فقدت روسيا في النصف الأول للعام الجاري 7 نقاط وهبطت إلى المرتبة العاشرة في تصنيف البلدان الأكثر عرضة للهجمات السيبرانية في العالم.

وقد صرح  ناطق باسم  شركة Stormwall للصحافيين أن خبراءها عالجوا الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها بلدان العالم في النصف الأول من عام 2023 فتوصلوا إلى استنتاج مفاده أن روسيا نزلت من المكانة الثالثة إلى العاشرة في تصنيف أكثر البلدان العشرة في العالم تعرضا للهجمات السيبرانية.

إقرأ المزيد عالمنا الموبوء: هاكرز مجهولون يخترقون شبكة أكبر التلسكوبات في العالم

وكانت روسيا في النصف الأول من عام 2022 تحتل المكانة الثالثة في التصنيف، ما كان يعادل 8.9% من إجمالي الهجمات السيبرانية في العالم. أما في النصف الأول من العام الجاري فشغلت روسيا المكانة العاشرة فقط في التصنيف، ما يعادل 4.7% من إجمالي الهجمات السيبرانية في العالم.

وتتصدر التصنيف الولايات المتحدة (16.8%)، وبعدها الهند (13.6%) وبعدهما الصين (11.2%). وفي المكانة الرابعة فرنسا (8.7%)، وفي المكانة الخامسة بريطانيا (8.2%).

ويعزو الخبراء انخفاض تصنيف روسيا إلى تلاشي اهتمام الهاكرز بها وكذلك نقص الإمكانات التقنية والموارد اللازمة لتنظيم الحوادث السيبرانية.

يذكر أن أكثر القطاعات تعرضا للهجمات السيبيرانية في روسيا هي القطاع المالي (23%)، قطاع الاتصالات (19%)، قطاع الترفيه (15%). وقد طرأت زيادة ملحوظة في الهجمات على قطاع الدولة (132%)، شركات النقل (118%) ، قطاع الصحة (107%).

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القراصنة فی النصف الأول فی العالم

إقرأ أيضاً:

سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه

لم يكن الإنسان فقط، من يشعر بمختلف المشاعر سواء كانت حزن أم فرح، ويستطيع أن يعبر عنها، فهناك العديد من الحيوانات أيضًا تعبر عن مشاعرها، وهو ما كشفته دراسة حديثه وصفها الخبراء بـ«المؤلمة»، حينما أظهرت أحد الدلافين في قاع الميحط وهو يتحدث إلى نفسه ويبكي.

دلافين ذات الأنف الزجاجي

هناك نوع من الدلافين أطلق عليه «ذو الأنف الزجاجي»، يتميز بأنه اجتماعي بشكل لا يصدق، دائمًا ما يتفاعلون مع بعضهم البعض عن طريق الصفير، ويسافرون عادةً ويصطادون في مجموعات تتكون من ما بين 10 إلى 30 عضوًا، وغيابهم عن بعض يجعلهم الأكثر حزنًا ووحدة في العالم، وفق ما نشرته صحيفة «THE SUN» البريطانية.

في عام 2019، تمكن دولفين من النوع ذي الأنف الزجاجي، يُسمى «ديل»، بطريقة ما من ترك مجموعته والتسلل إلى قناة سفينبورجسوند في الدنمارك، وهو مكان لا تعيش فيه الدلافين من النوع ذاته، وعلى الرغم من ذلك، فقد عاش هناك لسنوات، ما دفع الباحثين إلى إطلاق دراسة حول الدلفين الوحيد، عن طريق استخدام تقنية التسجيل تحت الماء لمعرفة ما إذا كان يصدر أي أصوات أم لا، هنا كانت المفاجأة بالنسبة لهم.

نتائج الدراسة محزنة بالنسبة للباحثين

كشفت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة آرهوس، أن الدولفين كان يتحدث إلى نفسه باستخدام مجموعة متنوعة من الأصوات، محاكيًا تقريبًا أصدقاء آخرين، كما أنه تم تسجيل 3 صفارات مختلفة تمامًا، وهذا أمر غير معتاد لأن الدلافين ذات الأنف الزجاجي لديها صافرات مميزة، يُعتقد أنها فريدة لكل فرد، مثل الاسم.

«كان يشعر بالوحدة وكأنه يبكي.. حديثه الذاتي يأتي على الأرجح من حاجته للتفاعل الاجتماعي وأن الأصوات قد تكون لا إرادية وناجمة عن العاطفة، مثلما يحدث عندما يضحك البشر حتى لو كانوا بمفردهم» حسب أولغا فيلاتوفا، المؤلفة الرئيسية للدراسة.

مقالات مشابهة

  • حرب في السماء.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بعشرات المسيّرات
  • التضامن: فريق التدخل السريع تعامل مع 380 بلاغا خلال النصف الأول من شهر نوفمبر
  • سي إن إن: روسيا تزيد من استخدام صواريخ باليستية كورية في ضرب أوكرانيا
  • هاني سلامة تريند مواقع التواصل بسبب «بوسة»
  • دول عربية ضمن قائمة الأكثر بدانة في العالم (إنفوغراف)
  • البيت الأبيض: مستشار الأمن القومي يناقش مع مسئولي قطاع الاتصالات دعم تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
  • البيت الأبيض يناقش مع مسؤولي الاتصالات تعزيز الحماية ضد الهجمات السيبرانية
  • روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية
  • سر بكاء الدولفين الأكثر حزنا في العالم.. بيكلم نفسه
  • ما هي نقاط الاتفاق والاختلاف بين روسيا وإيران؟