أعرب لاعب التنس الصربي الشهير نوفاك ديوكوفيتش عن سعادته البالغة بالعودة إلى المشاركة في بطولة أمريكا المفتوحة (فلاشينج ميدوز) آخر بطولات “جراند سلام” الأربع الكبرى في الموسم الحالي بعدما غاب عن النسخة الماضية من البطولة.
وقال ديوكوفيتش: “كنت في غاية الشغف للعودة إلى هذا الملعب. المشاركة أمام جماهير هذه البطولة شرف كبير لي وشيء يدعو للسعادة والفخر”.


وكان ديوكوفيتش غاب عن النسخة الماضية من البطولة بسبب عدم حصوله على اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وعاد اللاعب المخضرم للمشاركة في فلاشينج ميدوز هذا الموسم بطموحات كبيرة، حقق أولها مع ضربة البداية حيث استعاد صدارة التصنيف العالمي من خلال الفوز في المباراة الأولى بالبطولة وذلك في ظل الفارق الهزيل بينه وبين الإسباني كارلوس ألكاراز في التصنيف العالمي.
وتغلب ديوكوفيتش على الفرنسي ألكسندر مولر في المباراة الأولى بالبطولة صباح اليوم (بتوقيت الإمارات) ليتقدم إلى الدور الثاني، ويبدأ في حصد نقاط من هذه البطولة، التي لم يكن بحاجة للدفاع عن أي نقاط فيها نظرا لغيابه عن نسخة 2022 بعكس ألكاراز الذي بدأ البطولة على صدارة التصنيف العالمي لكنه كان بحاجة إلى الدفاع عن جميع نقاط البطولة التي توج بلقبها في الموسم الماضي.
والآن، يتأهب ديوكوفيتش للتحدي الجديد وهو تعزيز الرقم القياسي، المسجل باسمه حاليا، والخاص بعدد الألقاب التي يحرزها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بالبطولات الأربع الكبرى.
ويستحوذ ديوكوفيتش على الرقم القياسي حاليا برصيد 23 لقبا مقابل 22 لقبا للإسباني رافاييل نادال، وكان ديوكوفيتش /36 عاما/ فشل في تعزيز هذا الرقم القياسي عندما خسر قبل أسابيع أمام ألكاراز نفسه في نهائي بطولة إنجلترا المفتوحة (ويمبلدون).
وشهدت منافسات السيدات في البطولة، عودة قوية أيضا للاعبة الدنماركية المخضرمة كارولين فوزنياكي إلى البطولات الكبيرة بفوزها 6-3 و6-2 على الروسية تاتيانا بروزوروفا، في أول ظهور لفوزنياكي /33 عاما/ بالبطولات الكبرى منذ أكثر من 3 أعوام ونصف العام.
وكانت فوزنياكي المصنفة الأولى على العالم سابقا قررت الاعتزال بعد بطولة أستراليا المفتوحة عام 2020، وأكدت وقتها أنها ترغب في تكوين عائلة مع زوجها.
وقالت فوزنياكي: “من المدهش أن أعود للملاعب… بشكل واضح، كنت متوترة للغاية مع عودتي إلى هنا. لم أشارك في هذه البطولة منذ 2019، وحدث الكثير منذ ذلك الوقت. ولكن الحصول على فرصة أخرى في هذه البطولة الكبيرة أمر مدهش”.
وكانت فوزنياكي دشنت عودتها للملاعب قبل نحو 3 أسابيع، وحققت الفوز في مباراة واحدة فقط من 3 مباريات خاضتها في بطولتي مونتريال وسينسيناتي قبل المشاركة في فلاشينج ميدوز.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التصنیف العالمی فلاشینج میدوز هذه البطولة

إقرأ أيضاً:

«تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024

كشفت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير كانت أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير 2024، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية.

