«مصيرنا واحد» تطالب المهن الطبية بإيقاف شراء وحدات سكنية ومخازن بجاردن سيتي

طالبت حملة «مصيرنا واحد» مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية بالإيقاف الفوري لأية إجراءات لشراء عدد 4 وحدات سكنية ومخازن بمنطقة جاردن سيتي التي أعلن مجلس الاتحاد عنها في إحدى الجرائد القومية يوم الجمعة الماضي 25 أغسطس.

وأعلنت الحملة التي تضم عددا من أعضاء المهن الطبية، عن اتخاذها كافة الإجراءات القانونية حال استمرار مجلس الاتحاد في إجراءات الشراء.

وأكدت الحملة، في بيان لها، أن أعضاء نقابات المهن الطبية من الأطباء البشريين و أطباء الأسنان والبيطريين و الصيادلة استنكروا هذا التوجه ورفضوا مثله في جمعيات عمومية سابقة.

بيان اتحاد نقابات المهن الطبية

وتابعت: «قد صدر بيان اتحاد نقابات المهن الطبية الثلاثاء 28 أغسطس الجاري مشيراً إلى أسباب قرار مجلس الاتحاد شراء الوحدات السكنية والمخازن، فقد أشار البيان إلى نية استخدام الوحدات كمخازن وأرشيف لنقابتي الأسنان والبيطريين وأرشيف للمعاشات ومخازن للاتحاد وبعض أقسام اتحاد المهن الطبية».

وشددت على أن بيان اتحاد نقابات المهن الطبية المشار إليه، قد أفصح عن خلل في مفاهيم مجلس الإدارة نحو أهداف اتحاد المهن الطبية واختصاصاته كما وضح البيان رعونة في الإدارة.

وأشارت إلى أن قانون إنشاء اتحاد نقابات المهن الطبية رقم 13 لسنة 1983، قد حدد في المادة الثانية منه اختصاصات الاتحاد وهي إنشاء صندوق الإعانات والمعاشات وإنشاء مشروعات تعود بالنفع على أعضاء الاتحاد.

وأعلنت الحملة أن مقر اتحاد نقابات المهن الطبية الرئيسي والمقرات الفرعية تستخدم فقط لتقديم خدمات الاتحاد مثل المعاشات والاعلانات ومشروع العلاج والدمغة الطبية.

كما أن وجود مقرات للنقابات الأربعة في مباني اتحاد المهن الطبية يكون فقط كتمثيل للتسهيل لأعضاءها الإجراءات المتعلقة بخدمات اتحاد المهن الطبية، وليست مقرات للنقابات لتقدم خدماتها المستقلة.

وأضافت كما أن شراء مقرات مستقلة للنقابات الأربعة من أموال اتحاد نقابات المهن الطبية، هو مخالف للقانون، لافتة الى أن التوجه نحو شراء وحدات سكنية كاملة التشطيب في منطقة مرتفعة الأسعار مثل جاردن سيتي، هو إهدار لمال أعضاء نقابات المهن الطبية.

ما هي حملة مصيرنا واحد؟

يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها، و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل المسئولية الطبيةوالاعتداء على المستشفيات والتوعية بالأمراض النادرة.

المصدر: الأسبوع