جمعية المستقبل تقيم جلسة توعوية عن السلوكيات والاخلاقيات لدى الطالبات تجاه معلماتهن
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
اقامت جمعية المستقبل التنموية الاجتماعية صباح اليوم الثلاثاء الموافق 29/8/2023 بمقر الجمعية جلسة توعية مع طالبات المدارس في منطقة الكود بخنفر.
وركزت الجلسة التوعوية على سلوكيات واخلاقيات الطالبات تجاه معلميهم.
وفي الجلسة التي ادارتها مسؤولة المرأة والطفل بالجمعية الاستاذة هيفاء محمد صالح هنئة الطالبات بقدوم العام الدراسي الجديد، وداعية ان يكون عام ابداع وتميز ومزيدا من التحصيل العلمي في دراستهن حتى يحققن مبتغاهن.
كما حثت الطالبات على التحلي بسلوكيات والاخلاقيات الحميده تجاه معلميهم، وذلك باظهار لهم الاحترام والتقدير والادب داخل المدرسة وخارجها.
مشيرة ان هذا الاخلاق الحميدة والسلوكيات الايجابية تجعل الطالبات بكسبن ثقة معلماتهن وتقديرهن ويولد الاحترام المتبادل فيما بينهن والتواصل العلمي.
مضيفة بان السلوك هو ما ظهر للناس من العمل بينما الاخلاق هي ما وقر في القلب واطلع عليه المولى سبحانه وتعالى.
وشددت أن تتحلى الطالبات بسمات التسامح والمرح والعطف واحترام الاخريات من زميلاتهن وحتى عمالات المدرسة فهذا يجعلهن مقبولات لدى الاخرين و يكسبهن خبرات مرضية عن انفسهن في اي مكان ومع اشخاص مختلفين ويتذكرونهم بسرور.
وتخلل الجلسة نقاشات ومداخلات من قبل المشاركات في الجلسة هدفت الى تنمية السلوكيات الحسنة لدى الطالبات حتى يكن قدوة حسنة للاخرين.
*من عبير أنيس
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا
شارك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة 11 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي استضافتها الجمعية الوطنية في المملكة الكمبودية بالعاصمة بنوم بنه.
وقال سعادة الكشف في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركته في الجلسة، إن عالمنا اليوم يواجه تحديات متعددة ومعقدة، بدءًا من النزاعات المسلحة، إلى التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإننا كبرلمانيين، نحمل مسؤولية كبيرة لتبني مبادرات مبتكرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.
وأضاف أنه من خلال المناقشات التي جرت ضمن أعمال الجلسة، توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة التي نؤمن بأنها تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة وهي، أولا تأكيد دور البرلمانيين في سن التشريعات التي تعزز التسامح وتحارب خطاب الكراهية، ثانيا الشباب كركيزة أساسي، ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم النوعي والبرامج الثقافية، وثالثا التكنولوجيا والإعلام، وأهميتها في نشر رسائل إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية التعايش بين الثقافات والأديان، ورابعا التغير المناخي والسلام، لأهمية ربط قضايا التغير المناخي والاستدامة بمفهوم السلام، وتأثيره على استقرار المجتمعات.
وعرض سعادته توصيات الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي تمثلت في: إنشاء منتدى شبابي عالمي للتسامح والسلام، يعمل تحت مظلة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتبادل الأفكار والمبادرات بين الشباب من مختلف الدول، وتطوير برامج تعليمية دولية، تركز على قيم التسامح والسلام، وإدماجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتعزيز التشريعات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر قيم الحوار والتفاهم، والتعاون البرلماني الدولي بشأن الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات تشريعية تعزز الاستجابة لتغير المناخ، باعتباره أحد التحديات المؤثرة على استقرار العالم، وإنشاء آلية متابعة دورية، لتقييم تنفيذ توصيات الاجتماعات وضمان تحقيق الهدف منها.
وأكد الكشف في ختام الكلمة، أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق التنمية والسلام، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكيمة ورؤية مستنيرة، جعلنا التسامح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وثقافتنا، حيث أنشأت الدولة وزارة للتسامح والسلام، واحتفلنا بعام للتسامح، وأطلقنا مبادرات عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.وام