عثر الأهالي بمركز بسيون بمحافظة الغربية، على جثة شخص في العقد الخامس من العمر في حالة تعفن داخل شقته السكنية ، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مشرحة المستشفى المركزى تحت إشراف النيابة العامة، وتبين أن الوفاة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية ولا توجد شبهة جنائية.

كان العميد أحمد الخولى مأمور مركز بسيون تلقى بلاغا من مواطنين بانبعاث رائحة كريهة من داخل شقة سكنية كائنة في نطاق مدينة بسيون، وعلى الفور انتقلت مباحث مركز بسيون إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة شخص بدون ملامح في حالة تعفن، وعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة، مع سلامة منافذ الشقة، وعدم وجود بعثرة في محتوياتها.

وتبين من تحريات الرائد أحمد عوض رئيس مباحث مركز بسيون، أن المتوفى يدعى عصام ال ط أ، ويبلغ من العمر 50 عاما ومقيم بمدينة بسيون، وأرمل وليس لديه أولاد، وأن الوفاة حدثت منذ 4 أيام، حيث كان يعيش بمفرده داخل الشقة.

وتم الدفع بسيارة إسعاف ، ونقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بسيون، وحرر محضر بالواقعة حمل رقم 6685 لسنة 2023 ، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية، وأفاد مفتش الصحة بأن الوفاة طبيعية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية ولا توجد شبهة جنائية، وصرحت النيابة بدفن الجثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الطب الشرعي النيابة العامة محافظة الغربية مفتش الصحة

إقرأ أيضاً:

هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن النوافل تُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الفرائض، حيث يستهين البعض بها، لكنها في الحقيقة تُعد عاملاً أساسيًا في تقوية العلاقة بين العبد وربه، كما أنها حائط صد يحمي الإنسان من وساوس الشيطان.

وأوضح عثمان، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النوافل بمثابة ساحة معركة يجب على المسلم أن يظل فيها يقظًا، لأن الشيطان قد يحاول إضعافه من خلالها، فإذا كان المسلم مستمرًا في أداء النوافل، فلن يسمح للشيطان أن يجعله يتكاسل عن أداء الفرائض.

هل يجوز أداء صلاة التراويح ركعتين غير الوتر ؟.. الإفتاء تجيبحكم التربح من الانترنت.. الإفتاء تحدد الضوابط الشرعية

وأشار إلى أن النوافل وسيلة عظيمة للتقرب إلى الله، مستشهدًا بالحديث القدسي: "وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه"، موضحًا أن محبة الله للعبد تفتح له أبواب الخير جميعها، وتُغدق عليه بالبركة والرحمة في حياته.

وفيما يتعلق بالثبات على الطاعة، شدد عثمان على أن العلامة الأساسية للثبات هي أن يحاسب الإنسان نفسه يوميًا، متسائلًا: "هل قام بحق الله؟ هل صان لسانه عن الحرام؟ هل حافظ على عباداته؟"، لافتًا إلى أن المؤمن الحقيقي لا يرى نفسه معصومًا من الأخطاء، بل يسعى دائمًا لتحسين نفسه وتجنب المعاصي.

كما استشهد بما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث كان يسير بجوار حائط، ثم وقف وقال: "والله يا عمر، إن لم تتقِ الله ليعذبنك الله"، متسائلًا: "هل يمكننا أن نخاطب أنفسنا بمثل هذا الخطاب؟ هل نذكّر أنفسنا يوميًا أن تقوى الله هي السبيل الوحيد للنجاة من غضبه وعذابه؟"

مقالات مشابهة

  • هل توجد علامات تؤكد الثبات على الطاعة؟.. عويضة عثمان يجيب
  • متحدث النيابة الإدارية لـ صدى البلد : دور الهيئة التحقيق بالمخالفات المالية والإدارية | خاص
  • حبس زوجة أب 15 يوما بتهمة قتل طفلة زوجها فى مركز النوبارية بالبحيرة
  • النيابة تحقق في واقعة وفاة سيدة علي يد طليقها بالغربية
  • العثور على جثة مسن داخل منزله فى ميت غمر بالدقهلية
  • متحدث النيابة الإدارية يوضح لـ«صدى البلد» مخالفات ذبح الحمير بالسيرك القومي
  • إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة العامة لتورطه في قضايا فساد
  • انتداب المعمل الجنائي لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه في حريق المعامل المركزية بالصحة
  • مقتل طبيب داخل مركز احتجاز الدعم السريع 
  • النيابة تنتدب الأدلة الجنائية لمعاينة حريق شقة سكنية فى المرج