أستاذ تاريخ: مشروع تطوير القاهرة التاريخية عملاق (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر في جامعة عين شمس، إنّ مشروع تطوير القاهرة التاريخية عملاق مثل كل المشروعات التي تشهدها مصر في الفترة الحالية مع إصرار الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن تعود مصر أم الدنيا.
اقرأ أيضا .. افتتاح مسجد السيدة نفيسة هدفه استعادة مكانة مصر ودفعة هائلة للسياحة
القاهرة الفاطميةوأضاف “شقرة" في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن كل مشروع نراه به تميز وإبداع حقيقي، وهذه المنطقة عمرها قرابة 1400 سنة، والقاهرة الحالية مبنية على أكثر من عاصمة بعد الفتح الإسلامي مثل القاهرة الفاطمية والقاهرة الخديوية.
وتابع أنه يجب الاستفادة من هذه المنطقة كما يبغي، مشيرًا إلى أنها غنية بالآثار الإسلامية، ولذلك، تم وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير القاهرة التاريخية.
5 مناطق فقط في القاهرة التاريخيةوأكد أن 5 مناطق فقط في القاهرة التاريخية سيشملها التطوير، مثل الحسين ودرب اللبانة ومحيط مسجد الحاكم بامر الله الفاطمي وبوابة النصر والجمالية وبعض المناطق القريبة من شارع المعز لدين الله الفاطمي، وسيتم إعادة تصميم للواجهات الخاصة بالعقارات لتحاكي العمارة الإسلامية، بعدما جرى تشويه العمارة الإسلامية الرائعة بالمباني الحديثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة القاهرة التاريخية بوابة الوفد الوفد مصر القاهرة التاریخیة
إقرأ أيضاً:
تدور فيه أحداث مسلسل الغاوي رمضان 2025.. أسرار من تاريخ حي الجمالية
بين أحضان حي الجمالية العريق، تدور أحداث مسلسل الغاوي، المقرر عرضه في السباق الرمضاني 2025، فهي المكان الذي وُلد فيه أحمد مكي «شمس ناصر العدوي» بطل المسلسل، ولهذا الحي تاريخ طويل بداية من اسمه الذي نُسب لبدر الدين الجمالي، وزير الخليفة المستنصر في عهد مماليك البرجية، ومساحته 2.5% من مساحة القاهرة، ويتمتع بشهرة كبيرة نظرًا لمكانته التاريخية في مصر، ويعتبر مجمع تراث القاهرة منذ تأسيسها، وعلى مدار تاريخه ألهم الحي العريق الكتاب والأداباء لكتابة القصص وتأليف المسلسلات، فكيف بدأ تاريخه؟
حكاية حي الجمالية والأعمال التي دارت فيهبحسب موقع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، نسبت بعض المصادر بناء حي الجمالية، الذي تدور فيه بعض الأعمال الرمضانية منها مسلسل الغاوي، إلى الوزير بدر الدين الجمالي الذي بنى أسوار الحي، ذات الأبواب الحجرية حول القاهرة بعد أن تهدمت أسوار جوهر الصقلي، ويضم معالم تراثية مثل جامع الأزهر العتيق الذي يقول بعض المؤرخين إن عمره هو عمر القاهرة، وكل مرحلة في تاريخ مصر تم تسجيل ملامحها على جدرانه.
وبحسب الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية، يرتبط حي الجمالية بتاريخ مدينة القاهرة، التي تعد أحد أبرز المدن التراثية القديمة على مستوى العالم، وجرى تسجيلها على قائمة مواقع التراث العالمي باليونسكو عام 1979؛ فهى مدينة حية غنية بآثارها المعمارية والفنية التي ترجع إلى الفترة التاريخية الممتدة ما بين العصر الروماني وعصر أسرة محمد علي، ولهذا تم وضع برنامج لحماية وصيانة المباني الأثرية والتاريخية، التي تشمل 149 أثرًا متضمنة أعمال الحفظ والترميم والصيانة وإعادة التوظيف بمناطق الجمالية من خلال الإنارة المواجهة وترميم شارع المعز لدين الله الفاطمي والحفاظ على النسيج العمراني القديم والمناطق الأثرية.
ویحّد الجمالية من الشرق شارع المعز ومنطقة بین القصرین، ومن الشمال والغرب أبواب القاھرة الفتوح والنصر، وجزء من السور الفاطمي، ومن الجنوب شارع الأزھر، وكانت تقام على تلك المساحة كلھا التي كانت تقدر بخمس مساحة القاھرة الفاطمية وكانت فيها قصور الخلافة الفاطمية وملحقاتها، ويضم الحي 18 «شياخة»؛ أهمها برقوق والمنصورية وقصر الشوق وباب الفتوح وخان الخليلي، ومن الأسماء السابقة استوحي الأديب والكاتب الراحل نجيب محفوظ عناوين رواياته التي تحولت فيما بعد لأعمال سينمائية خالدة مثل بين القصرين وقصر الشوق، بعد أن أمضى صباه في الجمالية وتأثر بتاريخية المكان وجماليته وخصائصه ليترجم إعجابه الشديد بالحي في كتاباته.