روسيا هبطت 7 نقاط.. الدول الأكثر عرضة للهجمات السيبرانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
فقدت روسيا في النصف الأول للعام الجاري 7 نقاط وهبطت إلى المرتبة العاشرة في تصنيف البلدان الأكثر عرضة للهجمات السيبرانية في العالم.
وقد صرح ناطق باسم شركة Stormwall للصحافيين أن خبراءها عالجوا الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها بلدان العالم في النصف الأول من عام 2023 فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن روسيا نزلت من المكانة الثالثة إلى العاشرة في تصنيف أكثر البلدان العشرة في العالم تعرضا للهجمات السيبرانية.
وكانت روسيا في النصف الأول من عام 2022 تحتل المكانة الثالثة في التصنيف، ما كان يعادل 8.9% من إجمالي الهجمات السيبرانية في العالم. أما في النصف الأول من العام الجاري فشغلت روسيا المكانة العاشرة فقط في التصنيف، ما يعادل 4.7% من إجمالي الهجمات السيبرانية في العالم.
وتتصدر التصنيف الولايات المتحدة (16.8%)، وبعدها الهند (13.6%) وبعدهما الصين (11.2%). وفي المكانة الرابعة فرنسا (8.7%)، وفي المكانة الخامسة بريطانيا (8.2%).
ويعزو الخبراء انخفاض تصنيف روسيا إلى تلاشي اهتمام الهاكرز بها وكذلك نقص الإمكانات التقنية والموارد اللازمة لتنظيم الحوادث السيبرانية.
يذكر أن أكثر القطاعات تعرضا للهجمات السيبيرانية في روسيا هي القطاع المالي (23%)، قطاع الاتصالات (19%)، قطاع الترفيه (15%). وقد طرأت زيادة ملحوظة في الهجمات على قطاع الدولة (132%)، شركات النقل (118%) ، قطاع الصحة (107%).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القراصنة فی النصف الأول فی العالم
إقرأ أيضاً:
سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.
دلافين ذات الأنف الزجاجيهناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.
في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.
نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثينكشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.
«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.