خاصية جديدة- ساعة آبل تغير لونها لتناسب ملابس المستخدمين
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعمل شركة الإلكترونيات الأمريكية آبل حاليا على تعزيز إمكانية تخصيص إعدادات الساعة الذكية "آبل ووتش" مثل سوار ووجه الساعة الملونين.
لكن الشركة الأمريكية آبل تفكر في إطلاق تحديث جديد يمكّن ساعات "آبل ووتش" من تغيير لونها بما يتناسب مع لون ملابس المستخدمين.
وأوضح موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن شركة آبل نشرت براءة اختراع تستهدف منح المستخدم المزيد من السيطرة على تصميم واجهة الساعة من خلال جعلها أكثر تماشيا مع أي شيء يريده.
من الناحية النظرية يمكن أن يعني هذا وضع أي شيء يختاره المستخدم وليكن قميصه على شاشة الساعة، ثم يتم الضغط على زر لتنشيط وحدة الاستشعار في الساعة، وبعد ذلك سيتغير لون الساعة لتناسب لون القميص.
هذه الخاصية يمكن بشكل أكثر تحديدا أن تتيح مستشعر لعينة اللون، خلف شاشة العرض بحسب براءة اختراع "الأجهزة الإلكترونية بمستشعرات عينات الألوان".
وتستطيع وحدات الاستشعار الجديدة تحديد لون أي شيء من خلال تسليط أضواء مختلفة عليه ثم رصد كمية الضوء التي تنعكس منه، وبعد ذلك تستخدم الوحدة "بيانات انعكاس الضوء المقابلة" لتعديل لون الساعة لتناسب لون الشيء الذي تمت معرفة لونه.
يذكر أن آبل ووتش تتيح للمستخدم حاليا تغيير ألوان عناصر محددة مثل عقرب الساعات والدقائق على سبيل المثال ،لكن لا يمكن للمستخدم تغيير لون كل عنصر بشكل منفرد على واجهة الساعة، كما لا يمكن تغيير لون الواجهة بالكامل.
وبحسب موقع سي نت أشارت براءة الاختراع إلى أن مستشعر عينة اللون يمكن أن يُستخدم أيضا مع الحلي الأخرى التي ترتديها المستخدمة مثل الخواتم والقلائد والأساور والأقراط، وكما هو الحال في أي براءة اختراع لشركة آبل، فإنه لا يوجد ما يضمن ترجمتها إلى إنتاج تجاري في المستقبل، لكنها تظهر مدى اهتمام الشركة باستكشاف آفاق تكنولوجية جديدة.
المصدر : وكالة سوا - وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خلال الـ24 ساعة الماضية.. 89 شهيداً ومصاباً في 3 مجازر صهيونية جديدة بقطاع غزة
يمانيون../ ارتكبت قوات العدو الصهيوني، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 3 مجازر جديدة بحق العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الشهداء والمصابين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير اليومي الإحصائي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان، تابعه “المسيرة نت” اليوم الثلاثاء، إن مستشفيات قطاع غزة تعاملت مع 31 شهيدًا و57 إصابة جرّاء مجازر الاحتلال الجديدة في القطاع.
ونوهت “الصحة” إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 إلى 45 ألفًا و885 شهيدًا، بالإضافة لـ 109 آلاف و196 مصابًا بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وتُواصل قوات العدو عدوانها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 459 تواليًا، تزامنًا مع عمليات قصف مستمرة وارتكاب مجازر وجرائم جديدة.
إلى ذلك حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الادوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، بسبب نقص الوقود.
وأكدت وزارة الصحة، في تصريح، أنه لا يوجد مخزون وقود لدى المستشفيات بسبب “السياسة التقطيرية” التي يتبعها العدو في إدخال الوقود منذ بداية الحرب على غزة.
وأشارت إلى أن العدو يجبر قوافل المساعدات، بما فيها سيارات الوقود، على سلوك طرق مليئة باللصوص وقطاع الطرق، ليتم سرقتها تحت حمايته.
وذكرت أن اللصوص ( المدعومين من قوات العدو) سرقوا آخر شحنة من الوقود يوم أمس، بينما كانت في طريقها الى المستشفيات من خلال مؤسسات أممية.
وكررت “الصحة” مناشدتها لكافة المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية من أجل سرعة التدخل لتوفير الوقود وتأمينه لتشغيل المولدات في المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة.