اختتمت اليوم الثلاثاء، بمحافظة شمال سيناء امتحانات الثانوية العامة للدور الثاني للعام الدراسي  ٢٠٢٣/٢٠٢٢؛ إذ أدى الطلاب الامتحانات اليوم في مادة الأحياء لشعبة العلوم، وفي مادة الرياضيات  التطبيقية "الاستاتيكا" لشعبة الرياضيات  وفي مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.

وقد ترأس حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بشمال سيناء غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المديرية لامتحانات الدور الثاني للثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٢م تنفيذًا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشه محافظ شمال سيناء.

وأدى الطلاب الامتحانات في مادة الأحياء لشعبة العلوم وبلغ زمن الإجابة ثلاث ساعات، وفي مادة الرياضيات  التطبيقية "الاستاتيكا"لشعبة الرياضيات وبلغ زمن الإجابة ساعتان، وفي مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية ،وفي مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية.

كما تواصل وكيل وزارة التعليم  تلفونياً بمركز توزيع الأسئلة وكراسات الإجابة،للتأكد من وصول صناديق الأسئلة من المراكز الفرعية بالإدارات التعليمية الثلاث ( العريش - بئرالعبد - الشيخ زويد) إلى مقر اللجان الامتحانية.

وقد سارت أجواء الامتحانات بشكل جيد ومنضبط  ودون حدوث أي مشكلات أو عوائق من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية  مع تطبيق القوانين واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة للامتحانات، بالقرار "٣٤" لسنة ٢٠١٨ م بشأن تنظيم أحوال الامتحان والحرمان فيه ،والقانون رقم "٢٠٥" لسنة ٢٠٢٠ م بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيخ زويد الرياضيات التطبيقية التربية والتعليم الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات

أثار مقترح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات جدلاً واسعاً بين أولياء الأمور والخبراء، حيث يرى البعض أن قرار الوزير قد يكون خطوة إيجابية للقضاء على ظاهرة الغش، ويعبر آخرون عن مخاوفهم من تأثيره السلبي على الطلاب والأسر، رغم أن المقترح يستهدف تقليل حالات الغش، وتقليص عدد لجان الامتحانات من 2500 إلى 300 لجنة.

وقدم الوزير مقترحاً للمجلس الأعلى للجامعات بعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 داخل الجامعات، لتحقيق مزيد من الانضباط عبر حصر مواقع الامتحانات وتسهيل عمليات التفتيش والمتابعة، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن المقترح، الذي قد يتم رفضه.

مشكلات التنفيذ

من جانبه، أوضح الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، د.تامر شوقي، أن المقترح يواجه صعوبات كبيرة، أبرزها تزامن مواعيد امتحانات الجامعات مع امتحانات الثانوية العامة، مما يجعل من الصعب توفير قاعات أو مدرجات كافية لطلاب الثانوية، كما أن هناك أزمة أخرى تتعلق ببعد الجامعات عن مناطق سكن الطلاب في الأرياف والمدن الصغيرة، مما يعقّد مسألة الوصول إلى اللجان في الوقت المحدد، إلى جانب مشكلة تأمين أوراق الامتحانات داخل الجامعات، خاصة في ظل الحاجة إلى تخزينها في أماكن آمنة.

ولفت د.تامر شوقي، إلى أن قاعات الجامعات، التي تستوعب أعدادًا كبيرة من الطلاب، قد تزيد من صعوبة السيطرة على النظام والانضباط مقارنةً بالفصول الدراسية في المدارس، التي تحتوي عادة على عدد محدود من الطلاب، وأن المقاعد داخل قاعات الجامعات قد لا تكون ملائمة للطلاب صغار السن الذين اعتادوا على نمط مختلف من الجلوس داخل فصولهم الدراسية، مما قد يؤثر على تركيزهم وأدائهم خلال الامتحان، موضحًا أن الجامعات تحتوي على أجهزة ومعدات علمية ومعامل باهظة التكاليف، مما يجعل تأمينها أثناء فترة الامتحانات تحديًا إضافيًا، محذرًا من تجمع أعداد كبيرة من أولياء الأمور خارج الجامعات أثناء الامتحانات، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى وصعوبة في السيطرة على الحشود.

صعوبات أخرى

أما الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، د.عاصم حجازي، فأكد أن عقد الامتحانات داخل الجامعات قد يفاقم من قلق الطلاب وأولياء أمورهم، حيث إن الجامعات غالبًا ما تقع في عواصم المحافظات فقط، مما يجعل الوصول إليها صعبًا للطلاب في القرى والمراكز البعيدة. وأضاف أن طبيعة الامتحانات في الثانوية العامة تُثير القلق والتوتر بالفعل لدى الطلاب، وزيادة مثل هذه التحديات قد تؤثر سلبًا على أدائهم، كما أن الطلاب في المرحلة الثانوية ليس لديهم معرفة كافية بمباني الجامعات ومواقع القاعات، مما قد يؤدي إلى حالة من الإرباك في الأيام الأولى للامتحانات.

وأشار د.عاصم حجازي، إلى أن نظام الملاحظة والمراقبة داخل قاعات الجامعات الكبيرة يختلف عن نظام الفصول الدراسية، ويتطلب تدريبًا خاصًّا للملاحظين. وأضاف أن الغش لا يعتمد على المكان بقدر ما يعتمد على الأدوات المستخدمة في منعه، مشيرًا إلى أن الحلول التقنية يمكن تطبيقها في المدارس كما في الجامعات دون الحاجة لنقل الامتحانات. واختتم حديثه بالتأكيد على أن إجراء الامتحانات في الجامعات قد يؤدي إلى ارتباطات سلبية بين الطلاب ومفهوم الجامعة، حيث إن هذا الارتباط يجب أن يبدأ بتجارب إيجابية، مثل حفلات استقبال الطلاب الجدد، وليس بامتحانات مصيرية.

غير منطقية

على الجانب الآخر، رفض الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، الفكرة بشكل قاطع، واصفًا إياها بغير المنطقية. وأكد أن المدارس مجهزة بالفعل لعقد امتحانات الثانوية العامة، حيث توجد بها كاميرات مراقبة تسهم في ضبط أي محاولات للغش. وأشار إلى أن النظام الحالي أثبت فاعليته، حيث يتم الكشف عن أي محاولة غش على الفور، وبالتالي لا يوجد مبرر لنقل الامتحانات إلى الجامعات.

في النهاية، يظل هذا المقترح قيد الدراسة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، مع استمرار حالة الجدل بين مؤيد ومعارض، في انتظار ما ستسفر عنه المناقشات والقرارات الرسمية بشأن هذا الموضوع الشائك.

اقرأ أيضاًالفئات المسموح لها بدخول امتحانات الثانوية العامة 2025 بالنظام القديم

التعليم تحدد ضوابط التقدم لرئاسة لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

«التعليم» تفتح باب التسجيل لمراقبي ورؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة 2025

مقالات مشابهة

  • جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للصف الثاني الإعدادي في كفر الشيخ
  • خبير تربوي يكشف دلالات اجتماع الحكومة لضبط امتحانات الثانوية العامة 2025
  • بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية التكنولوجيا والتعليم في جامعة حلوان
  • وكيل صحة شمال سيناء يتابع امتحانات مدرسة التمريض ويلتقي بمشرفي اللجان
  • الوزير يحاول مكافحة الغش وتقليص اللجان.. خبراء يعددون عيوب إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات
  • جداول امتحانات الترم الأول 2025 للصف الثاني الإعدادي في المحافظات
  • جدول امتحانات نصف العام للصف الثاني الثانوي للشعبتين العلمي والأدبي
  • جداول امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي الزراعي والجدارات بجنوب سيناء
  • حقيقة عقد امتحانات تجريبية لطلاب الثانوية العامة 2024-2025
  • جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي للفصل الدراسي الأول بمدارس القاهرة