جينيفر أنيستون تكشف عن مهنتها المفضلة بعد التمثيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت نجمة "فريندز" جينيفر أنيستون خلال مقابلة حديثة مع وول ستريت جورنال، عن شغفها الذي كان من الممكن أن يتحول إلى مهنة لو لم تصبح ممثلة.
وقالت أنيستون البالغة من العمر 54 عاماً: "أنا شغوفة بالتصميم الداخلي.. أحب تجميع المنازل معاً وإنشاء المساحات، يمكنني الدخول إلى المنزل ورؤية ما يحتاج إليه.. وهي عملية ممتعة.
وفي عام 2019، عرضت أنيستون أسلوبها الشخصي في التصميم عندما فتحت أبواب منزلها في لوس أنجليس لصحيفة نيويورك تايمز، وتقاسمت أنيستون في السابق عقار Bel Air الذي تبلغ قيمته 21 مليون دولار مع زوجها السابق جاستن ثيرو قبل انفصالهما في فبراير (شباط) 2018.. وفي الصور من وراء الكواليس التي شاركتها مصممتا أنيستون، الشقيقتان نينا وكلير هالوورث، على إنستغرام، ألقى المعجبون نظرة من الداخل على منزل الممثلة المليء بأوراق الشجر.
وشوهدت أنيستون وهي تجلس على سرير نهاري جلدي فوق سجادة بيضاء وهي تقف مع كلبها كلايد في لقطة واحدة، وتظهر غرفة المعيشة الخاصة بها، والتي تتميز بأثاث منتصف القرن والفنون الجميلة وسط نظام ألوان أبيض وأسود.
واشترت أنيستون العقار الذي يعود تاريخه إلى عام 1965 في عام 2011 مقابل 21 مليون دولار، وقالت إن المنزل في البداية كان "أبعد شيء عما أردته" من الناحية الجمالية، وعملت أنيستون على التجديدات لمدة عامين مع شركة Theroux ومصمم الديكور الخاص بها منذ فترة طويلة ستيفن شادلي لتحويله إلى ملاذها المثالي.
وبعد تصميم منزلها السابق بمفردها، قالت أنيستون إن العمل جنباً إلى جنب مع زوجها في ذلك الوقت كان بمثابة تحدي كبير، وكشفت النجمة أيضاً عن مدى أهمية وجود قاعدة منزلية لها بعد سنوات من التنقل، بحسب موقع بيبول.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني جينيفر أنيستون
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أمريكا تنسحب من تمويل الأمم المتحدة وحلف الناتو
كشفت وثيقة داخلية اطلعت عليها "واشنطن بوست" عن نية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقديم مقترح مالي صادم يتضمن خفض ميزانية وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بنسبة 48%، ما يعادل 27 مليار دولار، مع إجراء تخفيضات جذرية في تمويل المنظمات الدولية والبرامج الإنسانية.
وبحسب الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل/نيسان، سيتم تقليص الميزانية الإجمالية للخارجية والوكالة من 55.4 مليار دولار إلى 28.4 مليار دولار فقط للسنة المالية المقبلة، وذلك في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة الدبلوماسية الأمريكية. وتتضمن الخطة دمج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل كامل ضمن هيكل وزارة الخارجية، في خطوة تمهيدية لتفكيكها النهائي.
وتستهدف التخفيضات بشكل خاص البرامج الإنسانية والصحية العالمية، حيث من المقرر خفض تمويل المساعدات الإنسانية بنسبة 54%، وتمويل الصحة العالمية بنسبة 55%. كما تشمل الخطة إلغاء ما يقرب من 90% من تمويل المنظمات الدولية، مع وقف الدعم المالي للأمم المتحدة وحلف الناتو وعشرين منظمة دولية أخرى، مع الاحتفاظ بتمويل محدود لبعض الوكالات المتخصصة مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ووفقاً للمذكرة، سيتم إيقاف التمويل الأمريكي لبعثات حفظ السلام الدولية بشكل كامل، مع الإشارة إلى "إخفاقات في أداء المهمات" دون تقديم تفاصيل محددة. كما تتضمن الخطة تجميداً للتعيينات والترقيات في السلك الدبلوماسي، وتخفيض مخصصات السفر والمزايا الوظيفية، وإغلاق عدد من المكاتب التابعة للوزارة، بما في ذلك مكتب عمليات النزاع والاستقرار.
ويأتي هذا المقترح في وقت تشهد فيه وزارة الخارجية حالة من الترقب، حيث يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه الخطوة إلى مزيد من تدهور الروح المعنوية بين العاملين، خاصة مع نية الإدارة المضي قدماً في خطط تسريح عشرات الآلاف من الموظفين، وإغلاق عدد غير محدد من القنصليات والممثليات الأمريكية في الخارج.
من جهة أخرى، حذرت جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية في بيان لها من أن هذه التخفيضات "غير مسؤولة وخطيرة"، مشيرة إلى أنها ستؤدي إلى تراجع النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية، وستفتح الباب أمام القوى المنافسة مثل الصين وروسيا لتعزيز نفوذها في المناطق التي ستنسحب منها الولايات المتحدة.
ويبقى مصير هذا المقترح معلقاً على موافقة الكونغرس، حيث أعرب بعض المشرعين الجمهوريين عن تحفظاتهم على هذه التخفيضات الجذرية، بينما وصفها المعارضون الديمقراطيون بأنها "ميزانية غير واقعية" ستواجه معارضة قوية في لجان الكونغرس المختصة.