الرياض

قامت المحكمة الإدارية في جدة، بإلزام أكاديمياً بدفع أتعاب مكتب محاماة بمبلغ 80 ألف ريال، ورفضت طلب الأستاذ الجامعي فسخ عقده مع المحامي.

وكان الأكاديمي أقام دعوى قضائية إدارية ضد إحدى الجامعات، ووقع عقداً بأتعاب المحاماة بمبلغ ١٦٠ ألف ريال، سلم منها دفعة أولى 50%، وخلال جلسات التقاضي ‏قرر الأكاديمي إيقاف دعواه والتنازل عنها عقب وصوله إلى تسوية مع إدارة الجامعة، بحسب صك الحكم .

وحضر الأستاذ الجامعي برفقة المحامي أمام المحكمة الإدارية مقراً بوقف دعواه ضد الجامعة، فيما طالب مكتب المحامي في وقتٍ لاحق بسداد بقية أتعابه وفقاً للعقد المبرم إلا أن الأكاديمي امتنع عن سداد بقية عقد الأتعاب، بحجة أنه تنازل عن دعواه، ما دعا المحامي إلى رفع دعوى قضائية يطلب فيها الحكم بسداده بقية أتعابه وفقاً للعقد المبرم بين الطرفين.

وقال الأكاديمي أمام المحكمة، بأن مكتب ‏المحاماة لم يبذل العناية اللازمة في قضيته، فضلاً عن أنه قرر التنازل عن الدعوى، لافتًا أنه يطلب فسخ عقده مع المحامي كون القضية انتهت صلحاً، كما طلب استعادة الدفعة التي سلمها مقدماً لمكتب المحاماة.

واطلعت المحكمة على ملف القضية والعقد المبرم بين الطرفين، وما نص عليه العقد في تحديد أتعاب المحاماة، إذ يستحق المحامي كامل الأتعاب المتفق عليها في حالة إلغاء التوكيل الصادر له أو اللجوء إلى طرف أو شخص آخر، ما يعني أن تنازله عن الدعوى هو بمثابة إلغاء للتوكيل.

والجدير بالذكر أن المحكمة الإدارية خلصت إلى إلزام الأكاديمي بأن يدفع كامل الأتعاب المقررة وفق العقد المبرم بينهما (١٦٠ ألف ريال)، ويكون المتبقي عليه مبلغ 80 ألف ريال، واكتسب الحكم الصفة النهائية في وقت لاحق.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأستاذ الجامعي الدعوى المحكمة الإدارية ألف ریال

إقرأ أيضاً:

ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة

متابعة بتجــرد: نفت ليزو مزاعم التحرش الجنسي من راقصات سابقات مؤكّدةً أنها “لم تفعل شيئاً خاطئاً”، في حديث صريح عن كيفية تحوّل عامٍ مهم في حياتها المهنية إلى واحد من أكثر الأعوام توتراً بالنسبة لها.

كانت المغنية الأميركية قد أنهت أول جولة غنائية لها في الصيف الماضي، حين رفعت ثلاث من راقصاتها السابقات دعوى قضائية شاملة ضدها، وضد شركتها السياحية وقائدة فريق الرقص الخاصّ بها في آب (أغسطس) 2023، قبل شهر من رفع مصمّمة الأزياء آشا دانييلز، التي عملت على أزياء راقصات جولة ليزو، دعوى قضائية بتهم التحرش والتمييز.

وعلّقت ليزو على هذه الأحداث للمرّة الأولى في بودكاست Baby, This is Keke Palmer: “كنت أعيش الحلم حرفياً”، قبل أن تصدم بسلسلة من الادعاءات التي “خرجت حرفياً” من العدم”، على حدّ قولها.

وأشارت الفائزة بجائزة “غرامي” أربع مرات إلى أنها “أصيبت بأذى شديد”، لأن الراقصات اللاتي رفعن الدعوى “كن ممن أعطيتهن الفرصة وأحببتهن واحترمتهن”.

وأكّدت ليزو أن فريقها القانوني يخطط للقتال حتى يتم رفض جميع المطالبات ضدها.

وأضافت: “أعتقد أن هذه التجربة علمتني كيفية وضع مثل هذه الحدود، ليس لحمايتهن فقط، ولكن لحماية نفسي”.

ورداً على ادّعاء احدى الراقصات (أريانا ديفيس) بأن ليزو سخرت منها، بسبب جسدها، وألمحت إلى أن زيادة وزنها كانت علامة على أنها “أقلّ التزاماً” بعملها، أجابت الأخيرة: “لم تخرج هذه الكلمات من فمي أبداً”.

وتابعت: “ذلك من بين الأشياء الأخرى التي لم تحدث أبداً، على غرار الزعم بأني فرقعت مفاصلي وضربت بقبضتي وأطلقت تهديدات”، بعد استقالة الراقصة الثانية نويل رودريغيز.

ولم تنكر ليزو دعوة الراقصات إلى ناديي رقص التعرّي Crazy Horse Paris، وBananenbar Amsterdam، الذي يطلق على نفسه اسم “البار الإيروتيكي”، لكنها أكّدت أن الحضور لم يكن “إلزامياً”، وكل ما حدث فيه كان “بالتراضي”، في مقابل تأكيد الراقصات أنهن وافقن على دعوات ليزو للتفاعل مع راقصات التعرّي خوفاً من فقدان وظائفهن.

وأوضحت ليزو: “لقد التقينا بالراقصات، وضحكنا، وتحدثنا. هناك صور ومقاطع فيديو للفتيات الثلاث الراقصات السابقات، اللاتي يقاضينني، في مقطع فيديو يبتسمن، ويقضين وقتاً رائعاً. وعدنا جميعاً إلى فنادقنا. وهذا أحد ادعاءات التحرش الجنسي”.

وردّ محامي الراقصات رون زامبرانو على تصريحات ليزو في بيان جاء فيها: “هناك افتقار تام للوعي من جانب ليزو، إذ فشلت في رؤية كيف يمكن لهؤلاء الشابات في فريقها اللاتي بدأن للتو حياتهن المهنية أن يشعرن بالضغط لقبول دعوة من رئيستهن المشهورة عالمياً، والتي نادراً ما تتسكع معهن”.

واستطرد: “هناك ديناميكية قوة في علاقة الرئيس والموظف، والتي فشلت ليزو تماماً في تقديرها. نحن نتمسك بالمطالبات في الدعوى القضائية ومستعدون لإثبات كل شيء في المحكمة مع ليزو على المنصة تحت القسم أمام هيئة محلفين، وليس التفوه بالهراء والأكاذيب لتبرير الفشل في تحمل المسؤولية في بودكاست”.

ومن المقرر عقد جلسة استماع في قضية الراقصات في 14 كانون الثاني (يناير) المقبل.

main 2024-12-22Bitajarod

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
  • ليزو تنفي مزاعم التحرش وتستعد للدفاع في المحكمة
  • أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
  • غدًا ..انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر المحاماة السعودي
  • عبد النباوي: المغرب كان متقدما في السماح للمرأة بممارسة مهنة المحاماة
  • المحامي أشرف عبدالعزيز عن خلافاته مع مرتضى منصور: مستمرة وتنتهي دائمًا بالتصالح
  • لتعزيز التعاون الأكاديمي.. جامعة اللوتس تستقبل أمين عام اتحاد الجامعات العربية
  • الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في الجديد وهناك من يعيش انسلاخا حضاريا
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • بوتين يسمح بسداد ثمن الغاز الروسي عبر شركات إئتمانية روسية إلى جانب “غازبروم بنك”