وأوضحت أن هذا الارتفاع قد حير العلماء الذين توقعوا أن تؤدي التغيرات في تيارات المحيط الهادئ إلى تخفيف حدة ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وتُظهر الأرقام الصادرة عن خدمة «كوبرنيكوس» لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي أن متوسط درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم في يناير كان أعلى بمقدار 1.75 درجة مئوية مما كان عليه قبل أن تبدأ انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الارتفاع بشكل كبير في الثورة الصناعية منذ نحو 150 عاماً.

وأضافت الشبكة أن هذا أعلى بمقدار 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي المسجل في يناير الماضي، ويأتي ذلك بعد عام تجاوزت فيه درجات الحرارة 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف لمفاوضات المناخ، لأول مرة.

ونقلت عن فريدريك أوتو، عالمة المناخ في إمبريال كوليدج لندن، تحذيرها من أن الوتيرة المتزايدة لتغير المناخ من شأنها أن تزيد من خطر الطقس المتطرف وعواقبه، وقالت إن «شهر يناير هذا هو الأكثر حرارة على الإطلاق لأن الدول لا تزال تحرق كميات هائلة من النفط والغاز والفحم».

وذكرت: «كانت حرائق الغابات في لوس أنجلوس بمثابة تذكير صارخ بأننا وصلنا بالفعل إلى مستوى خطير للغاية من الاحتباس، وسوف نشهد المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة غير المسبوقة في عام 2025».

كان من المتوقع أن يكون شهر يناير أكثر برودة قليلاً من العام الماضي بسبب التحول الطبيعي في أنماط الطقس والتيارات في المحيط الهادئ، والتي تسمى ظاهرة «لا نينا» لكن هذا لم يكن كافياً لإبطاء الاتجاه التصاعدي في درجات الحرارة.

وقال بيل ماكجواير، الأستاذ الفخري للمخاطر الجيوفيزيائية والمناخية في جامعة كوليدج لندن إن «الأمر مدهش ومرعب أن تكشف أحدث بيانات كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر سخونة على الإطلاق رغم ظهور ظاهرة لا نينا، والتي عادة ما يكون لها تأثير تبريد».

وبيّن: «بعد أن تجاوز المناخ حد 1.5 درجة مئوية في عام 2024، لا يُظهر المناخ أي علامات على الرغبة في الانخفاض مرة أخرى، وينعكس ذلك في حقيقة أن هذا هو الشهر الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي شهدت ارتفاع درجة الحرارة العالمية منذ أن تجاوزت درجات الحرارة في عصر ما قبل الصناعة 1.5 درجة مئوية».

وتابع: «بعد فيضانات فالنسيا وحرائق الغابات المروعة في لوس أنجلوس، لا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي شك في أن الانهيار المناخي الخطير الشامل قد وصل».

اقرأ أيضاًمعرض الكتاب يشتضيف ندوة بعنوان «الابتكارات في مواجهة تغيير المناخ في البناء والإعمار»

جامعة حلوان تنظم المؤتمر العلمي الثامن للملكية الفكرية تحت عنوان«الملكية الفكرية وتغير المناخ»

معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»

مقالات مشابهة

  • بعد «البداية الصعبة».. كيف أصبح محرز النجم الأول في الأهلي؟
  • أخصائية اجتماعية: تهذيب الطفل من البداية يحميه من الحسد والغيرة… فيديو
  • 3 مستشفيات سعودية تتصدر التصنيف العالمي لأفضل 250 مستشفى
  • بيراميدز يخطف سموحة بهدف "قاتل" ويقفز لصدارة الدوري
  • سيارة تسلا Model 3 تحطم الرقم القياسي في سباق الرالي.. شاهد
  • ألكاراز يستعرض في روتردام
  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • كاتب صحفي: الدولة المصرية تعلم النوايا الإسرائيلية جيدًا منذ البداية
  • نهضة بركان يسعى إلى تثبيت صدارته مع استئناف مباريات البطولة الجمعة
  • سعر الدولار اليوم الخميس 6 فبراير 2025.. استقرار بعد ارتفاعه القياسي أمس