الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً في مدينة كالوغا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، إن الأمن الروسي أحبط عملاً إرهابياً ضد "منشأة بنية تحتية حيوية" من قبل أحد أنصار "آزوف" في مدينة كالوغا الروسية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بيان الأمن الروسي القول، إن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أحبط نشاطاً غير قانوني لمواطن روسي مقيم في مقاطعة كالوغا".
وبحسب الأمن: "أجرى المعتقل اتصالاً، بمبادرة شخصية، مع ممثلي مجموعة شبه عسكرية أوكرانية، بقصد ارتكاب عمل إرهابي بتعليمات منهم".
وأضاف أن "المتهم، بناء على تعليمات المسلحين، نفذ الاستعدادات لارتكاب عمل إرهابي في إحدى منشآت البنية التحتية الحيوية في كالوجا".
وأشار جهاز الأمن الروسي، إلى أن الموقوف كان يتجهز للمغادرة إلى أوكرانيا للمشاركة في الأعمال القتالية، إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية .
Russia's FSB claimed to have prevented a terrorist attack on a critical infrastructure facility in Kaluga. They say a supporter of Azov planned it and will leave for #Ukraine after the attack.
Please support us by following. Thanks! ♥️ pic.twitter.com/Z3pnNvxFSG
وجاء في البيان أنه "تم العثور في المخبأ الذي كان قد جهزه لتجميع وصنع مكونات عبوة ناسفة، وتعليمات ومراسلات مع المنسق الأوكراني في أجهزة الاتصالات المستخدمة".
وتم فتح قضية جنائية للاشتباه في التحضير لارتكاب جريمة الخيانة العظمى والعمل الإرهابي، والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، والتدريب لأغراض الإرهاب.
ونشر جهاز الأمن الفيدرالي مقطع فيديو يظهر المتهم وهو يدلي باعترافات، وقال إنه كلف بمهمة جمع مكونات العبوة الناسفة ووضعها في مخابئ.
وبحسب الشخص المتورط في القضية، فإنه قام بتحويل أموال لمساعدة "منظمة موجودة على أراضي أوكرانيا".. وبعد أن أكمل المعتقل المهمة، تلقى تعليمات بمغادرة روسيا، وأثناء محاولته مغادرة البلاد، اعتقله جهاز الأمن الفيدرالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أوكرانيا جهاز الأمن الفیدرالی الأمن الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.