بن زريكينات لـ"اليوم 24": المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى كانت جيدة وكردادي أدخلت المغرب للتاريخ
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أكد الحسين بن زريكينات، الإطار الوطني في ألعاب القوى، ومحلل قنوات “بي إن سبورت”، أن المشاركة المغربية في بطولة العالم لألعاب القوى، التي جرت أطوارها بالعاصمة المجرية بودابست، كانت جيدة، بعد الحصول على ميداليتين، ذهبية سفيان البقالي، في مسافة 3000 متر موانع، وبرونزية فاطمة الزهراء كردادي، في الماراثون.
وتابع بن زريكينات، في تصريح خص به “اليوم 24″، أن الحصول على ميداليتين في بطولة العالم ليس بالأمر السهل، لذلك تعتبر المشاركة جيدة واستثنائية، كون أن المغرب في ترتيبه في سبورة الميداليات يعتبر أحسن من العديد من الدول المتقدمة في اللعبة.
وأوصح المتحدث نفسه، أن الأهم كذلك في بطولة العالم لهذه السنة، هو ظهور وجوه جديدة تألقت بشكل لافت، بالرغم من عدم تمكنها من حصد إحدى الميداليات، كما أن هناك وجوه صغيرة في مسافة 1500 متر، التي تعتبر مستقبل المغرب في هذا التخصص، وهذا شيء مهم لألعاب القوى المغربية في البطولات المقبلة.
وأشار بن زريكينات، في التصريح ذاته، إلى أن أهم شيء في هذه الفترة، هو التشجيع والتحفيز من الشعب، ومن كل متتبعي ألعاب القوى، لأن الهدم سهل والبناء صعب، مؤكدا في الوقت ذاته، أن ميداليتين في بطولة العالم شرف للمغرب، ولألعاب القوى، وللجامعة الملكية المغربية للعبة.
وأوضح الحسين، أن مستوى ألعاب القوى العالمية تطور كثيرا، والمغرب هو الآخر في تطور مستمر، بحصوله على أول ميدالية في التاريخ في الماراثون “سيدات”، بفضل فاطمة الزهراء كردادي، مشيرا إلى أنه منذ تأسيس جميع الجامعات في المغرب لم يحصل المغرب على أية ميدالية في الماراثون “سيدات”، إلا في عهد الجامعة الحالية.
وأضاف بن زريكينات، أن البقالي كان في تحدي مع صاحب الرقم القياسي العالمي جيرما، ما جعله يعيش ضغوطات كبيرة، خصوصا وأن الصحافة العالمية بأكملها اتجهت صوب جيرما، إلا أن البقالي كذب كل التكهنات، وقال لهم إنه البطل المغربي ابن الأطلس ابن فاس، وليس هناك أي عداء سيهزمه في الوقت الحالي.
وختم محلل قنوات “بي إن سبورت”، تصريحاته، بالتوضيح على أن الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، واللعبة في حد ذاتها في الطريق الصحيح، لذا يجب أن يكون التشجيع من الجميع، مشيرا إلى أن الصراع المتواجد بين الأندية والجامعة لا يخدم ألعاب القوى المغربية.
جدير بالذكر أن المغرب لأول مرة يحصل على ميدالتين في ألعاب القوى في نسخة واحدة، منذ الدورة العاشرة التي أقيمت في هلسنكي سنة 2005، والتي فاز فيها المغرب بثلاث ميداليات، ذهبية بفضل العداء جواد غريب في سباق الماراثون، واثنتان فضيتان لكل من حسناء بن حاسي (800 م) وعادل الكوش (1500 م).
كلمات دلالية الحسين بن زريكينات العداءة فاطمة الزهراء كردادي بطولة العالم لألعاب القوى سفيان البقالي مسافة 3000 متر موانع مسافة الماراثونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العداءة فاطمة الزهراء كردادي بطولة العالم لألعاب القوى سفيان البقالي مسافة 3000 متر موانع فی بطولة العالم لألعاب القوى ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان أفريقيا الوسطى يشيد بدينامية التنمية في الصحراء المغربية
زنقة 20 | علي التومي
أشاد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، خلال زيارته لمدينة العيون، بمستوى التنمية والازدهار الذي تشهده المدينة، معربًا عن إعجابه بالمشاريع التنموية الكبرى والبنيات التحتية الحديثة التي تجعل العيون نموذجًا يحتذى به في المنطقة.
وأكد رئيس برلمان المجموعة برلمان إفريقيا الوسطى في لقاء جمعه بوالي العيون اليوم الخميس، دعم المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا لموقف المغرب الثابت بشأن وحدته الترابية وسيادته على الصحراء، مشيدًا بالنهج التنموي الطموح الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس.
ومن جهته، رحب والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، برئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا والوفد المرافق له، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقات التاريخية والدبلوماسية التي تربط المغرب بدول إفريقيا.
وأكد الوالي في مستهل كلمته،على أهمية مدينة العيون باعتبارها نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك محمد السادس، مبرزًا حجم المشاريع التنموية التي تم إنجازها والتي تعزز مكانة المدينة كمركز اقتصادي واجتماعي رائد في المنطقة.
وأشار والي العيون إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة لأعضاء الوفد للإطلاع عن قرب على الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، والتي تمثل ثمرة نموذج تنموي متكامل يرتكز على تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة.
كما تطرق عبد السلام بكرات، إلى المكاسب الدبلوماسية الكبرى التي حققها المغرب في ملف الصحراء المغربية، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس وحدة الصف الوطني ودعم الشركاء الدوليين، بما في ذلك دول إفريقيا، لتعزيز سيادة المغرب على كامل أراضيه.
وفي ختام كلمته، جدد الوالي ترحيبه بالوفد الإفريقي، معربًا عن استعداد العيون لتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة بين المملكة المغربية ودول المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا.
وفي نفس اليوم، استقبل مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس جماعة العيو الوفد الإفريقي الذي يقوده إيفاريست نغامانا، رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، بمقر القصر الجماعي.
كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات التنموية الكبرى التي شهدتها العيون بفضل الرؤية الملكية، حيث أشاد الوفد بالمستوى التنموي للمدينة ودعمهم لمغربية الصحراء. واختُتم اللقاء بالتأكيد على تعزيز التعاون الإفريقي وتبادل الهدايا التذكارية.
وتمثل زيارة الوفد الإفريقي ،فرصة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ودول إفريقيا الوسطى، وتسليط الضوء على المكاسب التنموية والسياسية التي تحققت في الأقاليم الجنوبية، بما يعزز مكانة المغرب كفاعل محوري في القارة الإفريقية.