«بالمز الرياضية» تجدد عقد التدريب بـ 62.8 مليون درهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة بالمز الرياضية، الرائدة في مجال إدارة الرياضة في المنطقة، وأكبر شركة لتدريب رياضة الجو جيتسو في العالم، وإحدى الشركات التابعة للشركة العالمية القابضة، عن فوزها بتجديد عقد خدمات التدريب، وذلك لمدة أربعة أعوام وبقيمة 62.8 مليون درهم، مما يجعله أطول مدة عقد فردي في تاريخ بالمز الرياضية.
وبموجب الاتفاق، تزود شركة بالمز الرياضية فريقاً من الخبراء الرياضيين المختصين ليقدموا برامج تدريب متكاملة ومتخصصة، حيث إن هذه البرامج تتضمن منهجيات تدريب تم تطويرها حديثاً وأقرها خبراء بارزون في هذا المجال - ومصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المحددة للقطاع الحكومي. أخبار ذات صلة
وتمثل الشراكة خطوة كبيرة في التزام بالمز الرياضية بتقديم التميز في خدمات اللياقة البدنية والتدريب في جميع أنحاء الإمارات، وهي شهادة على حضور الشركة المتنامي باستمرار في صناعة الرياضة.
وبموجب الاتفاق، تزود شركة بالمز الرياضية فريقاً من الخبراء الرياضيين المختصين ليقدموا برامج تدريب متكامل ومتخصص تركز على تمارين الجمباز، وهو نهج يعتمده الخبراء والرواد في هذا القطاع ويفضله عشاق اللياقة البدنية المعاصرون.
وتؤكد الشراكة حرص بالمز الرياضية على تقديم أفضل خدمات اللياقة البدنية والتميز في مجال التدريب الرياضي في الإمارات.
وقال فؤاد درويش، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بالمز الرياضية: «تظهر الحكومات في المنطقة اهتماماً بتنمية وتطوير قدرات كوادرها البشرية في كافة المجالات، متجاوزة نطاق التدريب الوظيفي والخدمات المعتادة، ويأتي تجديد هذا العقد لأربع سنوات إضافية، شهادة تعكس الأهمية التي تمنحها حكومة دولة الإمارات للياقة البدنية لموظفيها ضمن أبرز أولوياتها».
وتم تصميم البرامج التدريبية التي تقدمها بالمز الرياضية لتمكين الأفراد من خلال التطوير المستمر للياقة البدنية والسمات العقلية المصاحبة اللازمة لتلبية المتطلبات والتحديات التي يوجهها كل فرد في مجاله، وتعد المبادرة بمثابة مثال رئيسي للتعاون الفعال بين القطاعين العام والخاص، مما يسرع تقدمنا نحو بناء مستقبل أكثر قوة واستدامة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين
وقال عميد بلدية الأصابعة عماد المقطوف لوسائل إعلام محلية إن الحرائق لم تتوقف منذ اندلاعها على الرغم من جهود فرق الدفاع المدني المضنية، بل امتدت طوال شهر رمضان وخلال عيد الفطر، مما تسبب في أضرار جسيمة لحقت بالمنازل والممتلكات.
وكشف المقطوف أن أكثر من 160 منزلا تضررت جراء الحريق، وأن الفرق المختصة تواصل حصر الأضرار في مختلف الأحياء السكنية.
وفي أواخر فبراير/شباط الماضي اندلعت سلسلة من الحرائق الغامضة في الأصابعة، ولم تتمكن السلطات من تحديد السبب المباشر للحرائق، لكن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمران القيب رجح حينها أن يكون تسرب غاز الميثان هو السبب.
لكن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وصف هذه التصريحات بأنها متسرعة وغير مستندة إلى تحقيقات نهائية.
وطلبت ليبيا مساعدة آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي لمعرفة أسباب الحرائق، لكن النتائج الأولية للتحقيق الذي أجراه فريق الخبراء الأوروبي استبعدت وجود أي مؤثرات ناتجة عن غازات سامة أو مواد كيميائية أو بيولوجية خطيرة، وفقا لوسائل الإعلام الليبية.
كرب عظيموتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع موضوع الحرائق الغامضة والنتائج الأولية بشأن أسبابها، وقد رصدت حلقة (2025/4/16) من برنامج "شبكات" بعض التغريدات.
إعلانوغردت أم حسام "كيف يأتينا النوم والناس حاجاتهم تحترق وصغارهم لديهم امتحانات ولم يناموا لأنهم يخافون من النيران، مدينتنا الحبيبة الأصابعة تحترق، وتحترق معها قلوبنا حزنا وألما".
وقال جمال "مدينة الأصابعة تمر بكرب عظيم، والخروج من هذا الكرب يعد تحديا كبيرا وله ثمن".
وتساءل أحمد "الأصابعة إلى متى؟ الخبراء الدوليون نفوا وجود غازات تسببت في الحرائق، والسلطات لم تتحدث عن أي عمل متعمد، والحرائق متواصلة، فأين يكمن الخلل؟ في العجز عن الفهم؟ في الصمت؟ أم في الخوف من الحقيقة؟ كم منزلا يجب أن يحترق قبل أن تتحرك الدولة كما يجب؟".
من جهته، علق خالد "المدينة أصبحت منكوبة بسبب حالات الحرائق مجهولة المصدر والمستمرة من مدة طويلة، وعدد من العائلات هجرت المدينة بسبب الرعب واحتراق منازلها وانعدام الحياة الآمنة".
يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية خصصت في مارس/آذار الماضي 70 مليون دينار لتعويض المواطنين المتضررين من الحرائق.
بالمقابل، نقلت وسائل إعلام محلية عن عميد بلدية الأصابعة قوله إن المبلغ لا يزال مجمدا لدى وزارة الحكم المحلي، في انتظار استكمال عملية الحصر الفني والمعماري للأضرار، مما يعيق بدء عمليات الترميم والتعويض.
من جهتها، قالت لجنة الأزمة في المجلس البلدي لمدينة الأصابعة أمس الثلاثاء إن الأوضاع داخل نطاق البلدية تحت السيطرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق في الوقت الحالي، وتعمل كافة الجهات المختصة -بما في ذلك فرق السلامة الوطنية والإسعاف السريع- بصورة طبيعية ومنتظمة لضمان أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
16/4/2025