زنقة 20 | الرباط

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، أن فرنسا ليست مسؤولة عن الازمة التي تمر منها بلاده ودول المغرب العربي، على رأسها المغرب.

ماكرون، وفي خطاب له أمام سفراء فرنسا بمختلف دول العالم ، ذكر أن عبور الأزمة التي تعيشها العلاقات الثنائية بين المغرب و دول المغرب العربي، غير متعلق بالسياسة الخارجية لقصر الإليزيه بل الأمر مرتبط بوجود أزمة في المنطقة.

و أضاف بالقول : “ نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بعمق في شراكاتنا مع المغرب العربي والبحر الأبيض المتوسط. لقد أطلقنا، في السنوات الأخيرة، مع الجمعيات المدنية، العديد من المبادرات لأفريقيا ولكن أيضا للمغرب العربي”.

و أكد الرئيس الفرنسي بالقول : ” لنكن واضحين، العلاقات الثنائية ليست على المستوى الذي ينبغي أن تكون عليه مع المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر، ولكن أيضا مع دول أخرى في الشرق الأدنى والأوسط”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟

زنقة 20 | الرباط

استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان روماتي لطلب توضيحات بشأن مناورات عسكرية فرنسية مغربية قرب الحدود.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان إن الغرض من اللقاء هو “لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية المغربية المزمع إجراؤها في سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025”.

متتبعون اعتبروا أن الخطوة الجزائرية غير مفهومة في هذا التوقيت بالذات، رغم أن هذه المناورات سبق و أجريت طوال السنوات الثلاث الماضية منذ إطلاقها في 2022 بمشاركة 2500 جنديا، بينهم 200 جنديا فرنسيا.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن المغرب يحتضن سنويا مناورات الأسد الإفريقي مع الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تجرى في مناطق توجد على مرمى حجر من الحدود الجزائرية باستخدام المدفعية و راجمات الصواريخ البعيدة المدى ، ورغم ذلك لم تصدر أي بيانات معارضة ولم تقم باستدعاء السفير الأمريكي.

وتمر العلاقات بين فرنسا والجزائر من مرحلة تدهور كبيرة، منذ أن أعلن الرئيس الفرنس إيمانويل ماكرون دعمه للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية في الصحراء خلال زيارته الأخيرة للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، تصاعدت التوترات مع سجن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في الجزائر في منتصف نوفمبر، ورفض الجزائر السماح لعدد من مواطنيها المطرودين من فرنسا بدخول أراضيها، ثم الهجوم المميت في مولوز الذي كان المشتبه به الرئيسي جزائريا إلى درجة أن العديد من المراقبين يرون أن العلاقات بين البلدين تمر حاليا بإحدى أخطر الأزمات منذ استقلال الجزائر عام 1962.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير العدل الفرنسي : نشكر المغرب على تعاونه الأمني الممتاز والمغاربة يحضون بالإحترام في فرنسا
  • ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
  • ماكرون ردًا على ترامب: الفرنسيون حلفاء أوفياء ومخلصون
  • "الخريجي" يبحث العلاقات الثنائية مع وزيري خارجية السنغال وبروناي
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظرائه في 3 دول
  • ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • مزيد من التوتر بين الجزائر وفرنسا بسبب مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب