وزير التعليم: الصورة الذهنية عن التعليم الفني تغيرت تمامًا للأفضل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الصورة الذهنية عن التعليم الفني في مصر تغيرت تماما للأفضل، مؤكدًا علي أهمية الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص لتطوير هذا المجال.
تطوير قطاع التعليم الفنىوأضاف حجازي أن بعض الدول الأوروبية قد طلبت عمالة فنية مصرية، نظرا للتطور الحاصل في هذا النوع من التعليم، مشددا على أن الشراكة مع القطاع الخاص واحدة من سياسات وزارة التعليم لتعظيم مواردها.
وأشار حجازي إلى أن هذا النوع من التعليم يوفر الحصول على فرصة عمل، موضحا أن مشكلة التعليم الفني في السابق كانت التعليم النظري، وأكد أن المناهج تغيرت وهناك تطوير مستمر لتناسب سوق العمل الذي تغير أيضا.
إنشاء مدرسة العباقرةولفت حجازي إلى خطوة إنشاء مدرسة العباقرة، والتي تستهدف ضم أفضل الطلاب الأوائل في السنة الأولى بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM"، وتابع أن هناك مشروعات توأمة مع أكاديميات أجنبية في إطار دعم التعليم الفني.
توفير فرص التدريب العملي للطلابوأردف أن الدارسة في هذه المدارس تقوم على التدريب العملي بنسبة 80% في المصانع الشريكة، و20% للتعليم النظري بالمدرسة، فضلاً عن توفير فرص التدريب العملي للطلاب في الشركات والمؤسسات الصناعية العاملة في المنطقة الاقتصادية في القطاعات الصناعية المستهدفة ضمن رؤية المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا أن التعليم مسؤولية مجتمعية، مشيدا في الوقت نفسه بدور القطاع الخاص في التوجه لهذا المجال.
وجاء ذلك خلال كلمته، اليومالثلاثاء الموافق 29 أغسطس، بمناسبة وضع حجر الأساس لإنشاء أكاديمية السويدي وبنك مصر الفنية داخل منطقة السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بحضور رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.
اقرأ أيضاًوزارة التعليم: 30 سبتمبر آخر موعد لقبول التحويلات من الأزهر للمدارس
بأسعار مناسبة.. التعليم تبدأ تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي للطلاب
شاومينج يتحدى التعليم.. تداول امتحان الاستاتيكا للثانوية العامة الدور الثاني 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم الفني الدكتور رضا حجازي تطوير التعليم الفني دعم التعليم الفني مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا مدرسة العباقرة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
«بلومبيرغ»: تزايد الأثرياء يدفع التعليم الخاص في دبي إلى الازدهار
الازدهار المالي في دبي، لا سيما في قطاعي المصارف وصناديق التحوط، أدى إلى زيادة الطلب على المدارس الخاصة ذات الأسعار المرتفعة.
وفي كثير من المدن العالمية، يعدّ التعليم الخاص قطاعاً كبيراً يحقق أرباحاً ضخمة. ويعيش في دبي 90% من سكانها البالغ عددهم 3.6 مليون نسمة من المغتربين، ما يوفر فرصاً كبيرة لشركات التعليم للاستفادة من هذا السوق المتنامي.
ومع تزايد عدد الأجانب الذين ينتقلون إلى دبي بعد جائحة «كوفيد-19»، بسبب الأمن العالي ونظام الضرائب المنخفض، من المتوقع أن ينمو عدد سكان دبي إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040. وهذا النمو السريع في السكان دفع «جيمس» للتوسع، حيث أعلنت خططاً لإضافة مدارس جديدة، وفقاً لتصريحات دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للشركة ونجل المؤسس. وأسس «جيمس» الملياردير الهندي الأصل صني فاركي، وتوفر خيارات تعليمية متنوعة تراوح من رسوم سنوية منخفضة قدرها 3,900 دولار وحتى أعلى الأسعار.
وفـــي مدرســة «جيمس وورلــــد أكاديمي» في دبي، يستمتع الأطفال في مرحلة رياض الأطفال باستخدام أجهزة «آيباد»، بينما يقضي الطلاب وقتاً في قبة المدرسة السماوية التي تتسع لـ 70 مقعداً. لكن هذه المزايا تأتي بكلفة مرتفعة، حيث تصل الرسوم الدراسية إلى 33 ألف دولار في السنة في المرحلة الثانوية.
و«جيمس وورلد أكاديمي» جزء من شبكة مدارس «جيمس التعليمية»، التي تعدّ من أكبر مشغلي المدارس الخاصة في العالم.
وفي يونيو 2023، تمكنت أسرة فاركي من جمع نحو 3 مليارات دولار من البنوك المحلية لإعادة تمويل الشركة، بينما استثمرت شركة «بروكفيلد» ومجموعة من المستثمرين نحو ملياري دولار في «جيمس» بفضل هذه التحركات. وتقدر ثروة الأسرة الآن بـ 3.7 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات. وتسعى «جيمس» إلى التوسع في السعودية، التي تشهد تحولات اقتصادية كبيرة. (بلومبيرغ)