القصة الكاملة لغرق فندق عائم بالأقصر ومصرع اثنين من طاقمه.. صور
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شهدت محافظة الأقصر، واقعة غرق جزئي لأحد الفنادق العائمة المتوقفة عن العمل والتي تجرى بها أعمال صيانة وتطوير على كورنيش النيل بمدينة الأقصر، مما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة آخر من العاملين عليه.
البداية عندما تلقت غرفة عمليات محافظة الأقصر، صباح اليوم الثلاثاء، بلاغا يفيد بحدوث غرق جزئي لأحد الفنادق العائمة المتوقفة عن العمل أمام قاعة المؤتمرات الدولية بمنطقة الكرنك بمدينة الأقصر، والتي تجرى بها أعمال صيانة وتطوير على كورنيش النيل بمدينة الأقصر ولا يوجد عليه أي سياح وخال من النزلاء.
وعلى الفور، انتقل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة إلى الموقع، وتبين أن الفندق العائم يدعى "نايل تيفولي" لا يعمل منذ عام 2010، ولا يوجد على متنه سوى العمال والطاقم الملاحي ورخصتها الملاحية سارية.
وتم التواصل مع الترسانة النيلية والملاحة النهرية وشرطة المسطحات لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو رفع الفندق العائم، وقد أكد البلاغ أن الحركة الملاحية بمجرى النيل تعمل بصورة طبيعية.
وقد تبين من خلال حصر العاملين والطاقم، فقد شخصين اثنين منهم وجار تمشيط المنطقة عن طريق الإنقاذ النهري، وتم تحرير محضر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت الأجهزة المختصة لمباشرة التحقيقات.
وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال جثمان أحد طاقم المركب السياحي الغارق، ويدعى "حسين المغربي" 21 سنة، مقيم قرية إدفا بمحافظة سوهاج، وجرى إيداعه مشرحة مستشفى الكرنك الدولي، وإنقاذ آخر، وكثفت قوات الإنقاذ النهري عمليات البحث للبحث عن ثالث مفقود يدعى " أحمد السيد" 30 سنة، مقيم محافظة المنيا وسط تواجد كل الأجهزة المعنية، حتى تم انتشال جثمانه بعد عمليات بحث وجرى إيداعه مشرحة المستشفى.
غرق فندق عائم (1) غرق فندق عائم (1) غرق فندق عائم (2) غرق فندق عائم (2) غرق فندق عائم (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الإنقاذ النهري مستشفى الكرنك الدولي مصرع شخصين الأقصر
إقرأ أيضاً:
رأس الأفاعي
اصطدام مركب الإنقاذ بصخرة فولكر يوم (٢٠١٩/٤/١١)، مما استدعى الربان للتوقف عن التقدم في المستنقعات الفولكرية، وتداعيات ذلك التوقف نجد كثير من الذين ركبوا في سفينة الإنقاذ بحثًا عن لعاعة الدنيا قد يمموا وجههم شطر سراب فولكر، وليتهم اكتفوا بذلك،
بل قالوا في الإنقاذ ما لم يقله مالك في الخمر. إضافة لذلك فجور في الخصومة لقيادات أحزاب حليفة للإنقاذ تزلفًا وتقربًا للفولكريين. وفوق هذا وذاك أقلام كانت تسبح بحمد الإنقاذ ليلاً ونهارًا. وبعد أن خابت ضربة هؤلاء الفولكريين الجدد، وتيقنهم بعد تحرير سنجة بأن (تايتنك) فولكر عجزت عن التحرك من الميناء الذي ظلت فيه منذ أول يوم لها وحتى تاريخه بسبب (غشامة) الكابتن حمدوك، ومن ثم نظافة الجيش لكافة نباتات المستنقعات وقرب وصول سفنه للضفة الأخرى لسودان الكرامة بعد انهيار الدعامة في الميدان العسكري، وفشل الحمادكة (الجناح السياسي) في تنفيذ المخطط الأماراتي الصهيوني، بدأت تطل بين الفينة والأخرى عبر الفضائيات وقنوات الميديا والمواقع الإخبارية والصحافة الإلكترونية تلك الأفاعي من جديد، بعد أن بثت سمومها في جسد الوطن. الآن (عطالة) السياسة والأقلام الصفراء نجدها في الإعلام متحدثة عن انتصارات الجيش، ولوقتٍ قريب كانت من أنصار (لا للحرب). وخلاصة الأمر نؤكد لهؤلاء الأفاعي بأن سودان ما بعد معركة الكرامة غير. لا توجد فيه أوكار للأفاعي بأي حال من الأحوال، سودان في فترته الإنتقالية (كاكي أخدر)، وما بعدها الأمر متروك للمواطن البسيط ليقرر مصيره بنفسه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٢/٢٨