع المعرض سلسلة من الفعاليات المجتمعية من تنفيذ جامعة نيويورك أبوظبي والمجتمع المحلي على مدى العام المقبل.

يتضمن المعرض مجموعة من مقتنيات قسم الأرشيف والمجموعات الخاصة في مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

"بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم

في إطار مبادرة القرم – أبوظبي، أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة "الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات"، الذي يُعدُّ الدليل الوطني الأوَّل من نوعه في هذا المجال في الدولة.

ويتضمَّن الدليل إرشادات محدَّدة لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات، ويدعم التخطيط الناجح لمشاريع إعادة التأهيل، كمت يهدف إلى توفير مرجع موثوق لجهود إعادة التأهيل المستقبلية على الصعيدين الوطني والعالمي، ما يدعم مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم والنظم البيئية المرتبطة بها في دولة الإمارات، وضمان استدامتها على المدى الطويل.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: "تماشياً مع عام الاستدامة، نستذكر الإرث البيئي والجهود الرائدة في إعادة تأهيل أشجار القرم التي بذلها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الوالد المؤسِّس لدولة الإمارات، فقد أدَّى شغفه بالبيئات البحرية والساحلية إلى إطلاق أول مشروع لزراعة أشجار القرم في عام 1966 على ساحل أبوظبي، وهو دليل واضح على رؤيته الثاقبة والتزامه بالحفاظ على البيئة، ولذلك، فإنَّ الإدارة المسؤولة لغابات أشجار القرم ليست من المفاهيم الجديدة على دولة الإمارات، وفي ضوء ذلك، نحتفل اليوم بإطلاق (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في  الإمارات )، بالشراكة مع شركائنا الاستراتيجيين في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة".

ممارسات وطنية

وأضافت الظاهري: "يعدُّ الدليل الشامل والمُفصَّل للممارسات الوطنية لإعادة تأهيل أشجار القرم الأول من نوعه، الذي يوضَع فيه إرشادات مُحدَّدة ومُصمَّمة خصيصاً للسياق المحلي، ويهدف الدليل إلى جمع الخبرات والمعرفة الموجودة في دولة الإمارات في وثيقة واحدة، ونأمل أن يمكِّن الدليل جميع مبادرات إعادة تأهيل أشجار القرم في الدولة والمنطقة كاملة من الاستفادة من توصياتنا التي تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، وستساعد جميع شركائنا المعنيين على الاستفادة من الابتكارات المُطبَّقة في  الإمارات، بما يتعلَّق بتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جهود إعادة التأهيل".
وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوُّع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغيُّر المناخي والبيئة: "إنَّ تعاوننا الوثيق مع هيئة البيئة – أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بشأن (الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات) يعكس التزامنا المشترك بالحفاظ على أشجار القرم، ويؤكِّد هذا الدليل توظيف الإمارات لأشجار القرم كأحد أهمِّ الحلول القائمة على الطبيعة في العمل المناخي، وتحقيق التزام الدولة بزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، ما يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق الحياد المناخي في دولة الإمارات بحلول عام 2050، ويهدف الدليل إلى رفع القدرات الوطنية ومساعدة أصحاب القرار وفِرق العمل الميدانية على الإدارة السليمة لعمليات ومشاريع إعادة تأهيل أشجار القرم، وفقاً لمنهجية علمية ومبادئ توجيهية واضحة تعتمد على التقييم الفني الشامل، ووضع الحلول والطرق المناسبة لإعادة تأهيل أشجار القرم، ومتابعتها من خلال برامج الرصد الدورية".

النظام البيئي

وقالت ليلى عبداللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: "تعدُّ أشجار القرم، وغيرها من النظم البيئية للكربون الأزرق في دولة الإمارات، عوامل أساسية لضمان رخاء المجتمع، وحيوية التنوُّع البيولوجي الذي تزخر به الدولة، وتوازن مناخها، ويُعدُّ هذا التقرير منارةً مضيئةً لجهود الحفاظ على أشجار القرم ومشاريعها واستعادة نظامها البيئي في المنطقة، ونُشجِّع المجتمع على الاستفادة من هذه الإرشادات، والاعتماد على العلم لتنفيذ مشاريع فاعلة في مجال الحفاظ على الطبيعة وضمان استمرارية نجاحها".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصادر إعلامية: الإجراءات الأمنية التي اتخذتها المقاومة في أعقاب تفجيرات البايجر أمس أحبطت جزءاً من العدوان السيبراني اليوم
  • محافظ الخرج يستقبل الرئيس التنفيذي لجمعية عيوني الصحية
  • "بيئة أبوظبي" تطلق دليل إعادة تأهيل أشجار القرم
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالسعودية
  • رئيس جامعة بني سويف: انعقاد الاختبار الأكاديمي للغة الإنجليزية 23 سبتمبر الجاري
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق تقارير استشراف المستقبل
  • انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب في الـ 26 سبتمبر الجاري
  • «مطارات أبوظبي» تطلق برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون جسيمات نانوية لعلاج السرطان
  • نادي المعلمين بطنطا يستضيف معرضاً خيريًا للأيتام